دعمت مصر أشقائنا في فلسطين ولم تتوقف لحظة عن تقديم المساعدات الإنسانية والطبية للفلسطينيين منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة فى السابع من أكتوبر الماضى.
واستقبلت آلاف الجرحى عبر معبر رفح لتلقى العلاج بعشرات المستشفيات المركزية والعامة والجامعية.
وقدمت مصر مئات الآلاف من المساعدات الإغاثية إلى القطاع، بجانب الدعم السياسى والدبلوماسى لانهاء الحرب.
ويأتى ذلك فى ضوء تكليفات الرئيس السيسى، بتقديم جميع أشكال الدعم الطبى وإجراء مئات العمليات الجراحية للإخوة الفلسطينيين بعد استقبالهم.
وثمّن المصابون الذين يتلقون العلاج فى المستشفيات بجهود مصر الرائدة.
وأكدو أنهم شعروا بحجم حب الشعب المصرى لهم من خلال دعمهم نفسياً وطبياً وتقديم كل المساعدات لهم وتلبية احتياجاتهم.
بالإضافة إلى توفير الأدوية، أو الطعام أو الملابس، مشيرين إلى أنهم يتلقون دعماً كبيراً على كل المستويات.
فضلاً عن الإعاشة الكاملة لهم ولمرافقيهم داخل المستشفيات.
قصة عائلة دهشان في مصر :
[caption id="attachment_122710" align="alignnone" width="300"]
عائلة دهشان[/caption]
قصفت قوات الاحتلال منزل عائلة دهشان، والذي يقع وسط غزة، حيث أصيبت الفلسطينية آلاء دهشان
وكانت في شهورها الاخيرة من الحمل وأسرتها بإصابات مختلفة.
واضطرت إلى النزوح إلى مدرسة الأونروا للاجئين، لتلاحقهم قذائف الاحتلال وترتكب مجزرة راح ضحيتها عشرات الأشخاص، بينهم أفراد من أسرتها.
وتمكنت العائلة من الوصول إلي مصر عبر معبر رفح ولكن بعد معاناة شديدة تعرضت لها الاسرة.
وتلقت الاء معاملة طيبة وأطفالها أثناء عبورها من معبر رفح المصرى، جعلتها توجّه الشكر إلى مصر : «ماكنتش مصدقة، لكن قلت لهم هى دى مصر طول عمرها أم الدني
وكانو وقتها معانا ناس كرماء وعاملونا كويس، أخدوا الأسماء والتفاصيل، وشافوا الإصابات، وركبونا عربات الإسعاف المصرية".
ووجهت رسالة للرئيس السيسي: «بنقول له شكراً يا ريس، مصر بلدنا التانى، شكراً إنها وقفت معانا، ده كمان طفلى كان عمره 10 أيام وأخدوه فى المستشفى فحصوه واهتموا فيه.
وجابوا لى خط اتصالات كمان علشان أتواصل مع أهلى فى غزة.
قصة الجدة جازية من مصابي غزة:
[caption id="attachment_122711" align="alignnone" width="300"]
الجدة جازية[/caption]
لم ترحم قوات الاحتلال ضعفها رغم كبر سنها ومعاناتها مع مرض السرطان، حيث قصف منزل الجدة جازية البالغة 80 عاما.
واضطرت الجدة وحفيدها النزوح إلى مستشفى دار السلام فى خان يونس.
وهناك اكتشفنا أن السرطان انتشر فى 7 بؤر من جسدها.
وتم نقل الجدة جازية إلي مستشفي المطرية بالدقهلية لإجراء الفحوصات اللازمة لها،.
وأشاد حفيدها بدعم مصر لهم وقال في تصريحات تليفزيونية قائلا: "الناس عاملتنا معاملة كويسة، وبقالنا 5 أسابيع هنا فى مصر.
و يوجد متطوعون اشتروا لنا ملابس، وآخرون يتسابقون لمدنا بالأكل رغم عدم تقصير المستشفى.
ونأمل أن يتم تحديد موعد لإجراء الجراحة لإنقاذ حياة ستى من الموت، بعد انتشار السرطان فى 7 غُدد.
وأصبحت حياتها معرّضة للخطر، ونشكر مصر أم الدنيا.
الموضوعات المتعلقة
ممثل الجعافرة: الشعب المصري يدعم غزة واتحاد القبائل العربية يدعم فلسطين
