إسرائيل: الهجوم الإسرائيلي على إيران غير موازين القوى بين الدولتين
أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي بعض الطائرات الصاروخية لـ إيران فجر السبت الموافق 26 أكتوبر 2024، ردا على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي وجهته على إسرائيل عبر إرسالها لحوالي 200 صاروخ باليستي وتمكن من إصابة بعض أهدافه في إسرائيل.
وتباينت ردود الأفعال حول الرد الإسرائيلي على إيران، فبينما ادعت إيران أن الهجوم الإسرائيلي عليها كان محدودا وتمكنت إيران من صد الهجوم، بينما ادعت قوات الاحتلال الإسرائيلي أن الهجوم أفلح في هدفه.
غالانت: الهجوم الإسرائيلي على إيران قد غير موازين القوى
وأعلن يوآف غالانت، وزير الدفاع الإسرائيلي، اليوم الاثنين، 28 أكتوبر 2024، أن ضرباته الجوية الإسرائيلية غيرت من موازين القوى بين كلا من إسرائيل وإيران.
اسرائيل تدعي اضعافها لإيران
وأعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية خلال بيان لها أن القوات الإسرائيلية تمكنت من إضعاف العدو الإيراني والقضاء على قدرات إيران على الدفاع عن أنفسهم، الأمر الذي تعتبره إسرائيل تغييرا لموازين القوى.
إسرائيل: إيران في وضع ضعيف
وأعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي أن ضرباتها على إيران جعلت الأخيرة في وضع ضعيف بشكل قد تستغله إسرائيل مستقبلا.
وأشار غالانت خلال اجتماعه مع قادة القوات الجوية الإسرائيلية إلى نجاح هذه القوات في تنفيذ هجمات دقيقة على رادارات وأنظمة الدفاع الجوي الإيرانية، الأمر الذي يجعل إيران ضعيفة أمام أي هجوم إسرائيلي جديد.
وذكرت قوات الاحتلال الإسرائيلي أن القوات الإسرائيلية تمكنت من الحاق الضرر بقدرة إيران الانتاجية على انتاج الصواريخ وتركها ضعيفة من الجانبين الدفاعي و الهجومي.
نتنياهو يدعي أن إيران تسعى لصنع قنابل نووية
وعلى صعيد آخر أشار بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم الاثنين، 28 أكتوبر 2024، إلى أن إيران تحاول صنع قنابل نووية لتدمير إسرائيل ثم تدمير العالم بأسره.
وأوضح خلال جلسته مع الكنسيت الإسرائيلي أن إيران تحاول بناء مخزون من القنابل النووية حتى تدمر إسرائيل واستخدام الصواريخ بعيدة المدى، مدعية أن إسرائيل تحاول تدمير العالم بأسره.
هجمات متبادلة
وجاءت هذه الهجمة الإسرائيلية على إيران، حيث أطلقت عددا من الصواريخ على إيران استهدفت فيها بعض المواقع العسكرية الإيرانية، مدعية أنها تمكنت من تدمير قدرة إسرائيل على صنع الأسلحة، ومن جهة أخرى أعلنت إيران أن الهجوم الإسرائيلي عليها كان محدودا
مع استمرار تصاعد التوترات في المنطقة، أعلنت إسرائيل عن تخصيص 530 مليون دولار لتسريع تطوير نظام الدفاع الجوي المعروف باسم "الشعاع الحديدي".
تأتي هذه الخطوة في سياق جهود الحكومة الإسرائيلية لتعزيز قدرات جيشها في مواجهة التهديدات المتزايدة، خاصة في ظل الأوضاع الراهنة في قطاع غزة.
وقالت وزارة الدفاع في بيان رسمي اليوم الاثنين إنها وقعت صفقة كبيرة تصل قيمتها إلى حوالي 2 مليار شيكل، تهدف إلى توسيع نطاق شراء أنظمة الاعتراض بالليزر بشكل كبير.
ويتوقع أن يعزز هذا النظام من فعالية الجيش الإسرائيلي في اعتراض الطائرات المسيّرة، خصوصًا تلك التي يطلقها حزب الله باتجاه إسرائيل منذ بدء الصراع في غزة.