في الذكرى الـ 37.. تعرف على أهداف اليوم العالمي للقضاء على الفقر
يحتفل العالم اليوم باليوم العالمي للقضاء على الفقر، والذي يأتي في السابع عشر من أكتوبر من كل عام، وذلك منذ عام 1987.
نقطة البداية
بدأ الاحتفال باليوم العالمي للقضاء على الفقر، منذ يوم 17 أكتوبر من عام 1987، وذلك عندما تجمع أكثر من 1000 شخص بساحة (تروكاديرو) في العاصمة الفرنسية باريس، بهدف تكريم ضحايا الفقر المدقع والعنف والجوع.
وجدير بالذكر أن ساحة (تروكاديرو)، التي اجتمع بها الناس في أول يوم عالمي للقضاء على الفقر، هي نفس الساحة التي وقع بها الإعلان العامي لحقوق الإنسان بعام 1948.
الفقر انتهاك لحقوق الإنسان
واعتبرت الأعداد الهائلة المجتمعة في ذلك الوقت أن الفقر بعد انتهاكا لحقوق الإنسان، مطالبين جميع الجهات الفاعلة بتضافر الجهود والتعاون المشترك لاحترام حقوق الإنسان المتفق عليها، وتم نقش هذه الآراء على نصب تذكاري بالمكان.
ويجتمع آلاف الناس من جميع الطوائف، والفئات المهتمة بهذه القضية، في اليوم السابع عشر من أكتوبر من كل عام للتأكيد على ضرورة القضاء على الفقر في العالم.
قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة
وقررت الجمعية العامة للأمم المتحدة 196/47، أن يكون الاحتفال باليوم العالمي للقضاء على الفقر في اليوم السابع عشر من أكتوبر من كل عام.
ويدعو قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 196/47 إلى القضاء على الفقر في العالم، وتخصيص اليوم للاطلاع، فصلا عن دعوة المنظمات الحكومية والتوعية لمساعدة الدول على تنظيم الأنشطة الوطنية للاحتفال باليوم.
هدف الاحتفال باليوم العالمي للقضاء على الفقر
يهدف الاحتفال باليوم العالمي للقضاء على الفقر إلى توعية الناس بأهمية التكاتف وتكثيف كل الجهود اللازمة لحل مشكلة الفقر بالعالم، أيضا مساعدة الأفراد في اتخاذ قرارات أفضل لحياتهم ومجتمعاتهم.
موضوع احتفالات عام 2024
وتتعلق احتفالات هذا العام بأهمية حق الجميع في العيش بكرامة، وأبرز مقومات العيش بكرامة ألا يكون الفرد فقيرا، فيعاني بعض الأفراد من عدم الاحترام الموجه إليهم، الأمر الذي يعد تعدي على كرامتهم.
عدد الفقراء
وبرغم التوعية والاحتفالات التي تقدم للناس، فضلا عن التطور التكنولوجي والاقتصادي الذي تشهده دول العالم حاليا، إلا أن ملايين الناس لا يزالون يعانون من الفقر، وبلغ عدد الفقراء حول العالم حوالي 1.3 بليون شخص.
مخاطر متعلقة بالفقر
وينتج عن معاناة الأفراد من الفقر من مشكلات أخرى مرتبطة به، تشمل الحرمان المتواصل من حصواهم على حقوقهم، واضطرارهم على العمل بظروف عمل خطيرة، وغياب السكن المأمون، عدم الحصول على التغذية الجيدة، تفاوت في إتاحة الوصول للعدالة.