مزادات وهمية وأرقام خيالية.. قطع أثرية ثقافية مستخرجة بشكل غير قانوني
نجحت السلطات الإيطالية فى ضبط لصوص القطع الأثرية من داخل المقابر، حيث قامت بتفكيك شبكة دولية تهرب الآثار خلال دار مزادات وهمية لبيع القطع الأثرية الثقافية المستخرجة بشكل غير قانوني، وكان ذلك بعد تحقيقات استمرت 4 سنوات، وجاء وفقا لما نشره موقع " news.artnet".
السلطات الإيطالية تضبط 4 أشخاص من مهربي الآثار
نشرت السلطات الإيطالية بيان لها، أوضحت فيه أن محققي الكارابينييري تمكنوا من إلقاء القبض على 4 أشخاص في مواقع مختلفة في منطقتي بوليا ولاتسيو الإيطاليتين، كما ذكرت أن 32 شخصًا ما زالوا قيد التحقيق معهم بالواقعة.
عصابة الآثار يديرها لصوص المقابر والخبراء
كما أشارت السلطات الإيطالية، أن التحقيق أدى إلى تفكيك عصابة إجرامية مخصصة للحفريات السرية، يديرها لصوص المقابر ولصوص خبراء، للاستيلاء غير المشروع وسرقة القطع الثقافية التي تنتمي إلى التراث الإيطالي.
أقوال لصوص القطع الأثرية فى التحقيقات
زعم لصوص المقابر والقطع الأثرية إنهم يعملوا على بتأمين القطع الأثرية الثقافية المنهوبة باستخدام "شبكة لوجستية راسخة" تضمنت تزوير وثائق المنشأ لجعل أصل القطع الأثرية يبدو قانونيًا.
كما أضاف لصوص المقابر والقطع الأثرية أنهم استخدموا رموزًا سرية وهويات مزيفة لتصدير القطع الأثرية من الأراضي الإيطالية.
السلطات الإيطالية تعيد 300 مزهرية مزخرفة
ونجحت السلطات الإيطالية من إعادة نحو 300 مزهرية خزفية مزخرفة، من بينها على وجه الخصوص جراران من نوع هيدريا حمراء اللون، و 3 أواني كيليكس مطلية باللون الأسود، ومزهريتان بغطاء أحمر اللون معروفتان باسم ليكانيس، وإبريق بفم ثلاثي الفصوص.
وايضا تمكنت السلطات الإيطالية من العثور على أكثر من 200 عملة فضية وبرونزية من عصور مختلفة، العديد منها سُك في منطقة بوليا القديمة، بالإضافة إلى خواتم وقلادات برونزية.
السلطات الإيطالية تعثر على تابوت رخامي روماني
ويوجد قطع أثرية مهمة جدا تم العثور عليها مثل تابوت رخامي روماني إمبراطوري تم استرداده من بلجيكا و15 منحوتة إتروسكانية تم العثور عليها في إسبانيا، إلى جانب اكتشافات خزفية أخرى يرجع تاريخها إلى الفترة من 500 قبل الميلاد إلى 201 قبل الميلاد.
وجديرا بالذكر أن ذلك جاء بعد أسابيع فقط من استيلاء قوات الكارابينييري على موقع حفر غير قانوني لمقبرة إتروسكانية بين بلدتي كيوسي وسيتا ديلا بيفي التوسكانيتين.
قطع أثرية وعملات أجنبية بقيمة 8.5 مليون دولار
وعن طريق استطاعت السلطات الإيطالية من استرداد العديد من الأشياء التي كانت متجهة إلى السوق السوداء وتقدر قيمتها بنحو 8.5 مليون دولار.
العثور على 37 قطعة من العملات الذهبية بفلوريدا
وفى سياق متصل، تمكنت السلطات بولاية فلوريدا، من العثور على 37 قطعة من العملات الذهبية نقدية ذهبية بأكثر من مليون دولار مسروقة من قبل أسرة قد عثرت على موقع حطام سفينة شهيرة تعود إلى عام 1715 قبالة سواحل ولاية فلوريدا.
وفى يوم 31 يوليو عام 1715، قامت قافلة بالابحار مكونة 11 سفينة تابعة لنظام أسطول الكنوز الاستعماري الإسباني، حيث كانت تنوي نقل الذهب والفضة إلى التاج الإسباني من الأمريكتين، من ميناء هافانا، متجهة إلى أوروبا، وكانت السفينة تحتوي على ثروة هائلة من العملات المعدنية التي تم سكها في ليما، بيرو، بين عامي 1697 و1712، إلى جانب معادن ثمينة أخرى، وتُعرف القافلة الآن باسم أسطول عام 1715.
سبب غرق السفينة فى ولاية فلوريدا
ويذكر أن بعد أيام من إبحار السفينة قام إعصار شديد، ودمر الأسطول بأكمله المكون 11 سفينة، باستثناء سفينة فرنسية واحدة نجت دون أن يلحق بها أذى.
وبعد ذلك بدأت جهود الإنقاذ لاستعادة السفن من خزانة ديفى جونز فى ستينيات القرن العشرين، لكن معظم الكنز لا يزال في قاع البحر - مما أعطى ساحل الكنز في فلوريدا اسمه.
متى عثر على العملات من حطام سفينة فى فلوريدا ؟
عثرت أسرة من صائدي الكنوز على كنز من العملات المعدنية من إحدى السفن الغارقة، وهى سفينة نويسترا سينيورا دي لاس نيفيس فى 2015.
قالت عائلة صائدي الكنوز أنها عثرت على 51 عملة ذهبية فقط ، لكنها لم تكشف عن 50 عملة أخرى، وبعد اكتشاف الأمر اتُهم صائدي الكنوز ببيع القطع الأثرية بشكل غير قانوني بين عامي 2023 و2024.