أسرار علاقته بالشيخ الشعراوي.. ما لا تعرفه عن الفنان محمد شوقي في ذكرى رحيله
كتب: فاروق لطفي
تحل اليوم الثلاثاء، ذكرى وفاة الفنان محمد شوقي الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 21 مايو عام 1984 عن عمر ناهز 69 عاما، وكانت نهايته على خشبة المسرح.
يعد محمد شوقي واحدا من أبرز نجوم الكوميديا في زمن الفن الجميل
حيث تتلمذ على يد ملك الكوميديا نجيب الريحاني، اشتهر في تجسيد أدوار ابن البلد والفهلوي رغم مشاهده البسيطة.
اسمه الحقيقي محمد إبراهيم إبراهيم وشهرته الفنية "محمد شوقي"، ولد في حي بولاق أبو العلا في 6 يناير عام 1915، وهو شقيق ضمن ست أشقاء.
عشق الفن منذ طفولته، حيث كان يهرب من المدرسة السعيدية الثانوية إلى شارع عماد الدين.
تزوج شوقي مرتين، وقد أنجب ابنه الأكبر "أشرف" من زوجته الأولى، ثم أبنائه "إيناس وإيمان وأكرم" من زوجته الثانية.
قدم ما يزيد عن الـ 250 فيلم، ومن أشهر هذه الأفلام:
"حب في الزنزانة، عصابة حمادة وتوتو، سواق الأتوبيس، الشموع السوداء، عودة الروح".
وشارك أيضا في: "إسماعيل يسن في الطيران، المجانين في نعيم، أحلى أيام العمر، المليونير المزيف، الحب سنة".
طالت الشائعات محمد شوقي وكان أبرزها أنه شقيق الشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي وذلك بسبب الشبه الكبير بينهما.
إلا أن ابنته "إيمان" خرجت عن صمتها وكشفت أنها شائعة وقالت: "بابا كان له خمسة أشقاء وانتقلوا إلى رحمة الله تعالى وهم في عمر الشباب.
وظل بابا وشقيقته البنت الوحيدة فقط على قيد الحياة".
توفي الفنان محمد شوقي في 21 مايو عام 1984، وكانت نهايته على خشبة المسرح.
حيث سقط خلال تقديمه مسرحية "الفهلوي" وتوفى بعدها بأيام بعد إصابته بالتهاب في الكبد.