فتح تحقيق عاجل مع "ميتا" المالكة لـ فيس بوك حول شبهات تسهيل بيع المخدرات
كتب: محمد أبو ذكري
أصدرت السلطات الأمريكية، اليوم الأحد، مذكرات استدعاء لـ إدارة "ميتا" لسؤالها؟ اذا ما كانت منصات التواصل الاجتماعي التابعة لها قد سهلت أو استفادت من البيع غير القانوني للمخدرات؟
وفتحت الولايات المتحدة الأمريكية، تحقيقات مع شركة "ميتا" في شبهات تورطها في تسهيل بيع مواد مخدرة بما يخالف القانون !!
وطلبت من الشركة، سجلات تتعلق بالمخدرات موضوع الدعوة، والبيع غير المشروع لها عبر منصات الشركة
وفى تقرير لـ صحيفة "وول ستريت جورنال الأمريكية" أفادت أن المدعين أرسلوا مذكرات استدعاء للمنصة كجزء من تحقيق جنائي.
وطلبوا سجلات تتعلق بمحتوى المخدرات أو البيع غير المشروع لها عبر المنصات الاجتماعية التابعة لها
وقالت الشركة إن بيع المخدرات غير المشروعة يتعارض مع سياسات الشركة
وتسعى لـ إزالة أي محتوى يدعو إلى تعاطي المخدرات أو الترويج لها
مؤكدةً أنها تتعاون بشكل استباقي مع سلطات إنفاذ القانون للمساعدة في مكافحة المخدرات
موضحة أنها انضمت للخارجية الأمريكية ومكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة
وقال "نيك كليج" رئيس الشؤون العالمية في ميتا:
إن الشركة تتعاون مع وزارة الخارجية الأمريكية ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة
وسناب شات للمساعدة في منع بيع المخدرات عبر الإنترنت، وتثقيف المستخدمين بشأن تلك المخاطر
وبحسب ما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال الأمريكية":
فإن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA تساعد في ذلك التحقيق الذي يقدم اتهام لـ ميتا بتسهيل تجارة المخدرات
وأشارت الصحيفة أن التحقيق قد لا يؤدي في النهاية إلى إثبات تورط المنصةبارتكاب اى مخالفات من ذلك
ورفض مكتب المدعي العام والمتحدثة باسم إدارة الغذاء والدواء التعليق على طلب صحيفة وول ستريت جورنال ووكالة رويترز
وتعتبر "ميتا" واحدة من أكبر خمس شركات تكنولوجيا المعلومات الأمريكية
ومن أكثرها قيمة في العالم، إلى جانب ألفابيت، أمازون، أبل، ومايكروسوفت
وتشمل منتجات وخدمات ميتا، فيسبوك، ماسنجر، فيسبوك ووتش وفيسبوك بورتال
وغيرت الشركة الأم الفيسبوك اسمهامن شركة فيسبوك إلى ميتا، في أكتوبر 2021
وحققت الشركة ارباح عالية من إيراداتها من بيع مواضع الإعلانات للمسوقين.