بينهم طفل.. قصف إسرائيلي على قطاع غزة يسفر عن استشهاد ثلاثة أشخاص
في تصعيد جديد من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي على الأراضى الفلسطنية، استشهد ثلاثة مواطنين، بينهم طفل، وأصيب عدد آخر بجروح، مساء اليوم الاثنين، جراء قصف إسرائيلي على المدينة.
وأفادت مصادر طبية ومحلية أن قصفاً شنته طائرة مسيرة إسرائيلية استهدف مجموعة من المواطنين قرب مخيم الشاطئ غرب غزة، ما أسفر عن استشهاد اثنين منهم وآخر طفل، بينما قُتل طفل وأصيب آخرون برصاص الاحتلال شمال المدينة.
كما تعرضت منطقة حي الشيخ رضوان لاعتداءات إضافية، حيث أطلقت طائرة "كواد كابتر" إسرائيلية النار على مدرسة الموهوبين، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين، فيما شمل القصف استشهاد طفل أيضاً محيط عيادة الشيخ رضوان، مما زاد من حدة الخسائر والأضرار في المنطقة.
العاهل الأردنى يدين حظر الأونروا
وفى سياق الأحداث، أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني على أهمية رفض المجتمع الدولي للإجراءات التصعيدية التي تقوم بها إسرائيل، وخاصة فيما يتعلق بمنع أنشطة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
جاء ذلك خلال استقباله الرئيس الإستوني ألار كاريس في قصر الحسينية، حيث عبر الملك عن قلقه العميق من تأثير هذه الإجراءات على الوضع الإنساني في الأراضي الفلسطينية، مشدداً على ضرورة اتخاذ مواقف جماعية حاسمة للتصدي لهذه الانتهاكات.
زيادة المساعدات إلى قطاع غزة
شدد الملك عبدالله الثاني خلال اللقاء على أهمية مضاعفة المساعدات الإغاثية الموجهة إلى قطاع غزة، التي تعاني من أزمات إنسانية خانقة.
وأكد على ضرورة ضمان وصول هذه المساعدات وتوزيعها بطرق فعالة وشفافة لتخفيف الكارثة الإنسانية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني.
كما حذر الملك من التبعات الخطيرة للتطورات الحالية في المنطقة، مشيراً إلى إمكانية حدوث حرب شاملة إذا استمرت الأوضاع على ما هي عليه، مما يتطلب من المجتمع الدولي أن يكون أكثر فاعلية في استجابة لهذه الأزمة.
حل الدولتين هو الحل
جدد الملك عبدالله الثاني دعوته لإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان، مشيراً إلى أن ذلك يعد متطلباً أساسياً لتجنب تصعيد الصراع في المنطقة.
وأكد على ضرورة العمل الفعال لإيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل، معتبراً أن حل الدولتين هو الحل الأمثل لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
كما أثنى على موقف إستونيا الداعم لوقف الحرب على غزة، مما يعكس التزامها بتحقيق السلام في المنطقة.
ارتفاع أعداد المعتقلين في الضفة الغربية منذ بدء الحرب إلى أكثر من 11,600
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الاثنين، 12 فلسطينيًا على الأقل من مناطق متفرقة في الضّفة الغربية، بينهم طفل وعدد من الأسرى المحررين سابقًا.
وأصدر نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى والمحررين بيانًا مشتركًا أفاد بأن الاعتقالات شملت محافظات الخليل، ونابلس، وبيت لحم، ورام الله، وقلقيلية.
وأوضح البيان أن هذه العمليات ترافقها اقتحامات واسعة واعتداءات على المعتقلين وأسرهم، حيث تعرض بعضهم للضرب والتهديد، إضافة إلى عمليات تخريب وتدمير للمنازل.
كما أشار البيان إلى أن عدد المعتقلين منذ بدء الحرب الشاملة على الفلسطينيين وصل إلى أكثر من 11,600 شخص من الضّفة الغربية بما فيها القدس، دون احتساب أعداد المعتقلين في قطاع غزة الذين يُقدّرون بالآلاف.