في الذكرى الـ25.. تعرف على الأسبوع العالمي للفضاء
يحتفل العالم بـ الأسبوع العالمي للفضاء، بدءا من 4 إلى 10 أكتوبر من كل عام، منذ حوالي 25 سنة، وتحديدا في عام 1999عندما أقرته الجمعية العامة بقرار رقم 54/ 68 في 1 ديسمبر 1999.
وأقرت الجمعية العامة الأسبوع العالمي للفضاء للاحتفال بمساهمات الفضاء في تحسين حياة الإنسان.
ويعد أسبوع الفضاء أكبر فاعلية تتعلق بالفضاء في العالم، والتي تعتمد على تثقيف العامة بشأن الفضاء وتعزيز التعاون الدولي في التوعية بمسائل الفضاء وتعليمها.
ويمكن العثور على قائمة كاملة بالأحداث الاحتفالية بـ الأسبوع العالمي للفضاء، المسجلة عبر الإنترنت، مما يسهل العثور على الأنشطة في منطقتك.
أول قمر صناعي
أطلق أول قمر صناعي بشري الصنع إل الفضاء الخارجي يوم 4 أكتوبر 1957 والذي سمي بـ (سبيوتنيك 1)، ليبدأ باستكشاف الفضاء ويتبعه مئات الأقمار الصناعية الأخرى بعد ذلك.
وسافر الإنسان بعد ذلك إلى الفضاء، وكان أول شخص وصل إلى الفضاء الخارجي هو يوري غاغارين، وذلك يوم 12 إبريل 1961، معلنا بدء عصر جديد للبشر على الفضاء.
أسبوع الفضاء 2024
ويختار مجلس إدارة جمعية الأسبوع العالمي للفضاء موضوعا لكل عام وذلك بالتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي.
ويكز موضوع هذا العام على "الفضاء وتغير المناخ" وذلك للتوعية بأهمية تكنولوجيا الفضاء ومساهمتها المستمرة في تعزيز فهمنا للكوكب وإدارته.
ومن المقرر أن يركز الاحتفال بـ الأسبوع العالمي للفضاء على دور الأقمار الصناعية وتكنولوجيا الفضاء في مراقبة المناخ والتحولات البيئية، للمساعدة في التخفيف من آثار التغير المناخي.
وتتعدد الأنشطة الاحتفالية بـ الأسبوع العالمي للفضاء هذا العام، فتشمل إقامة ورش عمل تعليمية، جلسات تفاعلية، مناقشات جماعية، بالإضافة إلى المشاريع التعاونية.
الفضاء والتغير المناخي
لا يختلف أحد على الدور الكبير الذي تلعبه الاكتشافات الفضائية في تعزيز فهمنا للكوكب شكل عام والتخفيف من آثار التغير المناخي على كوكب الأرض.
ويستخدم علماء المناخ الاقمار الصناعية لمراقبة الانبعاثات الكربونية عن كثب، فضلا عن قياس ثاني أكسيد الكربون والميثان في الغلاف الجوي للكوكب من الفضاء.
كما تستخدم تكنولوجيا الفضاء لمراقبة أنماط الطقس والتغيرات في مستويات سطح البحر العالمية، مما يوفر المعلومات اللازمة للتنبؤات الأكثر دقة والمعالجة.