حدث اليوم.. قتل قائد اللواء "401" المدرع بإسرائيل بجباليا
شن الاحتلال الإسرائيلي هجوما عنيفا على شمال قطاع غزة منذ ما يقارب أسبوعين، نجح خلالها في قتل العديد من أبناء القطاع وتهجير أو إصابة البعض الآخر، كما شدد الاحتلال الإسرائيلي من حصاره على القطاع باعتباره يضم آخر مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
قتل قائد لواء "401"
أعلن الجيش الإسرائيلي قتل مساء اليوم الأحد 20 أكتوبر 2024، قائد اللواء "401" المدرع بالجيش الإسرائيلي وذلك في مخيم جباليا شمالي القطاع.
ونشر رئيس بلدية الكرمل مساء اليوم الأحد 20 أكتوبر 2024، منشورا يشير إلى قتل قائد اللواء "401" المدرع في الجيش الإسرائيلي، خلال المعارك الجارية في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وأوضحت المصادر الإعلامية أن العقيد إحسان دقسة، قائد اللواء 401 في الجيش الإسرائيلي قتل اليوم.
قتل أثناء تلقيه معلومات في المنطقة
وأوضحت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن العقيد إحسان دقسه، قتل اليوم خلال تلقيه لمعلومات بشمال القطاع بجباليا شمال القطاع، وتعد جباليا هي المنطقة التابعة لمسؤولية دقسة.
وتشير بعض وسائل الإعلام إلى أن بعض مساعدي العقيد دقسة أصيبوا معه.
أعلى رتبة عسكرية
وأشارت بعض المصادر الإسرائيلية إلى أن قائد لواء المدرعات 401، يعد أعلى الرتب الرتب العسكرية التي قتلت في قطاع غزة منذ بدء العدوان على غزة عقب أحداث السابع من أكتوبر 2024.
هجوم شمال القطاع
وشنت القوات الإسرائيلية هجوما عنيفا على شمال قطاع غزة منذ ما يقارب أسبوعين، استشهد خلالها مئات الفلسطينيين كما هجر وأصيب آخرين.
وكان آخر الهجمات المتكررة هو يوم أمس الذي اعتبر من أدمى الهجمات الإسرائيلية والذي استهدف منطقة سكنية ببيت لاهيا شمالي القطاع واستشهد على إثرها حوالي 87 شخص وإصابة حوالي 40 آخرين، ولا يزال العديد من الفلسطينيين تحت الركام إلى الآن ولا يوجد معلومات مؤكدة حول عدد المفقودين.
بيان حماس
وأصد ت حركة المقاومة "حماس" بيانا تطالب فيه شعوب العالم بالتحرك وحصار السفارات الإسرائيلية حول العالم وتصعيد الأحداث، مشيرة إلى أن هذا الحصار من شأنه أن يردع هجمات إسرائيل المتكررة على شمال القطاع.
وفي سياق متصل، ناشد إيمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي، دول العالم بوقف تسليم الأسلحة إلى إسرائيل، والبحث عن أي حل سلمي بديل، وأن تتوقف إسرائيل باعتداءاتها المتكررة على إسرائيل، لأن الحرب قد طالت كثيرا، مؤكدا حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
وبعد ذلك بعدة أيام منعت فرنسا الشركات الإسرائيلية من الانضمام لعرض تجاري، عقب منع تسليم الأسلحة ودعواتها لرؤساء العالم بوقف تسليم الأسلحة لإسرائيل.
الأمر الذي ردت عليه إسرائيل بأن هذه هي المرة الثانية التي تفرض فيها فرنسا القيود على إسرائيل مؤكدين أن إسرائيل ستنتصر في النهاية.
إسرائيل تعاقب فرنسا
وعدت إسرائيل اليوم الأحد 20 أكتوبر 2024، إلى استخدام بعض الأساليب العقابية ضد تصريحات فرنسا وموقفها من الهجمات الإسرائيلية المتكررة ضد لبنان وقطاع غزة.
وشملت هذه الاستراتيجيات العقابية إيمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي نفسه.
ونشر يسرائيل كاتس، وزير الخارجية الإسرائيلي، عبر حسابه الرسمي على منصة إكس، بعض المعلومات حول أمره لموظفي وزارة الخارجة الإسرائيلية بأن تتخذ اجراءات قانونية ونشاط سياسي ضد الرئيس الفرنسي، عقب إعلان الأخير توجهاته إزاء العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان.