نائب : احتفالية اتحاد القبائل تجسد وحدة الشعب المصري في ذكرى أكتوبر
فى سياق احتفالات السادس من أكتوبر، أكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن احتفالية اتحاد القبائل العربية والعائلات المصرية كانت مثالاً حيًّا على هذا الترابط الوطني، حيث جسدت التنوع الثقافي والجغرافي والفكري للشعب المصري.
وأشار الجندي إلى أن احتفالات أكتوبر حملت رسائل هامة، أبرزها قدرة المصريين على تجاوز الصعاب وتحدي المستحيل.
ويعد انتصار أكتوبر خير دليل على ذلك، إذ نجح المصريون في تلقين العدو درساً في أكتوبر سيبقى مصدر فخرٍ لكل مصري.
الاحتفال ببطولات الشعب المصري ودوره في النهضة التنموية
وفي إطار الاحتفال ببطولات الشعب المصري في انتصارات أكتوبر، شدد الجندي على أن الفعالية أظهرت جانباً مشرفاً من تاريخ مصر وبطولات شعبها من مختلف الفئات والأعمار والمناطق.
فقد اجتمع المشاركون على تقدير ما شهدته مصر من طفرة تنموية غير مسبوقة، فتحت آفاقاً جديدة أمام جميع المواطنين.
وأكد الجندي أن الرسالة التي حملتها هذه الفعالية تركز على أن المواطن البسيط يحتل مكانة الصدارة في أولويات القيادة السياسية، حيث يحرص الرئيس دائماً على دعم المواطنين وتعزيز قدراتهم لمواجهة التحديات المستجدة، مما ينسجم مع توجهات الدولة في بناء الإنسان المصري وتطويره.
التزام الدولة بتعزيز الدعم والحماية الاجتماعية
وفيما يتعلق بالجانب الاقتصادي والاجتماعي، أشار الجندي إلى أن الدولة خصصت أكثر من 50% من إيراداتها المتوقعة في الموازنة الجديدة للعام المالي 2024/2025 للإنفاق على الدعم والحماية الاجتماعية.
وارتفعت مخصصات موازنة الدعم والإنفاق الاجتماعي لتصل إلى 635.9 مليار جنيه مقارنة بـ529.7 مليار جنيه في العام السابق، بمعدل نمو سنوي 20%.
ويؤكد هذا التوجه حرص القيادة السياسية على مواصلة العمل من أجل تحسين حياة المصريين على كافة المستويات، بوصفهم ركيزة أساسية في بناء الجمهورية الجديدة، وهو ما يعكس الاهتمام الكبير بتحقيق رفاهية شاملة للمواطن المصري.
نجاح الاحتفالية في إظهار التنمية والنهضة المصرية
كما أعرب المهندس حازم الجندي عن فخره بنجاح احتفالية اتحاد القبائل العربية والعائلات المصرية في إبراز حجم التنمية التي شهدتها مصر خلال السنوات العشر الماضية، من خلال قصص واقعية من مختلف أنحاء الجمهورية وفي شتى المجالات.
وأشار إلى أن القيادة السياسية نجحت في تحويل بناء الإنسان إلى واقع ملموس، حيث أصبحت التنمية الشاملة جزءاً من حياة المواطن المصري اليومية، مما يعكس رؤية مصر نحو مستقبلٍ أكثر ازدهاراً ونمواً.