الأربعاء 25 ديسمبر 2024 الموافق 24 جمادى الثانية 1446
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
القارئ نيوز القارئ نيوز
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة

«تسرق العقل والبصر» تعرف على مخاطر تربية القطط؟

القطط
القطط

تعد تربية القطط، هي تجربة رائعة وممتعة، لكنها تتطلب المسؤولية والالتزام، من خلال تقديم الرعاية المناسبة، يمكنك تحويل منزلك إلى ملاذ آمن ومريح لقطتك، حيث يجب أن تشمل الرعاية التغذية المتوازنة، والفحوصات الطبية الدورية، وتوفير المساحة للعب والاسترخاء.
وتعتبر القطط من الحيوانات الأليفة التي توجد في العديد من البيوت في العالم، لكنها يمكن أن تكون قنبلة موقوتة للرجال والنساء على حد سواء لأنها يمكن أن تنقل طفيل التوكوبلاسما، الذي يسبب عدوي تسمى داء المقوسات.

طفيل التوكوبلاسما

طفيل التوكوبلاسما شائع، في جميع أنحاء العالم، ويعتقد أن 60 مليون شخص في الولايات المتحدة يصابون به، وقليل من الأشخاص يصابون به لأن نظام المناعة السليم يستطيع محاربتة، لكنة يمكن أن يسبب تأثيرات شبيهة بالأنفلونزا.

خطورة على النساء الحوامل

ومع ذلك يمكن أن، يسبب مضاعفات أكثر خطورة عند النساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، لأن القطط يمكنها أن تنقل العديد من الأمراض، فتسبب العديد من المخاطر على المرأة والجنين، ويمكن إنتقال داء المقوسات من القطط الأليفة أو القمامة، وتناول اللحوم الملوثة غير المطبوخة جيدًا، وتنتقل العدوي لمعظم الناس، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها “CDC” الأمريكي.

انفصام الشخصية

وحذر فريق من الباحثين من إنتشار طفيل مشترك بواسطة القطط التي يحملها مليارا شخص، قد يؤدي إلى انفصام الشخصية، وفقًا لموقع صحيفة “ديلي ميل” البريطانية قال الباحثون إن طفيل التوكوبلاسما “T gondii”، والذى يمكن أن ينتقل إلى الناس عن طريق ملامسة صواني القطط، لكن الآن في أكبر دراسة من نوعها، وجدت أن الطفيلي يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالفصام بنسبة 50%.

وغير عادية بين "T gondii"، وسلوك تغيير العقل، مثل الاكتئاب وحوادث السيارات، وحلل العلماء في جامعة كوبنهاجن البيانات من أكثر من 80 ألف فرد في الدراسة الدنماركية، والتي سجل منها 5991 شخصًا بحالات نفسية مسجلة.

وتتبع الباحثون بقيادة الدكتور “كريستوفر سولفن بورجدورف” ما يقرب من ثلث السكان ووجدوا أنهم أصيبوا بالعدوي من الطفيلى، بما في ذلك 60 مليون في الولايات المتحدة و350 ألف في المملكة المتحدة البريطانية.

كما وجدوا أيضًا، أن 61% من الأشخاص يحملون الفيروس المضخم للخلايا “CMV”، الذي أظهر أيضًا دليلًا مماثلًا على ضعف القدرات المخ والإصابة بالفصام، وأضاف الباحثون أن المرضى المصابين بالتوكوبلاسما كانوا أكثر عرضة بنسبة 50% لتشخيص الإصابة بالفصام.

وكثير من أطباء النساء والتوليد حول العالم، ينصحون السيدات بعدم تربية القطط لتجنب مشاكل الإنجاب، بسبب الطفيليات التى تنقلها إلى الرحم، ولا يقتصر الأمر على هذا فقط، لكن كشفت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية النقاب، عن أضرار أخرى لتربية النساء للقطط، حيث إنها تزيد من أيام الدورة الشهرية لها وتصبح أكثر ألمًا.

جامعة خواريز المكسيكية

وأوضح الباحثون من جامعة خواريز المكسيكية، أن سبب تلك الأعراض هي الطفيل الذى تنقلة القطط، لأفتين إلى أن الأشخاص الذين لديهم هذا الطفيل في مجري الدم، يعانون من أعراض متطرفة مثل الاكتئاب والغضب.

وأشار الباحثون أن طفيل التوكوبلاسما، الذى ينتقل من فضلأت القطط يرتبط بزيادة القلق والعدوان وانفصام الشخصية لدى البشر، ووجد الباحثون أن ما يصل إلى واحدة فى كل 12 امرأة تعاني من شكل حاد من متلازمة اضطراب ما قبل الطمث الاكتئابي PMDD، ويمكن أن تسبب الاكتئاب المستمر، والغضب الشديد، وانخفاض تقدير الذات، وحتى الأفكار الانتحارية، لأفتين إلى أنها تتكون بسبب طفيل “التوكسوبلازما” الموجود في فضلأت القطط، وكذلك في اللحوم النيئة.

وأكد الباحثون أنه، يؤدى أيضًا إلى فقدان البصر، وذلك عن طريق التسبب في تندب في الجزء الخلفي من العين، مشيرين إلى أنه يمكن أن ينتقل إلى الدماغ، ويتداخل مع المواد الكيميائية ويتسبب في تغيير المزاج، نصح الباحثون النساء بتجنب تفريغ فضلأت القطط، وعدم تناول الطعام بأيدي غير مغسولة في مرحلة مبكرة من الحمل، لأنها يمكن أن تسبب الإجهاض أو ولادة جنين ميت.

