ضربة جديدة.. الكوريتين يوجهان التهديدات لبعضهما

في ظل التوترات السياسية والعسكرية في العالم بين الكوريتين والحرب الإسرائيلية على كلا من غزة ولبنان، واليمن، وتدخلات إيران العسكرية، فضلا عن الحرب في السودان، واستمرار الحرب الروسية الأوكرانية، ظهر تهديد جديد على الساحة.

تصاعد التوترات بين الكوريتين 

أعلن كيم جونغ أون، زعيم كوريا الشمالية، اليوم الثلاثاء 2024، أن بلاده ستسرع عملها للتحول لقوة عسكرية عظمى تمتلك قوة عظمى تمتلك أسلحة نووية؛ وذلك حسب ما نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.

التوترات السياسية والعسكرية الكوريتين 

زعيم كوريا الشمالية: لن نتردد في استخدام أي شيء للدفاع عن أرضنا

وألقى كيم جونغ أون، زعيم كوريا الشمالية، خضابا في جامعة كيم جونغ أون للدفاع الوطني، وهي مركز لتدريب أفضل المتخصصين العسكريين، خطابا مفاده أن كوريا لا تملك أي نية لمهاجمة كوريا الجنوبية.

ولكن أكد الزعيم الكوري أن الجيش الكوري مستعد لاستخدام كل قواته دون تردد بما يشمل الأسلحة النووية في حالة هاجم أي طرف بلاده.

وبحسب رويترز أشار الزعيف الكوري إلى أن كوريا الشمالية تحاول أن تصبح قوة عسكرية وقوة نووية عظمى في أسرع وقت ممكن.

حذر زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون من أن بلاده ستستخدم الأسلحة النووية "دون تردد" إذا تعرضت لهجوم من كوريا الجنوبية أو الولايات المتحدة، وذلك خلال تفقده الأربعاء قاعدة عسكرية.

وفي المقابل، هدد الرئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول بـ"إنهاء النظام الكوري الشمالي" إذا أقدمت بيونغ يانغ على استخدام الأسلحة النووية. كما أكد أن التحالف بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية سيكون جاهزا للرد. 

كوريا والأسلحة النووية

وسعت كوريا الشمالية منذ عقود لامتلاك أسلحة ننوية، وسعتقد العالم أن كوريا الشمالية تمتلك بالفعل جميع المواد الانشطارية لصنع العشرات من هذه الأسلحة، كما أجرت بيونغيانغ 6 تجارب تفجير نووي تحت الأرض.

سياسة الكوريتين: كوريا الجنوبية تستعرض قواتها

وعلى صعيد آخر احتفلت كوريا الجنوبية الأسبوع الماضي بيوم القوات المسلحة السنوي.

وتضمن الاحتفال عرض عسكري كبير يستعرض أسلحة كورية من بينها صاروخ باليستي يستطيع حمل رأس حربي ضخم، 

وحذر يون سوك يول، رئيس كوريا الجنوبية، كوريا الشمالية من استخدام أي أسلحة نووية مشيرا إلى أنه إذا استخدمت كوريا الشمالية السلاح النووي ضد نظيرتها الكورية فإن ذلك سيمثل نهاية للنظام الكوري الشمالي، وذلك في خطاب أعلنه بالاحتفال في ظل تصاعد حرب الكوريتين.