انتهاك أمني كبير.. تطورات جديدة في أزمة كيت ميدلتون
كتبت _ سارة سبلة
فتحت المستشفى البريطاني التي خضعت فيها الأميرة كيت ميدلتون لعملية جراحية، تحقيقا أمنيا بعد انتشار مزاعم بأن أحد العاملين لديه حاول الوصول إلي السجلات الطبية للأميرة.
بحسب ما ذكرت صحيفة «ذا صن» البريطانية، والتي أشارت إلى أن هناك تحقيقًا في مزاعم انتهاك سرية «كيت» أثناء وجودها مريضة في المنشأة الطبية.
وكانت الأميرة قد أدخلت إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية في البطن في 16 يناير ولم تعد بعد إلى واجباتها الملكية.
فيما لم يتم الكشف عن تفاصيل حالة كيت، لكن قصر كنسينغتون قال في وقت سابق إنها ليست مرتبطة بالسرطان، وإن الأميرة ترغب في أن تظل معلوماتها الطبية الشخصية خاصة.
لكن بعد الادعاءات المتعلقة بالسجلات الطبية التي نشرت في صحيفة "ذا ميرور"، قالت هيئة مراقبة الخصوصية وحماية البيانات في المملكة المتحدة، إنها تلقت تقريراً عن الانتهاك.
الانتهاك كان ضاراً
وأوضح أحد المطلعين لصحيفة "ذا ميرور" أن الانتهاك المزعوم كان "ضاراً بشكل لا يصدق" للمستشفى، واتصل كبار الرؤساء بالمساعدين الملكيين على الفور لطمأنتهم بأنه سيكون هناك تحقيق كامل.
وبحسب ما ورد، فقد شعر الموظفون "بالصدمة والذهول التام" من أن زميلهم ربما كان مسؤولاً عن انتهاك الثقة والأخلاق.
يأتي ذلك مع القلق المستمر حول صحة كيت وغيابها عن الحياة العامة وصورة معدلة صدرت في عيد الأم.
وانتشرت تكهنات لا أساس لها على وسائل التواصل الاجتماعي حول الأميرة وصحتها في الأسابيع الأخيرة، وتفاقمت بعد أن نشرت العائلة صورة تم "التلاعب بها".
وأدى ذلك إلى قيام عدد من وكالات الصور الكبرى بإصدار إشعار حول الصورة بعد ملاحظة بعض الغرابة فيما يتعلق بأكمام الأميرة شارلوت، والنمط غير المستوي على سترة الأمير لويس ويد كيت.
وأفيد في نهاية الأسبوع أن كيت قد تتحدث عن صحتها خلال المناسبات العامة التي من غير المتوقع أن تستأنف إلا بعد عيد الفصح.