مرض ألزهايمر وباركينسون وحتى السرطان

وكشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أمريكيون، أن الطفيليات التي يشيع وجودها في براز القطط قد تسبب مرض ألزهايمر وباركينسون وحتى السرطان، ونشرت النتائج في مجلة الطبيعة، ووفقًا لموقع صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، وجدت الدراسة أن طفيل التوكوبلاسما، وتحمله نحو 30% من القطط ويظل فى برازها، قد يغير أكثر من 1000 جين مرتبط بالسرطان.

وبمجرد أن يصاب الإنسان، يمكن للبروتينات من الطفيل أن تغير التواصل بين خلايا المخ، ما قد يزيد من خطر إصابة الشخص بمرض ألزهايمر، والشلل الرعاش، والصرع، وحتى الآن تنصح النساء الحوامل بتجنب براز القطط، لأنه يمكن أن يسبب الإجهاض، مع مشاكل نمو الجنين، وخاصة الدماغ والعينين.

جامعة تافتس الأمريكية

وأشار مؤلف الدراسة الدكتور دينيس ستيندلر، من جامعة تافتس الأمريكية إلى أن الأطفال الذين تعرضوا لهذا الطفيل في الرحم أكثر عرضة للإصابة بمرض ألزهايمر، وباركينسون والصرع، ويعتقد الباحثون أن طفيل القطط يزيد من خطر هذه الأمراض، عن طريق الإفراج عن البروتينات التى تغير الإتصال بين خلايا الدماغ.

أغلب أضرار القطط على البنات، تحدث عن طريق اللمس، وسنوضح الأمراض الأكثر شيوعًا والأضرار التي تسببها القطط وفقا لموقع psychology today، أثبتت العديد من الدراسات بأن ما يقرب من 40% من القطط بها مرض “القوباء النفطي، والذي يتم نقلة من القطط للبنات عن طريق اللمس، وتظهر أعراض هذا المرض على هيئة بقع حمراء على الجلد، كما إنها يزداد حجم هذه البقع مع مرور الوقت.

داء الفطريات الجلدية

ومن أبرز أضرار القطط، على الفتيات وأكثرها انتشارًا، داء الفطريات الجلدية التي تسمى Ringworm، فهي سهلة الإنتقال من القطط، وتكمن خطورة هذا المرض في أن هذه الفطريات تظل معدية حتى سنة ونصف من بعد الإصابة، وقد تتحول إلى التهابات مزمنة قد تؤدي إلى شلل الوجه.

بكتيريا السالمونيلا

مشاكل في الجهاز الهضمي، حيث تتسبب القطط في مشاكل للجهاز الهضمي للفتيات، و يوجد عدد من القطط والتي تحمل معها بكتيريا السالمونيلا، تسبب هذه البكتيريا القيء والإسهال والتي تسبب الإصابة بقرحة المعدة، وتتسبب القطط في إصابة الفتيات بالتهابات في العينين وكذلك اللوزتين.

ومن أضرار القطط، على النساء الحوامل الحامل التي تؤدي إلى الإجهاض بكتيريا السالمونيلا، فإن كانت في المراحل الأولى من حملها سبب لها إجهاضًا، حيث يؤدي إلى عوامل خطيرة على الحمل منها المقوسات والذي يصيب المرأة الحامل.

ويكمن الخطر الأكبر في تربية القطط على المرأة الحامل، حيث تؤثر بشكل مباشر على الجنين، وتسبب له مشاكل صحية، والإصابة بعدوى طفيلية تنتقل إلى المرأة الحامل، وتعمل على التأثير على صحة الجنين، وإنتقال الأمراض من خلال ملامسة المرأة لبراز القطط والتي تحمل العدوى.

وتنتقل عدوى هذا المرض إلى، القطط من خلال تناول القطط للحوم النيئة، فقد يحدث تشوهات للجنين تلحق الضرر بالعين أو الكبد، والمتعارف عليها بالعدوى الجنينية، تسبب إجهاض مبكّر، أو إنجاب أطفال يعانون من مشاكل صحية عديدة والوفاة المبكرة، والاحتمال الأكبر وفاة الجنين في رحم أمه.

ويقول الباحثون إن، النتائج مثيرة للاهتمام لأن الأطفال الصغار، عادة ما يسارعون لوضع كل شيء في أفواههم، ومن ثم فإن لديهم نفس مستويات التعرض للمواد الكيمياوية، مثلهم مثل هذه القطط.

وقالت دكتور فايس: “إن مثبطات اللهب الحاوية للبرومين، التي تم قياسها في القطط معروف أنها مسببة لاختلال الغدد الصماء، بالإضافة إلى إنه أمر خطير، خصوصًا عندما يبتلع أطفال صغار هذه المواد، لأن التعرض لها أثناء النمو يمكن أن يكون له عواقب وخيمة في وقت لاحق في حياتهم، مثل أمراض الغدة الدرقية”.

ولإجراء الدراسة، أخذ الباحثون عينات دم من القطط وجمعوا عينات من الغبار من غرف نوم الأطفال، وغرف نوم الكبار وغرف المعيشة، ثم قاموا بتحليل هذه العينات للبحث عن مثبطات اللهب المحتوية على البرومين، وتبين لهم أن هذه المواد الكيمياوية موجودة، كما عثروا أيضًا على بعض المواد الكيمياوية التي جرى حظرها منذ سنوات عديدة.

تم نسخ الرابط