الاحتلال يرتكب جريمة إعدام بحق الشاب أدهم المصري ويواصل حصر مدينة طوباس
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم السبت، عدوانًا جديدًا على مدن وبلدات شمال الضفة الغربية، حيث اقتحمت مدينة طوباس وحاصرت أحد المنازل في الجهة الشمالية من المدينة.
وأكدت مصادر محلية أن الاشتباكات اندلعت إثر الحصار المفروض على المنزل، فيما أطلقت قوات الاحتلال النار بشكل كثيف في المنطقة.
وفي وقت مبكر من اليوم، كانت قوات الاحتلال قد اقتحمت بلدة عقابا شمال طوباس، حيث حاصرت منزلاً آخر، وارتكبت جريمة إعدام ميدانية بحق الشاب أدهم زايد عزت المصري بعد محاصرة منزل عائلته.
ووفقًا لما ذكرته وكالة وفا نقلاً عن شهود عيان، فإن الاحتلال استخدم سكان المنزل المحاصر كدروع بشرية في محاولة لتفادي أي رد فعل من المقاومين، مما يبرز استمرار الانتهاكات الإسرائيلية بحق المدنيين الفلسطينيين في إطار سياسة العقاب الجماعي.
مطالب دولية بالتحرك الفورى لإنقاذ المدنيين فى غزة
أصدرت لجنة من الخبراء في الأمن الغذائي العالمي، تحذيرًا قويًا من خطر وشيك بحدوث مجاعة في شمال القطاع.
وأشارت اللجنة إلى أن الوضع ينذر بكارثة إنسانية، حيث تواصل إسرائيل حصارها الكامل على تلك المنطقة، مانعةً دخول المواد الغذائية والإمدادات الإنسانية منذ أكثر من شهر، ما جعل الآلاف من السكان على شفا الجوع.
وأكدت اللجنة التابعة للأمم المتحدة أن التدهور السريع للأوضاع يفرض على الأطراف المعنية بالنزاع التحرك فورًا وخلال أيام قليلة، وليس أسابيع، لإنقاذ حياة المدنيين.
وطالبت اللجنة المجتمع الدولي بالضغط على الأطراف كافة لفتح ممرات آمنة للسكان ولإدخال المواد الغذائية، محذرة من أن التأخر في الاستجابة قد يفاقم الأزمة ويؤدي إلى معاناة أكبر.
ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43552
صرحت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43552، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.
وأضافت الصحة الفلسطينية، في بيانٍ، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 102765 جريحًا، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
واكدت أن قوات الاحتلال ارتكبت 4 مجازر، أسفرت عن استشهاد 44 فلسطينيًا، وإصابة 81 آخرين، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وفي اليوم الـ400 للعدوان على غزة، تواصل القوات الإسرائيلية حملتها العنيفة على أنحاء القطاع، مستهدفة بشكل مكثف مناطق شمال غزة، مثل بيت لاهيا وجباليا، ومكثفة هجماتها على الفرق الإغاثية والمستشفيات، مما أدى إلى إخراج عدد كبير منها عن الخدمة وتعقيد جهود الإنقاذ والإغاثة.