الذكري الـ 14 لتولي الشيخ أحمد الطيب شيخًا للأزهر
كتبت -أميرة الصياد
تحل اليوم، الذكري الـ 14 لتعيين فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخًا للأزهر خلفًا للشيخ الراحل محمد سيد طنطاوي.
وتولى «الطيب» رئاسة مشيخة الأزهر في مثل هذا اليوم 19 مارس عام 2010.
وتستعرض "القارئ نيوز" أبرز المعلومات عن فضيلة الشيخ أحمد الطيب:
تولي الشيخ أحمد الطيب منصب مشيخة الأزهر:
تقلد الشيخ أحمد الطيب منصب شيخ الأزهر خلفا للراحل محمد سيد طنطاوي
ليصبح الإمام 46 في تاريخ أكبر مؤسسة دينية في الإسلام السني.
وعرف عن «الطيب» الاعتدال ورفض التطرف إلى جانب تميزه في إتقانه اللغات الأجنبية.
مناصب شغلها الشيخ أحمد الطيب:
شغل الشيخ أحمد الطيب العديد من المناصب خلال مسيرته المهنية
أهمها: «منصب أستاذ في العقيدة الإسلامية، ويتحدث اللغتين الفرنسية والإنجليزية بطلاقة.
وترجم عددا من المراجع الفرنسية إلى اللغة العربية
وعمل محاضرا جامعيا لبعض الوقت في فرنسا، ورئيسا للجنة حوار الأديان في الأزهر».
ويولي الإمام الأكبر أهمية كبرى للحوار بين الحضارات والثقافات والأديان المختلفة
مع الإيمان بخصوصية كل منها وضرورة احترام الاختلاف بين الأمم وأتباع الديانات.
وهب حياته لنشر ثقافة التعايش والسلام والاندماج الإيجابي والأخُوة الإنسانية.
وكان دائما -ولا يزال- مدافعًا عن قضايا الأمة الإسلامية ومواقفها الثابتة، وهو ما جعله
يحظى بمكانة رفيعة في العالم العربي والإسلامي وعلى الساحة الدولية، فضلا عن تقلده العديد من الأوسمة والتكريمات العالمية.
واُختير على رأس قائمة أكثر خمسمائة شخصية مسلمة تأثيرًا في العالم لعامي 2016 و 2017 على التوالي،
وذلك في التصنيف الذي يصدره مركز الدراسات الاستراتيجية الملكي الإسلامي في عمان بالأردن.
مَولدُ ونشأة الشيخ أحمد الطيب:
وُلِدَ أحمد محمد أحمد الطيب الحسَاني، بقرية القُرنةِ التابعة لمحافظة الأَقْصُر في صعيد مصر
وجاء ذلك في 3 صفر 1365هـ الموافق 6 يناير عام 1946م، لأسرةٍ صوفية زاهدةٍ.
وبيتِ عِلمٍ وصلاحٍ، ويعود نَسَبُ أسرتهِ إلى سيدنا الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما.
نشَأ في القُرنة في كَنَفِ والدِه، وحفظَ القرآنَ وقرأَ المتونَ العلميَّةَ على الطريقةِ الأزهريةِ الأصيلةِ.
والتحقَ بمعهدِ (إسنا الدينيِّ)، ثم بمعهدِ (قنا الدينيِّ)، ثم
التحق بقسم العقيدةِ والفلسفةِ بكليةِ أصولِ الدينِ بالقاهرةِ، حتى تخرَّجَ فيها بتفوقٍ عامَ 1969م.
تلقَّى العلمَ في الأزهر على يدِ كبارِ علمائِه في جميع مَراحِله التعليميَّة.