الماء إكسير الحياة| من لا يجدونه هم من يعرفون قيمته
بقلم: نهى علي
نعلم جميعا أن الماء إكسير الحياة، ولكنه كالعديد من الأشياء المهمة في حياتنا، لا يعطيه الجميع قيمته والتقدير الذي يستحقه.
الماء هو المفضل لدي
اعتدت قول أن الماء هو مشروبي المفضل ويتبعه المانجو والذي هو أيضًا كبقية المشروبات أغلبه ماء.إذا كنت تتعجب من عبارتي، فتذكر صيامك لأحد أيام شهر الصيف الحارة.أتتذكر كم كنت تشتهي المياه أكثر من أي شيء آخر؟!
صور متعددة للماء
للماء صور كثيرة في حياتنا فمنها البحيرات والبحار والمحيطات والأنهار وحتى ماء المطر. وجميعها تزيد من قيمة المكان الذي تتواجد فيها.يحب الكثيرون المطر رغم أنهم يحتمون منه عن طريق المظلةوالبعض يفضل ألا يحتمي منه على الإطلاق إن كان خفيفًا.تمدنا البحار والمحيطات والأنهار بمصادر للغذاء. كما يحب العديد من الناس زيارة البحار والمحيطات في شهر الصيف خصيصًا من أجل السباحة، وممارسة الأنشطة المختلفة.
إهدار الماء و قيمته
للأسف رغم أهمية الماء، إلا أن الكثيرين يقومون بإهدارها.يجب علينا نقدر الماء ونستخدمها بقدر الحاجة دون إهدار كميات كبيرة منها.فالماء ضروري لجميع الكائنات الحية حتى النباتات، فبدونه، لا حياة.حتى لو كنت محظوظًا بما يكفي أن الماء متوفرة حولك، فهذا لا يعني ألا تقدر قيمتها.
مساعدة من لا يجدون الماء و قيمته
من وسائل تقدير الماء أن نقدمه لمن لا يجده. من لا يجدونه هم أكثرمن يعرفون قيمته.والماء على وجه الخصوص لا حياة دونه.البعض يقوم بحفر الآبار في المناطق التي لا يجد أهلها الماء كصدقة جارية، وهي من أفضل الصدقات.فأنت تحافظ على حياة إنسان.ابتسم يا عزيزي حين ترى المطر، وحين تشاهد المحيط، وحين تمر بأحد الأنهار. ابتسم أمام البحيرات العذبة والمالحة.استمتع بالمنظر المبهر لا محالة أمامك واعدًا نفسك بأنك لن تهدر الماءمجددًا، ليس بعد اليوم.