بعد عام من الحرب.. كيف دعمت شعوب أوروبا القضية الفلسطينية؟
ساهمت أحداث طوفان الأقصى “الفلسطينية” والأحداث التابعة لها بتعريف شعوب العالم حقيقة الكيان الصهيوني المحتل، وعادت القضية الفلسطينية على الساحة من جديد، وتشكل رأي عام عالمي معارض للكيان الصهيوني في حربه على غزة وقتله لآلاف المدنيين، وكان نصيب الدول الأوروبية هو الأكبر من حيث عدد المظاهرات الداعمة لفلسطين والمطالبة بوقف إطلاق النار، وفيما يلي توضيح لأبرز دول أوروبا التي خرجت بمظاهرات عدة للضغط على حكوماتها بالتدخل العاجل وإيقاف الهجمات الإسرائيلية المتكررة على قطاع غزة.
بريطانيا
خرجت مظاهرات شعبية بمانشستر ببريطانيا دعما للقضية الفلسطينية مطالبين بوقف تصدير السلاح إليها.
وخرج حوالي 40 ألف شخص بلندن ببريطانيا رفضا للممارسات الإسرائيلية الإجرامية على قطاع غزة.
إيطاليا
وخرجت مظاهرات في إيطاليا مطالبة بوقف الإبادة الجماعية وفك الحصار منددين بانتهاكات إسرائيل المتكررة ، مرددين "لن يكون هناك سلام في إسرائيل حتى تتحرر فلسطين"، وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع على إسرائيل واستخدام مدافع الماء بعد الاشتباكات.
إسبانيا
واستجاب آلاف المتظاهرين لدعوة أكثر من 30 جمعية ومنظمة حقوقية بالتظاهر في العاصمة مدريد مطالبين بإنهاء الحرب على غزة مرددين "لا للإبادة الجماعية"، حاملين الأعلام الفلسطينية متهمين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بالمشاركة في الحرب على غزة.
سويسرا
وطالب المتظاهرون الحكومة السويدية والمجتمع الدولي بالتدخل العاجل للضغط على إسرائيل ووقف جرائمها الوحشية ضد الشعب الأعزل، ورفع الحصار على غزة بالإضافة لمحاسبة إسرائيل على جرائمها المستمرة من عشرات السنين.
هولندا
وشهدت أمستردام العاصمة الهولندية مظاهرات احتجاجية عديدة تطالب بوقف الإبادة التي ترتكبها قوات الاحتلال وفك الحصار والسماح بتوصيل المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
ألمانيا
وشهدت عدة مدن من بينها برلين، دوسلورف، دريسدن، فرانكفروت، حاملين شعارات تطالب بوقف الحرب، وبقرب حلول عام على الإبادة حمل المتظاهرين الأعلام الفلسطينية هاتفين "عام من الإبادة الجماعية" وذلك بمدينة برلين.
فرنسا
ودعت عدة منظمات وأحزاب سياسية ونقابات خرجت مظاهرات في 14 مدينة فرنسية لإعلان التضامن مع الشعب الفلسطيني ووقف إطلاق النار على فلسطين، بالإضافة للضغط على حكومتها من أجل تغيير موقفها من إسرائيل.
اليونان
وخرجت مظاهرات بأثينا تطالب الحكومة اليونانية بسب قواتها من مهمتها الأوروبية لحماية السفن التجارية بالبحر الأحمر.
السويد
وخرجت مظاهرات بمدينة مالمو احتجاجا على المشاركة الإسرائيلية في مهرجان يور فيجن الغنائي، وسادت حالة القلق بعد احتمالية فوز إسرائيل في المهرجان مما اعتبره المعارضون جائزة لإسرائيل على جرائمها في قطاع غزة.
كما شهدت مدينة أوبسالا تظاهرات شعبية تندد بالاحتلال الإسرائيلي حاملين معهم الأعلام الفلسطينية.