لُقب بشاعر القصة القصيرة.. أبرز محطات يحيى الطاهر عبدالله
كتبت - نورهان الكردي
يصادف في مثل هذا اليوم، ذكرى ميلاد الكاتب، والشاعر المصري، يحيى الطاهر عبدالله، من مواليد محافظة الأقصر.
محطات في حياة الكاتب يحيى الطاهر:
- ولد يحيى الطاهر عبدالله في 30 ابريل عام 1938، بقرية الكرنك في محافظة الأقصر.
- توفيت والدته وهو في سن صغير، فتولت خالته رعايته وتربيته.
- يحيى هو الثاني بين إخوته الثمانية.
- كان والده شيخًا يقوم بالتدريس في إحدى المدارس الابتدائية بالقرية.
- تأثر يحيى بوالده في حب اللغة العربية، والاهتمام بكتب العقاد والمازني.
- حصل على دبلوم الزراعة المتوسطة.
- عمل بوزارة الزراعة لفترة قصيرة.
- انتقل يحيى إلى قنا، مسقط رأس الشاعرين الكبيرين عبد الرحمن الأبنودي و أمل دنقل.
-التقى بهما وقامت بينهم صداقة طويلة.
بداية الكاتب يحيى الطاهر:
- كتب يحيى الطاهر عبد الله أول قصصه القصيرة محبوب الشمس، جبل الشاي الأخضر عام 1961.
- سافر يحيى إلى القاهرة عام 1964، لاحقًا بصديقه الأبنودي.
- أقام يحيى مع الأبنودي في شقة بحي بولاق الدكرور.
- كتب بقية قصص مجموعته الأولى "ثلاث شجيرات تثمر برتقالا".
- قدمه يوسف إدريس في مجلة الكاتب، ونشر له مجموعة محبوب الشمس.
- يعد يحيى من أبرز كتاب القصة القصيرة، حيث لقب بشاعر القصة القصيرة.
- كتب أيضًا بعض القصص لمجلة الأطفال "سمير".
- تزوج يحيى من أخت صديقه الناقد عبد المنعم تليمة، وأنجب بنتين هما أسماء وهالة ومحمد " توفي وهو صغيرًا".
أعمال الكاتب يحيى الطاهر:
ثلاث شجيرات تثمر برتقالا 1970.
الدف والصندوق 1974.
الطوق والأسورة 1975.
أنا وهي وزهور العالم 1977.
الحقائق القديمة صالحة لإثارة الدهشة 1977.
حكايات للأمير حتى ينام 1978.
تصاوير من التراب والماء والشمس 1981.
حكاية على لسان كلب (قصة طويلة نُشرت في الأعمال الكاملة بعد رحيله).
الرقصة المباحة.
نشرت له أعماله الكاملة في عام 1983 عن دار المستقبل العربي.
ترجمت أعماله إلى الإنجليزية وقام بترجمتها دنيس جونسون ديفز وإلى الإيطالية والألمانية والبولندية.
وفاة الكاتب يحيى الطاهر عبدالله:
- توفي يحيى يوم 9 أبريل 1981، إثر حادث مروري على طريق القاهرة الواحات.
- دُفن يحيى في قريته الكرنك بمحافظة الأقصر حيث مسقط رأسه.
- كتب يوسف إدريس في رثائه "النجم الذي هوى" ونشرت بالأهرام.
- رثاه عبد الرحمن الأبنودي وكتب "عدودة تحت نعش يحيى الطاهر عبد الله".