استشهاد 4 فلسطينيين جراء قصف إسرائيلي على رفح
فى تصعيد جديد ومواصلة قصف الاحتلال على قطاع غزة، أعلنت مصادر طبية فلسطينية عن استشهاد أربعة مواطنين وإصابة آخرين، جراء غارة جوية شنتها طائرات الاحتلال على منزل في منطقة مصبح شمال مدينة رفح، جنوب القطاع.
الغارة أدت إلى دمار واسع، وسط محاولات فرق الإنقاذ لانتشال الجرحى والضحايا من تحت الأنقاض.
إصابات إضافية في مخيم النصيرات
وفي حادثة أخرى، أفاد مسعفون من الهلال الأحمر الفلسطيني بنقل خمسة جرحى إلى مستشفى العودة بمخيم النصيرات، وسط القطاع، عقب قصف مدفعي إسرائيلي استهدف منازل المواطنين شمال المخيم.
ووفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، تسبب القصف في إلحاق أضرار جسيمة بالمنازل، ما أضاف إلى معاناة المدنيين الذين باتوا عرضة للهجمات المتكررة.
خطط لإقالة رئيس الشاباك
وسط هذه التوترات، أفادت مصادر إعلامية بأن نتنياهو يدرس إقالة رئيس الشاباك رونين بار، مشيرين إلى أن الفكرة طرحت بعد سقوط قنابل مضيئة بالقرب من مقر إقامته في قيسارية.
ووفقًا لهذه التقارير، فإن المقربين من نتنياهو يرون أن الفشل في حماية رئيس الوزراء وأسرته يمكن أن يكون ذريعة مناسبة لإقالة بار.
ورغم نفي مكتب نتنياهو لهذه الأنباء، إلا أن إعلاميين متعاطفين معه عبروا عن دعمهم لهذه الخطوة على منصات التواصل الاجتماعي، مطالبين بإقالة كل من رئيس الشاباك ورئيس الأركان.
انتقاد المعارضة لنتنياهو
من جهة أخرى، استغل زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد تصريحات نتنياهو الأخيرة لمهاجمته بشدة.
وأكد لابيد أن نتنياهو أظهر في خطابه غيابًا تامًا للقيادة والمسؤولية، قائلاً: "رئيس الوزراء لا يعرف ما يجري داخل مكتبه، ولا يتحمل أي مسؤولية تجاه الأزمات المتصاعدة".
وأضاف لابيد أن هذه الأزمات تُظهر ضعف القيادة الإسرائيلية في ظل حكومة نتنياهو، مشيرًا إلى أن ما يحدث الآن يعكس انعدام الثقة بين القيادة السياسية والمؤسسات الأمنية.
حصيلة الضحايا منذ بداية العدوان الإسرائيلي
منذ السابع من أكتوبر 2023، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة برا وبحرا وجوا، ما أدى إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة.
تشير آخر الإحصائيات إلى استشهاد 44,211 فلسطينيًا، غالبيتهم من النساء والأطفال، إلى جانب إصابة 104,567 آخرين بجروح متفاوتة.
وما تزال هذه الأرقام غير نهائية، حيث إن آلاف الضحايا ما زالوا تحت الأنقاض أو في الطرقات، في ظل صعوبات تعيق وصول طواقم الإسعاف والإنقاذ إلى المناطق المستهدفة، بفعل القصف المتواصل والحصار المفروض على القطاع.
وفي تطور ميداني جديد، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس، عن إصابة 11 جنديا في المعارك التي اندلعت في كل من غزة ولبنان خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
تأتي هذه الإصابات في وقت يتصاعد فيه التوتر العسكري على الجبهات المختلفة، مما يعكس تدهور الوضع الأمني في المنطقة.
إغلاق الطريق المؤدي إلى السفارة الإسرائيلية في عمّان
أفادت وكالة "رويترز" بأن قوات الأمن في الأردن قد أغلقت الطريق المؤدي إلى السفارة الإسرائيلية في العاصمة عمّان، بعد وقوع حادث أمني في محيط السفارة.
وبحسب الوكالة، تم إرسال سيارات الإسعاف إلى مكان قصف الحادث وتقديم الدعم الطبي في حال حدوث إصابات.
الحادث أثار حالة من القلق في المنطقة، حيث تم اتخاذ إجراءات فورية من قبل السلطات.
دوي إطلاق نار في محيط السفارة
وبينما كانت قوات الأمن تقوم بتأمين المنطقة، سُمع دوي إطلاق نار في محيط السفارة الإسرائيلية.
هذا الحدث دفع إلى اتخاذ تدابير أمنية مشددة، حيث تم إجلاء المواطنين من المنطقة المجاورة للسفارة بشكل عاجل.
الحادث خلق حالة من التوتر في المنطقة المحيطة، مما استدعى تكثيف الإجراءات الأمنية وفرض حالة من الحذر في عمّان.
فرض كردون أمني في محيط السفارة
في إطار التدابير الأمنية،الشرطة الأردنية فرضت كردونًا أمنيًا حول السفارة الإسرائيلية بعد سماع طلقات نارية.
تم إغلاق الطرق المؤدية إلى السفارة، وعزل المنطقة بالكامل عن الحركة العامة، وذلك لمنع أي تصعيد محتمل، كما أن الطائرات الحربية كانت تحلق في السماء لمراقبة الوضع عن كثب.
السيطرة على الموقف وانتشار أمني مكثف
وأوضحت مصادر أمنية أن السلطات الأردنية تمكنت من السيطرة على الموقف بسرعة.
وذكر المصدر أن هناك انتشارًا أمنيًا مكثفًا في المنطقة، مع تواجد قوي لقوات الأمن في محيط السفارة لضمان استقرار الوضع وحماية المنشآت الحيوية، تم الإبلاغ أيضًا عن عمليات فحص دقيقة في المنطقة لتحديد مصدر إطلاق النار.
تواجد أمني كثيف في منطقة الرابية
منطقة الرابية، التي تحتضن السفارة الإسرائيلية، شهدت تواجدًا كثيفًا لأجهزة الأمن العام، التي عملت على فرض السيطرة التامة على المنطقة وضمان عدم حدوث أي تداعيات أمنية إضافية.
هذا الانتشار الأمني جاء بعد أن تبين أن الحادث كان محدودًا، وأن الأمن الأردني قد اتخذ كافة الإجراءات اللازمة لتأمين الموقع وضمان سلامة المواطنين.