الإثنين 23 ديسمبر 2024 الموافق 22 جمادى الثانية 1446
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
القارئ نيوز القارئ نيوز
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
عاجل

وفد إسرائيلي يزور القاهرة لمتابعة تدهور الأوضاع والتهدئة بغزة

مصر
مصر

في إطار سعي مصر للوصول إلى تهدئة في قطاع غزة ودعم دخول المساعدات ومتابعة تدهور الأوضاع بالمنطقة، يزور وفد إسرائيلي رفيع المستوى، القاهرة.

استمرار الحرب على غزة

وتُواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ431 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين.

ويعيش سكان غزة وسط وضع إنساني كارثي؛ نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان.

وكانت وزارة الصحة بقطاع غزة أعلنت في بيانٍ، اليوم الثلاثاء، إن 44786 فلسطينيًا استُشهدوا، وأُصيب 106188 جراء هجوم جيش الاحتلال على القطاع، منذ السابع من أكتوبر 2023.

الخارجية المصرية تتابع التطورات في سوريا

وفي سياق متصل، أكدت وزارة الخارجية المصرية، أن القاهرة تواصل متابعتها للتطورات، التي تشهدها الجمهورية العربية السورية الشقيقة.

وأوضحت الوزارة، في بيان صادر عنها، أن هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ سوريا تتطلب تكاتف جهود كل أبنائها لتدشين عملية سياسية شاملة ذات ملكية وطنية سورية خالصة دون إملاءات أو تدخلات خارجية تحافظ وتدعم وحدة واستقرار سوريا وشعبها بكل مكوناته وشرائحه، وتتبنى مقاربة شاملة وجامعة لكل القوى الوطنية السورية، وتنسجم مع قرار مجلس الأمن 2254، بما يفسح المجال أمام مشاركة جميع السوريين في رسم المستقبل وإعادة بناء مؤسسات الدولة في سوريا الشقيقة، وعودتها لاستعادة المكانة التي تستحقها في النظامين العربي والدولي.

كما أكدت مصر، بحسب البيان، حرصها على التواصل مع الأشقاء في سوريا وبذل كل الجهد لإنجاح العملية السياسية الشاملة التي تحقق طموحات الشعب السوري الشقيق، وتقطع الطريق على أي محاولة لاستقلال الأوضاع الحالية للمساس بسيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها، وتهيئة الظروف الملائمة، لبدء مرحلة إعادة الإعمار والعودة الطوعية الآمنة والكريمة للاجئين والنازحين السوريين إلى ديارهم.

وبينما تترقب سوريا بصيص أمل للخروج من نفق طويل مظلم، تجتاحها رياح صراع جديدة تُفاقم أوجاعها، إذ أصبحت الإطاحة بالنظام السوري القديم لحظة فاصلة في تاريخ البلاد، لكنّها لم تمنح السلام الذي طال انتظاره.

فبدلًا من السلام الذي يطمح فيه الشعب، شهدت البلاد توغلًا بريًا وغارات جوية مكثفة من دولة الاحتلال الإسرائيلي دمر فيه معظم مقدرات الجيش السوري الجوي والبحري والبري، ما أشعل غضبًا دوليًا، وأثار تساؤلات حول مسار الأحداث في المنطقة.

أهداف إسرائيلية واسعة النطاق

وخلال ساعات من سقوط نظام الأسد، احتلت إسرائيل جبل الشيخ والمنطقة العازلة ونفذت أكثر من 300 ضربة جوية في جميع أنحاء سوريا دمرت فيها أسراب الطائرات المقاتلة ومطارات العسكرية وبطاريات الدفاع الجوي، ومستودعات الأسلحة والذخيرة ومراكز الأبحاث العلمية وألوية صاروخية، وفق "يديعوت أحرنوت" العبرية.

واتسمت ليلة أمس بالعنف، إذ هزت الانفجارات العاصمة السورية دمشق، بينما تصاعد الدخان من مركز أبحاث شمال المدينة، وشملت الهجمات السفن الصاروخية البحرية ودمرت العديد من السفن التابعة للأسطول العسكري السوري، التي وضع عليها عشرات صواريخ بحر – بحر في ميناء البيضاء وميناء اللاذقية.

ووجه وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، تحذيرًا للفصائل السورية، خلال جولة في قاعدة بحرية بحيفا بعد يوم من تدمير الأسطول السوري بواسطة صواريخ أطلقت من السفن الحربية، قائلًا: "إن أي كيان يشكل تهديدًا لإسرائيل سيتم استهدافه بلا هوادة".

وأضاف: "لقد تحرك الجيش الإسرائيلي في الأيام القليلة الماضية لمهاجمة وتدمير القدرات الاستراتيجية التي تهدد دولة إسرائيل"، محذرًا من أن "كل من يتبع خطى بشار الأسد سينتهي به المطاف كما انتهى الأسد.. وسنفعل أي شيء لإزالة التهديد".

تصعيد الهجمات داخل سوريا

بحسب مصادر استخباراتية غربية، نفذت إسرائيل هجماتها على أهداف عسكرية مختلفة، خاصة القوات الجوية السورية، ومن بين الأهداف التي تم الهجوم عليها قواعد سلاح الجو السوري، بما في ذلك أسراب كاملة من طائرات الميج والسوخوي التي تم تدميرها.

واستمرت الهجمات الإسرائيلية في جميع أنحاء سوريا، ومن بين أمور أخرى، تم الإبلاغ عن هجمات في مدينة الرقة وريف دمشق، وبحسب التقارير فإن الأهداف كانت أيضًا محطات دفاعية وأبحاث علمية في منطقة حلب ومركز الأبحاث العلمية بمنطقة جمرايا في الريف من ضواحي دمشق، وفي الصباح، وردت أنباء عن انفجارات في دمشق عقب هجوم آخر في المدينة ومحيطها.

تم نسخ الرابط