"الحوامة والجامكية".. أسماء العيدية المختلفة وأصلها عند المصريين
كتبت -أميرة الصياد
تتعدد مظاهر احتفال المصريين بعيد الفطر، حيث يكون له بهجة خاصة، وتعد العيدية من أهم مظاهر الإحتفال بالعيد بالنسبة للكبار والصغار.
ويقوم البعض في العيد بزيارة الأقارب، أو تناول المأكولات من الأسماك المملحة كالفسيخ والرنجة.
ويتناول آخرون حلويات العيد من الكحك والبسكوت وأنواع أخرى من الحلوى.
أصل كلمة العيدية:
وتُنسب كلمة العيدية إلى "العيد"، ويقوم الكبار بإعطاء الصغار مبلغ من المال.
ويشترط أن تكون الأموال جديدة، حيث يكون لها بهجة وسعادة مختلفة.
العيدية في المماليك:
وترجع هذه العادة لعصر المماليك وكان اسمها "الجامكية" وتم تحريفها إلى كلمة العيدية.
وكان السلطان المملوكى يصرف راتبا بمناسبة العيد للأتباع من الأمراء ومَن يعملون معه وتتفاوت قيمة العيدية.
وكانت تقدم للبعض على شكل طبق مملوء بالدنانير الذهبية، وآخرون تقدم لهم دنانير من الفضة
وإلى جانب الدنانير كانت تقدم المأكولات الفاخرة.
العيدية في العصر الفاطمي:
ويقول البعض أنه فى العصر الفاطمى كانت تسمى بـ "عيد الحلل" هكذا أطلق الفاطميون على عيد الفطر وحينها لم يقتصر الأمر على المبالغ النقدية.
وكانت تشمل الملابس، حيث خصصت 16 ألف دينار لتقديم الكسوة إلى الناس قبل العيد.
وتتعدد اسماء العيدية فى الدول الإسلامية، ففى مصر معروف عنها "العيدية".
ويطلق عليها أيضا في بعض المحافظات "المضيوع" لأنها تصرف بسرعة و"المصروف".
كما يطلق عليها فى بعض الدول العربية أسماء مختلفة مثل "الفرحية"، و"الحوامة" و"الخبازة" أو "الحقاقة" و"القرقيعان" و"الخرجية".