"حرمني أكون أم وسرقني وطردني".. زوجة ترفع دعوى طلاق للضرر بمحكمة الأسرة
كتبت - جهاد عامر
أطلقت زوجة دعوى طلاق للضرر، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، وذلك بسبب زواجه عليها بأخرى ليجمع بين 3 زوجات، وادعت أنه يحرمها من الإنجاب بسبب خوفه على شعور أولاده من زوجته الأولى، لتقول الزوجة مؤكدة: "عشت خادمة له ووالدته طوال 16 عامًا وفي النهاية تزوج علي".
وتابعت المتدعية في دعواها أمام محكمة الأسرة: "سرق حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وتركني أموت من الحسرة، ورفض كافة الحلول الودية لحل الخلافات بيننا، ليتخلي عني رغم حبي له، ووقوفي بجواره وتحملى خدمة والدته، وكذلك تربية أبنائه من زوجته الأولى بسبب مرضها".
وأعربت عن بأسها منه مضيفةً: "حرمني من أن أكون أم ولم أعترض وتحملت واعتبرت أولاده كأولادي، ونسي وقوفي بجواره وباعني، ثم قرر معاقبتي بزواجه، وطردني خارج منزلي، وسرق منقولاتي ومصوغاتي، مما دفعني لملاحقته بدعاوي قضائية والتصدي لعنفه وتهديداته".
يذكر أنه وفقًا للمادة 22 من قانون الأحوال الشخصية؛ رقم 1 لسنة 2000 التي تنص على أنه: "مع عدم الإخلال بحق الزوجة في إثبات مراجعة مطلقها لها بكافة طرق الإثبات.
ولا يقبل عند الإنكار ادعاء الزوج مراجعة مطلقته، ما لم يعلمها بهذه المراجعة بورقة رسمية، قبل انقضاء ستين يوماً لمن تحيض وتسعين يوماً لمن عدتها بالأشهر، من تاريخ توثيق طلاقه لها، وذلك ما لم تكن حاملًا أو تقر بعدم انقضاء عدتها حتى إعلانها بالمراجعة".