«السمنة» خطر يهدد حياتنا اليومية ويسبب الأمراض
يعد مرض السمنة، من أمراض العصر التي تصيب أكثر من ملياري شخص حول العالم، فهي تعتبر من أكثر العوامل المسببة للإصابة بأمراض خطيرة، بالإضافة إلى، أنه مرض معقد بشكل كبير حيث تزيد فيه كميه الدهون في الجسم ذياده مفرطه.
وذلك نتيجة لإختلال توازن الطاقه بين السعرات الحرارية التي، تدخل الجسم والسعرات الحرارية التي يحرقها، السمنه ليست مجرد قلق بشأن المصدر الجمالي، بل أنها مشكله طبيه تزيد من عوامل خطر الأصابه بأمراض ومشكلات صحيه اخري.
أنواع السمنة
هناك عدة درجات من السمنة، والتي يمكن تحديدها من خلال مؤشر كتلة الجسم، وهي كالتالي:
الدرجة الأولى من السمنة: تكون نسبة كتلة الجسم بين 30 إلى 35، المؤشر الثاني من السمنة: تكون كتلة الجسم بين 35 إلى 40، الدرجة الثالثة من السمنة: تكون كتلة الجسم أعلى من الـ 40، وهي النسبة التي يطلق عليها السمنة المرضية أو السمنة المفرطة.
أخطر أنواع السمنة
أوضحت العديد من الدراسات الخاصة بالتغذية العلاجية، أن تراكم الدهون في منطقة البطن، تعتبر من أخطر أنواع السمنة، حيث قد يتسبب هذا النوع من السمنة في الإصابة بالعديد من المشكلات الصحية مثل تصلب الشرايين وضيق التنفس.
وتعدد أسباب السمنه مثل الخمول البدني، وإلافراط في الأكل، وعدم ممارسه الرياضه، وتناول بعض الادويه، والوراثه، وعوامل نفسيه.
وكما يوجد بعض الأمراض الناتجة عن السمنه، كأمراض القلب، والسكتات الدماغية، وداء السكري من النوع الثاني،وأنواع معينه من السرطان،ومشكلات في الجهاز الهضمي،وتوقف التنفس أثناء النوم.
أمراض تسببها السمنة
قد تتسبب السمنة، في الإصابة بأمراض خطيرة، والتي نود توضيحها منها:
اضطرابات تنفسية مثل انقطاع النفس أثناء النوم، ارتفاع نسب الكوليستيرول في الدم، مشكلات القلب والشرايين، أمراض في المفاصل، ارتفاع ضغط الدم، السكتة الدماغية، أمراض المرارة، داء السكري، أمراض الكبد، الاكتئاب، السرطان.
يجب الحرص، علي التوجه إلي الطبيب لتعرف علي الأسباب الناتجة عن السمنه وعلاجها بشكل سليم، أحيانا يتم اللجواء إلي العلاج بالعقاقير الحارقه الدهون التي تكون تحت إشراف الطبيب،والتدخل الجراحي وهذا عند عدم القدره علي العلاج بالطرق الأخرى.
علاج السمنة والقضاء عليها بعدة طرق مختلفة
ممارسة التمارين الرياضية لمدة نصف ساعة بشكل يومي، الالتزام بتناول طعام صحي متوازن يحتوي على جميع العناصر الغذائية المتوازنة مثل الخضراوات، والفاكهة، والحبوب الكاملة.
تجنب تناول الدهون، والأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من السكريات والملح، وعمل الفحوصات اللازمة لتجنب الإصابة بأي مشكلات مرضية مسببة لحدوث السمنة، في حالة الإصابة بأي مشكلات صحية مسببة للسمنة، يجب علاجها فورًا.
تناول الأدوية التي تساعد على التخلص من السمنة، ولكن بشرط أن تكون مرخصة مثل: الأورليستات (Orlistat)، الليراجلوتيد (Liraglutide)، الفينتيرماين والتوبيراميت (Phentermine and Topiramate).
إجراء عملية جراحية، مثل جراحة المجازة المعدية أو جراحة ربط المعدة بالمنظار أو جراحة تكميم المعدة.
وللوقاية أيضاً من مرض السمنة، تناول خمس وجبات صغيرة في اليوم، تجنب الأطعمة المصنعه، وقلل من استخدامات المحليات الصناعيه ،وجرب نظاماً غذائياً نباتياً،وقلل من استخدام المحليات الصناعية.
الفرق بين السمنة وزيادة الوزن
يمكن التفرقة بين الوزن الزائد، والسمنة المفرطة، من خلال إجراء اختبار قياس مؤشر كتلة الجسم، حيث تكون الحالة عبارة عن زيادة وزن عندما يكون نسبة كتلة الجسم أكبر من 25، بينما يمكن الحكم أنها سمنة عندما يكون معدل كتلة الجسم أكبر من 30.
اليوم العالمي لمكافحة السمنة
اجتمع العالم، على تحديد اليوم العالمي لمكافحةالسمنة، لتسليط الضوء على أسباب هذا المرض وتعريف الناس بمخاطره وطرق العلاج والوقاية، مع توضيح أهمية وضع نمط حياة صحي لكل الأفراد وكيفية الالتزام به.