لتحويل السيارات لـ الغاز الطبيعي.. تعاون مشترك بين نقابة البترول وكارجاس

تماشيا مع توجيهات وزارة البترول، نحو التحول لاستخدام الغاز الطبيعي للمحافظة علي البيئة وتقليل الفاتورة الاستيرادية للمنتجات البترولية وتخفيف الأعباء عن العاملين، أعلن عباس صابر، رئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول، أن البروتوكول الذى تم بين النقابة وشركة كارجاس، يساعد على تخفيف الأعباء عن العاملين.

ومن خلال تيسيرات للمواطنين وتقديم مختلف عوامل الجذب لحائزي السيارات لاستخدام الغاز الطبيعي خاصة بعد توافر وانتشار المحطات ومراكز التحويل والصيانة بجميع محافظات الجمهورية، حيث ينص البروتوكول علي تقسيط تكلفة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعى للعاملين داخل قطاع البترول من خلال أنظمة تقسيط متنوعة ومرنة بدون فوائد للعاملين وأقل تكلفة من العروض الأخرى.

طرق التقديم للاستفادة من العرض

وأوضح صابر، أن هناك أكثر من 200 ألف عامل سيستفيدون من البروتوكول، داخل قطاع البترول، وأَضاف: أن التقديم للاستفادة من العرض من خلال استمارة تحويل وتركيب الغاز للسيارات من النقابة العامة للعاملين بالبترول، أو من خلال اللجان النقابية بالشركات من خلال استيفاء البيانات المطلوبة بالاستمارة.

بدون فوائد.. الحكومة تعلن عودة نظام تقسيط الغاز الطبيعي للمنازل

في ظل حرص وزارة البترول والثروة المعدنية على الاستماع للسادة المواطنين وممثليهم من السادة النواب، وبذل الجهود الممكنة لتخفيف الأعباء الاقتصادية عن كاهل المواطن، فقد تقرر عودة نظام تقسيط مساهمة عملاء المشروع القومي لتوصيل الغاز الطبيعي للمنازل كسابق عهده، بتطبيق نظام التقسيط دون مقدم أو فوائد، مع تحصيل الأقساط مع فاتورة الاستهلاك الشهري على ٧ سنوات. على أن يتم تمويل المساهمة لشركات التوصيل التابعة للقطاعين العام والخاص بواسطة الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية.

وتود وزارة البترول والثروة المعدنية الإشارة إلى أن أية تعاقدات سابقة تمت بعد إلغاء نظام التقسيط بشهر يونيو الماضي، سيتم إدراجها ضمن نظام التقسيط مرة أخرى، وعلى الشركات المنفذة للتعاقدات اتباع الإجراءات المنظمة لذلك.

وختامًا تؤكد وزارة البترول والثروة المعدنية حرصها الدائم على تلبية احتياجات المواطنين والاستجابة لمطالبهم، مع متابعة تنفيذ هذه الإجراءات بشكل منتظم، في إطار تعزيز التواصل الفعال بين الوزارة للمواطنين والنواب ومختلف أجهزة ومؤسسات الدولة.

الأوراق المطلوبة للتعاقد على توصيل الغاز الطبيعي للمنازل؟

لمعرفة كيفية طلب التقديم علي الغاز الطبيعي، يتم إحضار رقم الغاز الخاص بالوحدة السكنية الذي تم إلصاقه من قِبل شركة الغاز. أما في حالة عدم وجود ملصق خاص برقم الغاز على باب المنزل، يتم إحضار الرقم الملصق على مدخل البناية.

تأتي بعد ذلك مرحلة الأوراق والإثباتات الخاصة لتركيب الغاز الطبيعي، التي سنذكرها في النقاط الآتية:

يتم إحضار صورتين من بطاقة الرقم القومي أو جواز سفر.

يتم إحضار صورتين من عقد الإيجار أو التمليك الخاص بالوحدة السكنية المراد توصيل الغاز الطبيعى بها، خاصة إذا كان العنوان المسجل في بطاقة الرقم القومي لا يتوافق مع عنوان الوحدة السكنية.

يتم إحضار إيصالين كهرباء، أو فاتورتين هاتف أرضي، أو إيصالين مياه؛ على أن تكون جميع المستندات حديثة العهد.

يتم إحضار عقد تعاقد خط هاتف أرضي + صورة فاتورة هاتف أرضي مدفوعة مقدمًا في حالة عدم توافر إيصالات المرافق الأخرى.

في حالة إذا كانت الوحدة السكنية تتبع لكمبوند، يتم إحضار موافقة الكمبوند أو اتحاد ملاك البناية.

في حالة التعاقد على نظام تقسيط قيمة تركيب الغاز الطبيعي، يتم استيفاء استمارة البنك الأهلي المصري.

وزير البترول يبحث مع غرفة التجارة الأمريكية فرص الاستثمار بقطاع التعدين

في سياق آخر، استقبل المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، وفدًا من لجنة التعدين بغرفة التجارة الأمريكية بمصر.

جاء ذلك بحضور الدكتور محمد زاهر رئيس شركة رييل مايننج سيرفيس وشريف بركات مدير شركة أتون ريسورسيز ومصطفى الجبلى المدير التنفيذى لشركة أسمدة أبو زعبل وأحمد على وفيق رئيس شركة ساينت جوباين جلاس وسيلفيا ميناسا المديرة التنفيذية للغرفة بالقاهرة ودينا نوار نائبة المديرة التنفيذية، وبحضور المهندس معتز عاطف رئيس الادارة المركزية للمكتب الفني وشئون مكتب وزير البترول والثروة المعدنية والمتحدث الرسمي للوزارة

أهمية قطاع التعدين

وكشف بدوي أهمية قطاع التعدين، وبحث سبل تهيئة وتوفير مناخ جاذب لدخول القطاع الخاص في مشروعات التعدين والصناعات التكميلية التي تقوم على الثروات التعدينية، لافتاً إلى الدور المهم للغرفة في هذا الصدد وإمكانية الاستفادة منها في نقل التجارب الناجحة في الدول الأخرى.

كما تم بحث كيفية الاستفادة من برامج التدريب واستغلال القدرات في هذا القطاع الذي يتمتع بفرص استثمارية واعدة تحتاج إلى تكاتف الجميع لتحقيق المصالح المشتركة.