السيسي ونظيره البحريني يؤكدان على التزامهما بدعم السلم والأمن العربي
كتبت _ سارة سبلة
عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء اليوم، جلسة مباحثات رسمية مع الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، وذلك في القصر الجمهوري بالقاهرة، وأعرب ملك البحرين عن تقديره لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.
وهنأ ملك البحرين، الرئيس السيسي بمناسبة توليه فترة رئاسية جديدة، متمنيًا له التوفيق في قيادة مصر نحو مزيد من الرخاء والسلام.
اعتزاز البحرين بعلاقاتها مع مصر
وأعرب عن اعتزاز مملكة البحرين بعلاقاتها الأخوية التاريخية مع مصر، القائمة على الاحترام المتبادل ووحدة الهدف والمصير.كما رحب الرئيس عبدالفتاح السيسي بملك البحرين والوفد المرافق، مؤكدا أهمية الزيارة في تعزيز العلاقات الثنائية.
وأشاد الجانبان بالمستوى المتقدم للتعاون بين البلدين، وأعربا عن التزامهما المشترك بتحقيق المزيد من التعاون السياسي والاقتصادي والأمني.
كما شددا على أهمية استمرار الحوار والتشاور والتنسيق المشترك لمواجهة التحديات الإقليمية لصالح شعوب المنطقة.
نجاح القمة العربية
كما أعرب الجانبان عن أطيب التمنيات لقادة الدول العربية الشقيقة بنجاح القمة العربية التي تستضيفها مملكة البحرين في 16 مايو الجاري، آملين أن تسفر عن نتائج مثمرة تعزز التضامن العربي والسلام والأمن والاستقرار في المنطقة.
وأشاد ملك البحرين بدور مصر التاريخي في النهوض بشعبها والحفاظ على أمنه بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
كما أكد على المكانة المهمة لمصر باعتبارها رصيدًا استراتيجيًا حاسمًا لأمن الخليج العربي، ومبادراتها البناءة في قيادة جهود السلام في الشرق الأوسط.
دعم البحرين لأمن مصر
بدوره، أشاد الرئيس السيسي بدعم البحرين الثابت لأمن مصر وتقدمها، حيث أعرب عن ثقته في نجاح قيادة البحرين في إدارة أعمال القمة العربية المقبلة.
كما شدد الجانبان على أهمية الحفاظ على الوحدة والرؤى المشتركة بشأن القضايا الإقليمية والدولية بما يخدم الأمن والسلام القومي العربي.
وأكدا على ضرورة إيجاد حلول دبلوماسية لحل النزاعات والصراعات، والحاجة الملحة لمعالجة الوضع المأساوي في غزة، وضمان الوصول الآمن للمساعدات الإنسانية ورفض أي خطط لمزيد من العنف أو التهجير.
كما أكدا على التزامهما بدعم السلم والأمن العربي، والعمل معا لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
ودعا الطرفان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى التصرف بشكل حاسم في معالجة الصراعات الإقليمية، بما في ذلك تنفيذ قرارات وقف إطلاق النار في غزة وتوصيل المساعدات الإنسانية.
كما شددا على الحاجة إلى مسار سياسي نحو سلام عادل ودائم في المنطقة على أساس حل الدولتين وقبول فلسطين كعضو كامل العضوية في الأمم المتحدة.
ودعا الجانبان إلى منع التصعيد في الشرق الأوسط، وشددا على أهمية خلق مناخ إيجابي للأمن والاستقرار والرخاء للجميع في المنطقة.
كما أكدا على ضرورة التعاون لحماية الملاحة الدولية في الخليج العربي والبحر الأحمر، ودعم حقوق مصر والسودان في مياه نهر النيل.
كما أكد الجانبان مجددا التزام البلدين بتعزيز التعاون الثنائي وتكثيف الجهود الدبلوماسية والعمل على إيجاد حلول سلمية للنزاعات، ومواصلة جهود مكافحة الإرهاب ونبذ التطرف وتعزيز تضامن الدول العربية، بهدف تحقيق الاستقرار والتنمية والرخاء للجميع في المنطقة.