شيخ الأزهر: الإسرائيليين فعلوا جميع الأشياء المحرمة وعقابهم مؤجل مؤقتاً
كتب: محمد أبو ذكري
أعرب فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، خلال حديثه اليوم، بالحلقة العاشرة من برنامجه الرمضاني "الإمام الطيب"، عن تألمه الشديد، عند التقائه بالطلاب الفلسطينيين الذين يدرسون في جامعة الأزهر، ويقوم بمحاوراتهم.
مُتسألاً؟ ما حال الطلبة الوافدين إلي هنا سواء في كلية الطب أو الصيدلة أو غيرها، ثم يأتيه خبر أن أسرتهم كلها توفيت بمنزلهم وانهارالبيت ، كيف تكون حالتهم وكيف يكملون دراستهم!
الإسرائيلين فعلوا جميع الأشياء المحرمة
واستكمل الطيب حديثه، "إذا أجرينا مقارنة بين قواعد القتال في الإسلام وبين ما يحدث في قطاع غزة، نجد أن العدو الصهيوني، فعل جميع الأشياء المحرمة وأكثر،
منها، حيث كانوا يتعقبون المدنيين العزل! حتى إذا خرجوا أصبحوا لقمة سائغة ليقتلوهم، لا فرق بين أطفال ونساء ولا مريض، دون تمييز بين المساجد والمستشفيات والجامعات ؟
الاسلام حرم هدم مبنى في جيش العدو
وأشار في حديثه،كيف كان صلى الله عليه وسلم، يحرم على المسلمين أن يهدموا مبنى في جيش العدو، أو أن يقتلوا أعمى أو امرآة أو طفلا، أو حتى أن يقتل المسلم حيوانا، إلا إذا احتاجه للأكل فقط، وبقدر ما يحتاج، أو أن يفرق نحلا عن بعضه، أو يقطع نخلا.
معقباً : شيء عجيب، كل هذا يحدث في جيش العدو الإسرائيلي، كذلك كل ما لا يتصور منه مشاركة فعلية في حمل السلاح والقتل، ويحرم التصدي له، كـ الراهب في صومعته يحرم قتله أو التعرض له.
كيف أن الله تعالى حليم بالصهاينة ؟
ورداً على سؤال؟ كيف أن الله تعالى حليم مع كل البشر، المؤمن منهم والكافر، فما الحكمة في أن يكون سبحانه وتعالى حليماً بالصهاينة على الرغم مما يفعلوه في قطاع غزة؟، أوضح فضيلة الإمام، أن قد يكون سبحانه قد أسقط عنهم العقوبة ولكن بشكل مؤقت.
لكن لهم عقابهم الذي يليق بـ إجرامهم الذي يرتكبونه مع الفلسطينيين الأبرياء، مستشهداً : بقوله تعالى "ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار"