دار الإفتاء تحسم الجدل حول إحتفال المصريين بشم النسيم
كتبت -أميرة الصياد
بالتزامن مع إقتراب شم النسيم، قامت دار الإفتاء بإصدار حول حكم الاحتفال بشم النسيم.
وقالت أنه عادة مصرية أصيلة ومُناسبة اجتماعية لا تُخالف الشريعة الإسلامية، ولا ترتبط بأي مُعتقد ينافي الثوابت الإسلامية.
ويحتفل المصريون بشم النسيم في إهلال فصل الربيع، بالترويح عن النفس، وصلة الأرحام، وزيارة المٌنتزهات، ومُمارسة بعض العادات المصرية مثل تلوين البيض، وأكل السمك، وكلها أمور مباحة شرعاً.
وأشارت دار الإفتاء إلى أنّ بعض هذه العادات حثّ عليها الشرع الشريف، مثل صلة الأرحام، والبعض الآخر من المباحات التي يٌثاب الإنسان على النية الصالحة فيها.
كما التمتع بالطيبات، والتوسعة على العيال، والاستعانة على العمل بالاستجمام.
وأوضحت الفتوى أنّ أصل شم النسيم هو احتفال بدخول الربيع، وهو شأن إنساني اجتماعي لا علاقة له بالأديان، فقد كان معروفًا عند الأمُم القديمة بأسماء مختلفة.
وأشارت دار الإفتاء أنّ المسلمين لم يقصدوا مخالفة أعراف الناس في البلدان التي دخلها الإسلام، ما دامت لا تخالف الشريعة.
وقال أنّ شم النسيم، يوافق صوم المسيحيين، فأصبحت عادة المصريين على أن يكون الاحتفال به فور انتهاء المسيحيين من صومهم.
و يأتي ذلك ترسيخًا لمعنى مهمّ يتلخص في أنّ هذه المناسبة الاجتماعية تكتمل فرحة الاحتفال بها بروح الجماعة الوطنية الواحدة.