وزير "الرياضة" يناقش آخر استعدادات استضافة مصر للمؤتمر الكشفي العالمي الـ43
كتب: أية محسن
ناقش الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، مع مجموعة العمل التنفيذية بالوزارة والمعنية بمتابعة أعمال اللجنة العليا للمؤتمر الكشفي العالمي، وبحضور الدكتور محمد عمر المفوض الدولي للاتحاد العام للكشافة والمرشدات والمدير التنفيذي للمؤتمر الكشفي العالمي، آخر استعدادات استضافة مصر للمؤتمر الكشفي العالمي الثالث والأربعين، بمشاركة 174 دولة خلال الفترة من (17-23) أغسطس القادم.
تم خلال اللقاء مناقشة الميزانية الخاصة بالمؤتمر، وخطة العمل خلال الفترة المقبلة، كما تم مناقشة التعاون مع رعاه للمؤتمر لضمان توفير كافة المتطلبات والتسهيلات اللازمة لنجاح الحدث .
أكد وزير الشباب والرياضة أن الدولة تولى أهمية قصوى لتفعيل الحركة الكشفية فى المجتمع لما تبثه من قيم الولاء والانتماء وروح التطوع بين المنضمين إليها، مشيراً إلى أن هذا المؤتمر سيساهم في تعزيز العمل الكشفي في مصر والمنطقة العربية، ونشر قيم السلام والصداقة والتسامح بين الشباب.
أشار "أشرف صبحي" إلى أهمية هذا الحدث العالمي الكبير، مؤكداً علي أنه يُمثل فرصة عظيمة للشباب المصري للتعرف على الثقافات المختلفة من مختلف دول العالم، وتبادل الخبرات والتجارب الكشفية.
ولفت "صبحي" إلى أن جميع الجهات المعنية تعمل على قدم وساق لضمان استضافة مصر للمؤتمر بأفضل صورة ممكنة، مشيراً إلى هو ما ظهر خلال جميع الأحداث الرياضية والشبابية التى نظمتها مصر خلال الفترة الماضية وجعلتها مركزاً عالمياً للأنشطة الشبابية والرياضية لما تقدمه من امكانات وقدرات تنظيمية مميزة.
كما أشاد وزير الشباب والرياضة بدور الاتحاد العام للكشافة والمرشدات المصري في التحضير للمؤتمر، مؤكدًا على أهمية التعاون بين جميع الجهات المعنية لضمان نجاح هذا الحدث العالمي الكبير، والتأكيد على أن مصر أصبحت وجهه عالمية لاستضافة الأحداث والمؤتمرات الدولية.
وكانت مصر فازت بتنظيم المؤتمر فى 2020 بأغلبية ساحقة بـ930 صوت، وبنسبة 99.8%، ولكن جائحة كورونا حالت دون ذلك، وهو يعد أكبر مؤتمر على مستوى العالم حيث يشارك فيه 174 دولة.
ويعد المؤتمر الكشفى العالمى هو الجمعية العمومية لكشافة العالم، ويتم من خلاله وضع السياسات التى تنظم العمل الكشفى العالمى ووضع وتعديل اللوائح المنظمة له، وكذا انتخاب مجلس الإدارة واللجان المساعدة والدولة التى تستضيف المؤتمر فى دورته المقبلة.