ديسمبر المقبل.. الثقافة تتيح التسجيل للدراسات السينمائية الحرة بجاردن سيتى
كشفت الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، عن تفاصيل فتح باب التقديم والتسجيل بدورة الدراسات السينمائية الحرة بقصر السينما بجاردن سيتى.
ومن المقرر إقامتها الأحد 22 ديسمبر المقبل، ضمن برامج وزارة الثقافة، وتتضمن الدورة التدريبية محاضرات مكثفة فى فنون السينما، فى مجالات:
السيناريو، التصوير، المونتاچ، الإخراج، والديكور، ويحاضر بها نخبة من السينمائيين المتخصصين، منهم أشرف محمد، مختار يونس، مروة عزب، نادر رفاعي، حسين بكر، يسرى المناديلى، ضياء الدين جابر، فخر الدين نجيدة، مرقص عادل، عصام حلمي، عادل عوض، حسام المحفوظي، زايد نايف، وطارق الشناوي، وغيرهم.
الثقافة: بدء التسجيل في الدراسات السينمائية الحرة
ويتيح القصر التسجيل، وسداد جزء من الرسوم اعتبارا من اليوم الثلاثاء وحتى تاريخ الانعقاد، وتتوفر استمارات الاشتراك بالقصر.
وينظم فعاليات الدورة التدريبية قصر السينما بإدارة سهام بحر، التابع للإدارة العامة للقصور الثقافة المتخصصة برئاسة منى شعير، وضمن برامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة حنان موسى، وتأتى فى ضوء اهتمام هيئة قصور الثقافة بنشر الثقافة السينمائية، وإعداد كوادر مؤهلة فى مجال العمل السينمائى.
ويتم أقامه احتفال وزارة الثقافة المصرية عبر قطاع صندوق التنمية الثقافية، برئاسة المعمارى حمدى السطوحى، بتخريج أربع دفعات من مدرسة الإنشاد الدينى، تحت إشراف الشيخ محمود التهامى نقيب المنشدين، وذلك فى السابعة مساء الخميس القادم 21 نوفمبر، بمسرح السامر بمدينة الإعلام، العجوزة، تحت رعاية الدكتور احمد فؤاد هنو وزير الثقافة.
جدير بالذكر أن "مدرسة الإنشاد الديني"، أسسها الشيخ محمود التهامي عام 2014، وذلك عقب تأسيس نقابة الإنشاد الديني، وتستهدف المدرسة الحفاظ على فن التواشيح والابتهالات وصونه، وكذلك صقل موهبة المُنشدين بشكل علمي، من خلال دراسة المقامات الموسيقية وعلاقتها بفن التواشيح والابتهالات، كما تهدف المدرسة لدعم شباب المنشدين والمساهمة فى خلق جيل جديد من المنشدين يقدمون لونا من الغناء الدينى الذى يظهر سماحة الإسلام فى مواجهه ثقافة العنف والتطرف.
جاءت فكرة المدرسة لسببين رئيسيين بحسب تصريحات مؤسسها، الأول:
حفظ التراث وتثقيف وتنمية قدرات المنشدين المصريين من خلال الدراسة الأكاديمية، حيث أكد التهامي أن مدرسة الإنشاد هي محاولة من قبل النقابة لإنقاذ التراث الإنشادي من الضياع في ظل وجود البعض ممن ينشدون في الموالد والأمسيات الدينية يقومون على الارتجال والفطرة دون دراسة أو معرفة بما يكون عليه الإنشاد أو علوم التجويد أو متطلبات الصوت الحسن لنقابل ببعض الأصوات الناشزة، مؤكداً أن هناك أجيالًا جديدة تخرجت من المدرسة ومن خلال مسابقة إبداع قادرة على أن تقدم نموذجاً مثالياً من المنشد الدارس والمثقف والمؤسس وفق أحدث العلوم.
وأضاف التهامي، في تصريحات سابقة، أن المدرسة كانت فكرة طموحة للجمع بين الأصالة والمعاصرة، والحفاظ على تراث رواد الإنشاد الديني في مصر أمثال "الشيخ علي محمود، الشيخ البهتيمي، الشيخ طه الفشني"، لافتاً إلى أن المدرسة تقوم على بعض العلوم كفن المقامات والصولفيج، التجويد، العروض، إلى جانب الموسيقى وتهذيب مخارج الأصوات.
السبب الثاني:
تماشيا مع مبادرته "الإنشاد في مواجهة التطرف"، للتأكيد على قيم الأمن والمحبة ضد الفكر المتشدد الذي يتخذ من الإرهاب وسيلة له ؛ حيث صرح التهامي في حوار للعراب بأن الإنشاد الديني تأريخ لعصور إسلامية متفاوتة وليس مجرد وسيلة للذكر وإطراب الآذان بأبيات الشعر في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم وآل البيت فقط وظل دائما انعكاسا لتسامح الإسلام وإعلاء للمحبة بين الجميع وأضحى مقياسا للتمدن والتفاهم ؛ فكلما تراجع الإنشاد والمنشدون ازدادت حدة التشدد وطالما عاد المديح إلى مكانته بعد العامة عن التطرف والكراهية، ودائما ما صرح بأن المدرسة تهدف لتخريج خمسة آلاف منشد يجتمع حولهم خمسة ملايين متابع يصلون على سيد الأولين والآخرين.