بعد انتهاء شخصيتهما.. تعرف على نظام المُلك والسلطان ملك شاه في "الحشاشين"
كتبت - نورهان الكردي
يعرض مسلسل الحشاشين، على قنوات Dmc، وشهدنا انتهاء شخصيتان من أهم شخصيات المسلسل، وهما نظام المُلك و السلطان ملك شاه.
معلومات عن الوزير نظام المُلك :
- هو قوَّام الدين أبو علي الحسن بن علي بن إسحاق بن العباس الطوسي.
- من مواليد طوس، في خُراسان أحد أشهر وزراء السلاجقة.
- كان وزيرًا لـ ألب أرسلان، ومن بعده ابنه ملك شاه.
- أنشأ المدارس المعروفة باسمه «المدارس النظَّاميَّة»، وجذب إليها كبار الفقهاء والمحدِّثين، وفي مقدِّمتهم الشيخ أبو حامد الغزالي.
- كان وزيرًا قويًا، كما كان داعيًا للعلم والأدب محبًّا لهما.
- يعد الوزير نظام الملك من أكثر الشخصيات تأثيراً أيام السلطان ألب أرسلان.
- ألّف نظام الملك كتاباً في فنون الحكم يعرف باسم «سياست نامه» أي "سير الملوك"، تحدث فيه عن تنظيم الحكم وعن ضرورة قيام العدل.
- كان اغتياله على يد رجال الحشاشين وهو "أبي طاهر الأراني".
- اقترب منه، وأخرج سكينًا كان يخفيها وطعنه طعنات قاتلة، فسقط صريعًا.
- وخلفه في الوزارة أحد خصومه وهو تاج الدين الشيرازي.
معلومات عن السلطان ملك شاه :
- هو أبو الفتح ملك شاه «جلال الدولة» بن ألب أرسلان محمد بن داود بن ميكائيل بن سَلْجُوق بن دُقَاق.
- ثالث سلاطين الدولة السلجوقية، تولى الحُكم بعد أبيه ألب أرسلان.
- كانت الدولة في عهده قد اتسعت اتساعًا عظيمًا.
- يُقال عن ملك شاه أنه كان من أفضل السلاطين سيرة، حيث لقب بالسلطان العادل.
- خرج إلى الدجيل لأجل الصيد، فأصطاد وحشًا وأكل من لحمهِ.
- ابتدأت به العلة، فلم يكثر من إخراج الدم.
- دخل إلى بغداد مريضًا، وتوفي ثاني يوم من دخوله، وقيل إنه سم في خلال تخلل به.
- حمل تابوته إلى أصبهان، ودفن بها في مدرسة عظيمة موقوفة على طائفة للشافعية والحنفية.
- ويذكر أن وفاة ملك شاه أتت بعد مقتل نظام الملك في أصبهان.