"مندوب الصين" يدعو الولايات المتحدة لتخفيض ترسانتها النووية وعدم الانتشار

كتب: محمد أبو ذكري 

خلال اجتماع لمجلس الأمن، دعا مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، تشانغ جيون، لبذل جهود مشتركة من جانب المجتمع الدولى، لتعزيز نزع السلاح النووي وعدم الانتشار.

 وأضاف إن الحظر الكامل والتدمير الشامل للأسلحة النووية وإنشاء عالم خالٍ من الأسلحة النووية في نهاية المطاف طموح مشترك دولي.

نزع السلاح النووي وعدم الانتشار

وقال تشانغ جيون، يتعين على جميع الدول أن تتكاتف في ممارسة التعددية، والتمسك بمفهوم الأمن المشترك والشامل والتعاوني المستدام.

ورفض عقلية الحرب الباردة، وتفعيل سلطة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية وفاعليتها بشكل مستمر، وتعزيز نزع السلاح النووي وعدم الانتشار.

واكد أن الدول المعنية يجع أن تقلل من دور الأسلحة النووية في سياساتها الأمنية الوطنية والجماعية.

واستكشاف تدابير جديدة للحد من المخاطر الاستراتيجية، والتفاوض وإبرام معاهدة بشأن عدم البدء باستخدام الأسلحة النووية ضد بعضها البعض.

وتقديم ضمانات أمنية ملزمة قانون للدول غير الحائزة للأسلحة النووية، وأن توقف تقاسم الأسلحة النووية وما يسمى بالردع الموسع.

تخفيض الترسانة النووية الأمريكية 

وأوضح إن التعاون الأمريكي في مجال الغواصات النووية مع بعض البلدان ينطوي على مخاطر عالية للانتشار النووي.

ويتعين على الولايات المتحدة مواصلة الوفاء بمسئوليتها الخاصة وذات الأولوية لمواصلة تخفيض ترسانتها النووية 

ومن أجل تهيئة الظروف للدول الأخرى الحائزة للأسلحة النووية للانضمام إلى عملية نزع السلاح النووي، بهدف السلام والاستقرار الإقليميين، لذلك ينبغي اعتماد تدابير تصحيحية

حماية النظام الدولي من الخطر النووي

وشدد "تشانغ" يجب على الولايات المتحدة التخلي عن التهديد بالعقوبات والضغوط ومن استخدامها.

وينبغي على جميع الأطراف الالتزام بالجهود السياسية والدبلوماسية لمعالجة المخاوف الأمنية المشروعة لبعضها من خلال الحوار والحلول المتوازنة

وأشار أن الصين ستفي بالتزامها بعدم البدء باستخدام الأسلحة النووية، وتمتنع عن المشاركة في أي شكل من أشكال سباق التسلح النووي، وتواصل الحفاظ على قوتها النووية عند الحد الأدنى المطلوب لأمنها القومي.

الاستخدام السلمي للطاقة النووية

وتابع أن الصين دعت للحظر الكامل والتدمير الشامل للأسلحة النووية، ويتعين على المجتمع الدولي إيلاء الاهتمام لـ احتياجات الدول النامية للاستخدام السلمي للطاقة النووية.

وزيادة المساعدات المالية والتقنية، والمساعدة في تنفيذ أجندة التنمية، مؤكدا أن التنمية هي حجر الزاوية للسلام والأمن.