"تحرير سيناء".. الذكري الـ 42 لرحيل آخر جندي إسرائيلي من مصر
كتبت -أميرة الصياد
يعد عيد تحرير سيناء عيد قومى يحتفل به المصريين فى 25 أبريل من كل عام، وكان هذا اليوم هو تاريخ رحيل آخر جندى إسرائيلى من مصر.
واستردت فيه مصر أرض سيناء بعد صراع طويل بينها و بين إسرائيل .
وشهدت معارك عنيفة خلال حرب 1973 ، كانت نتائجها بمثابة صدمة للمؤسسة العسكرية الإسرائيلية وانتصارا كاسحا للسياسة العسكرية المصرية.
معاهدة سلام بين مصر وإسرائيل:
وبذل جيش مصر وشعبها كل وسائل النضال والكفاح المسلح لتحرير أرضها منذ عام 1967 ثم حرب اكتوبر المجيدة عام 1973 ثم مباحثات كامب ديفيد عام 1978 التى أدت لتوقيع معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية عام 1979.
ونصت على انسحاب إسرائيل بشكل كامل من شبة جزيرة سيناء، وعودة السيادة المصرية على كامل ترابها المصري لكن بشكل تدريجى .
وكان 25 إبريل هو تاريخ رحيل آخر جندى إسرائيلى من مصر وتم رفع العلم على مدينتي رفح وشرم الشيخ فى ذلك اليوم.
وكان لاسترداد أرض سيناء نتائج مباشرة على الصعيدين العالمي والمحلي حيث انقلبت المعايير العسكرية في العالم كله.
واسترد المقاتل المصري والعربي الثقه بنفسه وقيادته، ولـ سيناء مكانة متميزة جغرافيا حيث أنها محور الإتصال بين أسيا و أفريقيا ويحتوى كل شبر من أرضها على كنز.
نتائج على الصعيدين المحلي و العالمي:
1- حدث انقلاب للمعايير العسكرية في العالم شرقاً وغرباً .
2- تم تغيير الاستراتيجيات العسكرية في العالم ، والتأثير على مستقبل كثير من الأسلحة والمعدات .
3- عودة الثقة للمقاتل المصري والعربي بنفسه وقيادته وعدالة قضيته .
4- الوحدة العربية بين الدول، حيث تعاونت جميع الدول العربية مع مصر .
5ـ جعلت من العرب قوة دولية لها ثقلها ووزنها .
6ـ سقوط الأسطورة الإسرائيلية .