سنن يوم الجمعة في رمضان.. 7 أعمال مستحبة للرجال و النساء

كتبت -أميرة الصياد

يعد يوم الجمعة، من الأيام المميزة عند المسلمين والله عز وجل،فهو خير يوم طلعت فيه الشمس، وله روحانيات خاصة به.

وهناك بعض السنن التي وردت لنا عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم .

ويستحب للمسلم والمسلمة الاقتداء بها وفعلها في هذا اليوم المبارك، حتى يحصل على بركته ويستشعر بأجوائه.

ويوضح "القارئ نيوز" لمتابعيه وزوراه سنن يوم الجمعة مستحبة للرجال و النساء:

الإكثار من الصلاة على النبي:

من سنن يوم الجمعة التي يجب على المسلم تحريها وعدم التكاسل عنها.

ويستحب الإكثار من الصلاة على النبي يوم الجمعة بداية من ليلة الجمعة.

تحري ساعة الإجابة:

ويكون تحري ساعة الإجابة ضمن سنن يوم الجمعة بالدعاء، لأن ساعة الإجابة هي ساعة يبحث عنها الكثيرون للفوز بها.

وأوضحت الإفتاء أنه ينبغي على المسلم المثابرة في الدعاء طوال اليوم ليعظم بذلك الأجر، فلا بأس بالدعاء بين آذان الجمعة وانقضاء الصلاة.

الاغتسال :

والاغتسال من سنن يوم الجمعة المهمة التي لا يجب الإغفال عنها، وفي هذا الشأن

أوضحت الإفتاء أن غسل الجمعة سنة لمن يحضر الجمعة وإن لم تجب عليه؛ كالصبي والمرأة.

ويتأكد استحباب الالتزام به خروجا مِن خلاف مَن قال بوجوبه من أهل العلم.

والتطيب :

من سنن يوم الجمعة المستحبة والتطيب في الشرع هو التعطر والزينة الحسنة.

التسوك:

بينما التسوك هو هدفه تنظيف الفم والأسنان بالسواك باستخدام عود خشبي، وعن السيدة عائشة رضي الله عنها

قالت: «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: السواك مطهرة للفم ، مرضاة للرب».

قراءة سورة الكهف:

وقراءة سورة الكهف من السنن المستحبة يوم الجمعة، التي تقرب ببين العبد وربه، فعن حديث أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم

قال: «من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين».

التبكير إلى المسجد:

والذهاب إلى المسجد مبكرا بقصد أداء الصلاة، يتضاعف أجره وكذلك لبس أحسن الثياب.

فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم

قال: «مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الجُمُعَةِ غُسْلَ الجَنَابَةِ ثُمَّ رَاحَ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَقَرَةً

وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ كَبْشًا أَقْرَنَ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ دَجَاجَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الخَامِسَةِ فَكَأَنَّمَا

قَرَّبَ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الإِمَامُ حَضَرَتِ المَلاَئِكَةُ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ.