الإثنين 23 ديسمبر 2024 الموافق 22 جمادى الثانية 1446
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
القارئ نيوز القارئ نيوز
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
عاجل

بالفيديو.. المتحدة تطرح "وثيقة جاليلي" ضمن احتفالات نصر أكتوبر

نصر أكتوبر
نصر أكتوبر

روجت الشركة المُتحدة للخدمات الإعلامية، البرومو الدعائى للفيلم الوثائقى "وثيقة جاليلي"، ومن المقرر عرضه ضمن احتفالات ذكرى نصر أكتوبر الـ51.

ويأتى هذا الإعلان في إطار الاحتفال بذكرى نصر أكتوبر المجيد الـ51، ويهدف العمل إلى تسليط الضوء على حقبة مُهمة من تاريخ مصر، من خلال تقديم عمل درامي مُتميز يليق بهذه المناسبة الوطنية العظيمة "وثيقة جاليلي".

الاحتفال بذكري نصر أكتوبر الـ51 

وأعلنت الشركة المتحدة، عرض الفيلم الوثائقى "وثيقة جاليلي" قريبًا على قنواتها، ويأتي هذا الإعلان في إطار الاحتفال بذكرى نصر أكتوبر المجيد الـ51، ويهدف العمل إلى تسليط الضوء على حقبة مُهمة من تاريخ مصر، من خلال تقديم هذا العمل الدرامي المُتميز والذي يليق بهذه المناسبة الوطنية العظيمة.

فيلم "وثيقة جاليلي"

كانت صحيفة "هآرتس" المنتمية للاحتلال الإسرائيلي قد ذكرت في وقت سابق أنها حصلت على 100 وثيقة مختلفة، بما في ذلك قصاصات ورقية ومذكرات ومسودات بخط اليد، بشأن أكثر الاجتماعات سرية في تاريخ إسرائيل النووي.

كتبت الوثائق بخط يسرائيل جاليلي، الذي كان يشغل وزيًرا دون حقيبة ومستشارًا مقربًا لرئيسي الوزراء ليفي إشكول وجولدا مائير، فيما تناولت مسودات أخرى كتابات بأيادي كبار القادة العسكريين.

وتطرق العديد من الفقرات في هذه الوثائق إلى اجتماعات سرية عقدت خلال عامي 1962 و1963، جرت فيها مناقشة مستقبل المشروع النووي وتأثيره على جيران إسرائيل، وبالأخص مصر أما ما يجعل هذه الوثائق غاية في الأهمية، فهو أنه لم يكن لتلك الاجتماعات محاضر رسمية حفاظًا على سريتها.

"وثيقة جاليلي"

وبحسب ما ذكرته الوثائق، فقد دار جدل بين المسئولين الإسرائيليين بشأن تاريخ تشغيل مفاعل ديمونة، وكيفية إخفاء المشروع النووي عن المفتشين الأجانب، والأموال التي يتعين توفيرها لهذا المشروع الضخم.

وكان القلق يساور المسئولين بشأن تسرب معلومات عن المشروع الذي جرى تشغيله سرًا عام 1958، بعيدًا عن علم الحكومة والكنيست بفضل اعتماده على التمويل من مصادر أجنبية.

وكانت الظروف المحيطة بالمشروع النووي بالغة الحساسية، فالاستمرار فيه يتطلب موارد مالية ضخمة، كما أن أي تطور نووي ستنجم عنه تداعيات على اندماج إسرائيل في شبكة العلاقات الدولية خلال الحرب الباردة. 

ومن جهة أخرى، فإن مواصلة البرنامج النووي الإسرائيلي سيدفع دولًا أخرى في المنطقة، بالأخص مصر، إلى تطوير برنامج نووي عسكري خاص بها.

وقال كل من أرنان أزارياهو، الذراع اليمنى لغاليلي والقائد العسكري إيجال آلون، بعد عدة سنوات، إن الاجتماعات خرجت بأكثر القرارات أهمية في تاريخ إسرائيل، عندما تم الاستقرار في نهاية الأمر على اعتماد سياسة الغموض النووي، وذلك عكس ما طرحه كل من ديان وبيريز بشأن الإعلان عن قدرات إسرائيل وتحويل معظم ميزانية الدفاع إلى مفاعل ديمونة.

كانت سياسة الغموض النووي توفر ميزة كبيرة لإسرائيل، فقد قللت من دافع الدول المجاورة للشروع في المسار النووي، كما وفرت على إسرائيل اتخاذ خطوات كانت شائعة آنذاك من أجل إعلانها دولة نووية، مثل الإفصاح عن قدراتها النووية وإجراء اختبارات وتفعيل السلاح النووي.

وكان من شأن هذه الإجراءات أن تفسد الجهود الدولية التي كانت تقودها الولايات المتحدة ضد الانتشار النووي.

وتناولت الاجتماعات السرية القلق لدى القادة الإسرائيليين وعلى رأسهم جاليلي من تطوير مصر لمشروع نووي ردًا على مشروع نووي إسرائيلي علني.

وتناولت الاجتماعات مجموعة من القضايا المتعلقة بالموضوع، فعلى سبيل المثال، كان جاليلي منزعجًا للغاية وأعرب عن قلقه العميق من أهمية هذا التطور بالنسبة لمصر، متخوفًا من أن يدفع المشروع الرئيس جمال عبدالناصر إلى شن حرب وقائية ضد "هدف مبرر"، وأيضًا إلى تطوير مشروع نووي مصري.

وبينما كان هناك اتفاق غير رسمي عام 1962 بالاستمرار في تطوير المفاعل، فإن وثائق غاليلي أكدت أنه لم يكن لدى الحكومة الإسرائيلية قرار بتصنيع أسلحة ذرية

تم نسخ الرابط