الصحة تُحذر من انتشار عدوى بكتيريا نادرة وخطيرة في أنحاء اليابان
كتب: محمد أبو ذكري
بعد رصد سلالات شديدة الخطورة والعدوى في اليابان، يتزايد الغموض والقلق والعوامل غير المعروفة، فيما يتعلق بآليات الانتشار المميت، من بكتيريا "المكورات العقدية" أو "Streptococcal" شديدة العدوى.
ويمكن في بعض الحالات، أن يسبب مضاعفات خطيرة تؤدي إلى الوفاة، خاصة عند البالغين الذين تزيد أعمارهم على 30 عاما.
أعراض بكتيريا المكورات العقدية
تنتشر عبر الرذاذ والاتصال الجسدي، ويمكن أن تنتقل من خلال الجروح أيضاً، ويصاب به الكثيرون من دون أن يعرفوا، إذ لا تظهر عليهم أعراض، كما يمكن أن يسبب في التهاب الحلق خاصة عند الأطفال.
في حالات نادرة يمكن أن تتفاقم الأعراض، لتشمل التهاب الحلق واللوزتين والالتهاب الرئوي والتهاب السحايا.
وفي الحالات الأكثر خطورة يمكن أن تؤدي العدوى إلى فشل الأعضاء، ومن الوارد أن يعاني كبار السن أعراضه تشبه نزلات البرد.
أسباب تفشي بكتيريا المكورات العقدية
وقال المعهد الوطني للأمراض المعدية في اليابان، فيما يتعلق بآليات انتشار هذه البكتيريا.
ولا يزال هناك العديد من العوامل غير المعروفة ونحن لسنا في المرحلة التي يمكننا من خلالها تفسير ذلك.
وبعض الخبراء يعتقدون، أن الارتفاع السريع في الإصابات من العام الماضي، كان له سبباً مرتبطاً برفع القيود المفروضة خلال جائحة كورونا.
اعداد إصابات بكتيريا المكورات العقدية
يتوقع أن يتجاوز عدد الإصابات خلال عام 2024 إلى الأرقام القياسية المسجلة عن العام الماضي.
وسجل المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في اليابان، 941 إصابة تم الإبلاغ عنها في العام الماضي.
ومع بدء العام الحالي 2024، تم بالفعل تسجيل 378 حالة إصابة، من مطلع يناير.
وتحديد حالات العدوى في جميع محافظات اليابان البالغ عددها 47، باستثناء اثنتين فقط
المكورات العقدية تؤدي للوفاة
صرحت صحيفة، أساهي شيمبون، المحلية أنه من بين 65 شخصا تحت سن 50 عاما.
وتم تشخيص إصابتهم بالبكتيريا بين يوليو وديسمبر 2023
وتوفي منهم نحو الثلث، أو يقرب من 21 شخصا.
هذا ويعتبر كبار السن أكثر عرضة للخطر، فإن سلالة المجموعة (أ) من بكتيريا المكورات العقدية.
تؤدي إلى المزيد من الوفيات بين المرضى الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما.
طرق الوقاية من البكتيريا العقدية
أن يُتخذ نفس التدابير والاحتياطات بالمحافظة على النظافة الأساسية ضد البكتيريا العقدية، والتي أصبحت جزءا من الحياة اليومية أثناء جائحة كورونا
وتعالج بالمضادات الحيوية، لكن هناك حالات من المرضى الذين يصابون بالسلالة الأكثر خطورة منه.
ومن المرجح أن يحتاجوا إلى مزيج من المضادات الحيوية والأدوية الأخرى، إلى جانب رعاية طبية وصحية مكثفة.