الحشاشين.. سر عداء شيخ الجبل مع صلاح الدين الأيوبي وكيف انتهت؟
كتبت - نورهان الكردي
يقدم مسلسل الحشاشين، بطولة الفنان كريم عبد العزيز، قصة حياة حسن الصباح مؤسس طائفة الحشاشين، ونستعرض معكم خلافه مع صلاح الدين الأيوبي.
أولًا - تسمية طائفة الحشاشين :
- هي طائفة شيعية إسماعيلية نزارية باطنية، انفصلت عن العبيديين الفاطميين في أواخر القرن 11 الميلادي.
- أسّس الطائفة الحسن بن الصباح الذي اتخذ من قلعة آلموت في فارس مركزاً لنشر دعوته؛ وترسيخ أركان دولته.
- يعتقد البعض إن الحشيش الذي كان مقاتلو هذه الجماعة يتعاطونه.
- ويرى البعض الآخر، أن سبب التسمية هو الأصل الاشتقاقي لكلمة الحشاشين هو Assassin، أى "القتلة" أو "الاغتياليون" وهي تسمية كان يطلقها الفرنسيون الصليبيون على الإسماعيلية الذين كانوا يفتكون بملوكهم وقادة جيوشهم.
- ويقال أيضًا إن سبب التسمية يعود إلى كلمة «المؤسسين» نسبة إلى تأسيس قلعة الموت.
- يرجح البعض إن لفظ "الحشاشين" جاء من مخدر "الحشيش"، إلا أن النصوص الإسماعيلية لم تشهد بالاستعمال الفعلي للحشيش من قبل اتباع الحشاشين.
- لم يذكر المؤرخين الرئيسيين للنزاريين مثل الجويني الذين نسبوا كل أنواع الدوافع والمعتقدات لدى الطائفة بـ «بالحشاشين».
ثانيًا - حسن الصباح شيخ الجبل :
- لُقب حسن الصباح بـ "شيخ الجبل"، بسبب تمركزه وتحصنه في قلعة ألموت، فكان من الصعب اقتحامها، بسبب طبيعة إنشائها، وكان يخزن فيها مؤن تكفي لشهور حال حصارها.
ثالثًا - خلاف الطائفة مع صلاح الدين الأيوبي :
- كان يحاصر صلاح الدين حلب، حينما وقعت أول محاولة إغتيال له.
- حاول الحشاشون وهم متنكرين بزي جنود من التسلل إلى معسكر صلاح الدين وقتل الأمير أبو قبيس وحدث عراك بدون تعرضه للأذى.
- اتخذ صلاح الدين بعد هذه الأحداث احتياطات واسعة للحفاظ على حياته.
- يرجع بعض المؤرخين أسباب هذا العداء إلى تحريض كمشتكين حاكم مدينة حلب.
هناك قصة يرويها بعض المؤرخين وهي :
- قام عشرة آلاف فارس من «النبوية» -وهي طائفة دينية معادية للشيعة في العراق، بالإغارة على مراكز الإسماعيلية.
- وانتهز صلاح الدين فرصة ارتباك الإسماعيليين وأرسل جيشه عليهم يغزو سارمين ومعرة مصرين وقتل معظم سكانهما.
- وفي أغسطس 1176م، أراد صلاح الدين الانتقام وضرب حصار حول مصيف -كبرى قلاع الحشاشين- ولكن فك الحصار.