حمدي بخيت: إسرائيل تسعى لإيجاد رؤية جديدة لغزة بعد فشل مخططها
قال اللواء حمدي بخيت الخبير العسكري والاستراتيجي إن ملف الأسرى، من النقاط المهمة في التفاوض بين فلسطين وإسرائيل.
وأوضح أن اسرائيل تسعى لإيجاد رؤية جديدة لقطاع غزة بعد فشل مُخططه.
حيث يعمل على تحويل القطاع إلى نسخة من الضفة الغربية للتحكم والسيطرة عليها، إضافة إلى التخطيط للزحف بالمستوطنات إلى القطاع.
وأوضح بخيت الهدف من بناء المستوطنات حتى يتغير شكل القطاع وحدوده وتتآكل القضية الفلسطينية بتضييق الخناق.
قائلا: «عملية استعادة إعمار غزة باتت مٌستحيلة و إسرائيل ستحولها لمناطق مٌدمرة لكي يسهل السيطرة على أي أعمال والتأمين فيها».
وأشار اللواء حمدي بخيت إلى أن حجم القوت إسرائيلية في الحرب على غزة في البداية كان 17 لواءًا وهذا حجم كبير جدا.
وتم ابتلاع جزء كبير منه في الحرب والأولية العسكرية في رفح الآن حوالي 3 أو 4 ألوية.
وأوضح أن إسرائيل تشتغل على تركيز الجهود في الجهات الرئيسية الأكثر توقعا للنجاح وما يجري هو إعادة توزيع ديمغرافي والتخطيط.
قال اللواء حمدي بخيت، إن الرأي العام الداخلي في الشارع الإسرائيلي في حالة اشتعال.
ويكون بسبب عدم تحقيق هدف رجوع المحتجزين الإسرائيليين، والذي يعد الهدف الرئيسي للحرب على غزة.
وأضاف أن ملف الأسرى هو النقطة الأهم في المفاوضات بين فلسطين وإسرائيل.
ونوه بأن إرسال حكومة إسرائيل وفدًا متوسطًا ليست لديه القدرة في اتخاذ القرار في المفاوضات. دليل على نية بنيامين نتنياهو على إفشال أي صفقة للهدنة وإيقاف الحرب. وأشار إلى أن قاعدة قبول حفظ السلام، تشترط قبول الطرفين على وجود قوات حفظ السلام، والطرفان هنا فلسطين وإسرائيل. وهذا يعتبر سبب إبعاد إسرائيل مصر عن القضية الفلسطينية.