أبوالياسين : يطالب المنظمات الدولية والمجتمع العربي والدولي بالتدخل العاجل لإغاثة متضرري الزلزال
طالب"نبيل أبوالياسين" رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان، في بيان صحفي صادر عنه اليوم «الأثنين» للصحف والمواقع الإخبارية المجتمع الدولي والمنظمات الدولية الإنسانية بالتدخل العاجل لإغاثة متضرري الزلزال في الشمال السوري، وفي تركيا، وإرسال المعدات اللازمة، فضلاعن؛ إرسال أفراد إنقاذ متخصصين في هذا الشأن لإنتشال الضحايا والمصابين في أسرع وقت ممكن.
وأضاف"أبوالياسين" أن الأضرار التي تسبب فيها الزلزال المدمر في دولة سوريا الشقيقة جسيمة وبالغة، وطالت عدد كثير قد تخطى المئات للأبنية السكنية، ونجم عنها مقتل وإصابة الكثير، وقد فاقم الأضرار، وكثرة الأبنية المدمرة القصف الطويل الذي تعرضت له المدن والأحياء خلال السنين السابقة في الصراع السياسي السوري لا سيما في حلب وريفها.
وجدد "أبوالياسين" ، توجيه خالص العزاء إلى شعبي، وحكومتَي تركيا وسوريا في ضحايا هذا الزلزال المدمِّر الذي وقع صباح اليوم، وتسبَّب في سقوط مئات الضحايا والمصابين، فضلاًعن؛ تدمير عدد من المباني السكنية والمنشآت في كلا البلدين.
وخلال بيانة الصحفي أعلن "أبوالياسين" عن تضامنه الشديد مع أهالي الضحايا ومواساتهُ لهم، وشعوره بما يشعرون به من حزن وألم، داعياً المولى عز وجل أن يتغمَّد الضحايا بواسع رحمته، وأن يربط على قلوب أهليهم وذويهم، ويرزقهم الصبر والسُّلوان، وأن يمُن على المصابين بالشفاء العاجل.
وقد ضرب زلزال عدد من الدول بلغت قوته 7.9 درجة في جنوب تركيا في ساعة مبكرة من صباح اليوم "الاثنين"، وشعر به سكان سوريا ولبنان والعراق ومصر واليونان وقبرص وأرمينيا، وقد خلف العديد من القتلى والجرحى في تركيا وسوريا، إضافةً؛ إلى إنهيار عدد كبير من المباني، وحصار العشرات تحت الأنقاض، وخروج السكان إلى الشوارع المغطاة بالثلوج، ولا يوجد حصيلة دقيقة من الجهات الرسمي والمعنية في هذا الشأن بأعداد القتلى، والجرحى حيث أن الأعداد في إزدياد مستمر، وأعلنت السلطات التركية درجة الإنذار الرابعة التي تعني طلب مساعدة من الدول.
وختم "أبوالياسين" بيانه الصحفي معبراً؛ عن مواستة، وتضامنه الكامل مع أُسر الضحايا والمصابين، داعياً الله عزَّ وجلَّ أن يرحمهم وينزلهم منازل الشهداء الأبرار، وأن يشفي المصابين شفاءً تاماً عاجلاً ليس أجلاً شفاءً لا يغادر سقما، كما توجَّه"الحقوقي" بخالص الدعاء أن يحفظ الله أوطاننا العربية والإسلامية والعالم أجمع من كل سوء وشرِّ وكرب.