اختبار سريع يكشف إصابتك بمتلازمة برودة الأطراف في دقيقة واحدة
يعد مرض برودة الأطراف، أو ما يعرف بـ”متلازمة رينود”، حالة طبية تتسبب في تضيق الأوعية الدموية الصغيرة التي تغذي الأطراف، مثل الأصابع والقدمين، عند التعرض للبرد أو التوتر، يؤدي ذلك إلى تغير لون الجلد إلى الأبيض أو الأزرق، إلى جانب الشعور بالخدر أو الوخز، وأحيانًا الألم.
اختبار سريع للكشف عن رينود
طور الخبراء اختبارًا مدته دقيقة واحدة يمكن أن يساعد في التعرف على الإصابة بهذا المرض، يعتمد هذا الاختبار على مراقبة استجابة الجلد للتغيرات المفاجئة في درجة الحرارة، إليك كيفية القيام به:
1.إعداد الظروف المناسبة:
اجلس في مكان معتدل الحرارة وخذ قسطًا من الراحة لبضع دقائق لضمان استقرار الدورة الدموية.
احضر وعاءً من الماء البارد (يمكن إضافة مكعبات ثلج لجعله شديد البرودة).
2.تنفيذ الاختبار:
اغمر أصابعك أو قدمك في الماء البارد لمدة 30 ثانية.
بعد إزالة أطرافك، لاحظ لون الجلد واستشعر أي تغيرات في الإحساس (مثل الوخز أو الخدر).
3.تفسير النتائج:
إذا لاحظت تغير لون الأصابع إلى الأبيض أو الأزرق بعد التعرض للبرد، مع بطء عودة اللون الطبيعي ووجود إحساس بالخدر أو الألم، فقد يكون هذا مؤشرًا على متلازمة رينود.
إذا لم يظهر أي تغير في اللون أو الشعور، فمن المرجح أن الدورة الدموية لديك طبيعية.
أسباب متلازمة رينود
يمكن أن يكون متلازمة رينود أوليًا (بلا سبب محدد) أو ثانويًا (نتيجة لحالات طبية أخرى مثل التهاب المفاصل الروماتويدي أو تصلب الجلد). تشمل عوامل الخطر:
التعرض المفرط للبرد.
الإجهاد المزمن.
التدخين، الذي يضيق الأوعية الدموية.
نصائح للتعامل مع رينود
تجنب التعرض للبرودة المفاجئة.
ارتداء قفازات وجوارب دافئة.
الامتناع عن التدخين.
استشارة الطبيب للحصول على علاج مناسب، خاصة إذا كانت الحالة شديدة أو مرتبطة بأمراض أخرى
يصاب حوالي واحد من كل 10 أشخاص مصابين بمتلازمة رينود بحالة من أمراض المناعة الذاتية مثل التهاب المفاصل أو الذئبة أو حتى تصلب الجلد، لذلك من المهم فحص الأعراض من قبل طبيب عام إذا بدأت تتفاقم، كما يُنصح أيضًا أولئك الذين يصابون بمرض رينود فجأة بعد سن الثلاثين أو قبل سن الثانية عشرة بزيارة طبيب العائلة.
إذا كانت لديك شكوك حول إصابتك، فإن استشارة الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة هو الخطوة الأولى للحصول على تشخيص دقيق وعلاج فعال.