فرصة أخيرة أمام «سفاح التجمع» للنجاة من حبل المشنقة بعد حكم الإعدام
يحق لـ سفاح التجمع المتهم بإنهاء حياة 3 فتيات، الطعن أمام محكمة النقض، على حكم الإعدام الصادر ضده للمرة الثانية، وبذلك تعد هذه الفرصة الثالثة والأخيرة له للهروب والنجاة من حبل عشماوي.
ولذلك يقدم لكم «القارئ نيوز» تفاصيل تواجد فرصة أخيرة أمام سفاح التجمع
ووفقا للقانون فإنه يوجد فرصة ثالثة وأخيرة أمام سفاح التجمع، حيث يوضح القانون أنه وفق نظم تعديل قانون الإجراءات الجنائية الجديد إجراءات التقاضي أمام محاكم الجنايات من الناحية الموضوعية لتتم على مرحلتين المرحلة الأولى ويطلق عليها محاكم الجنايات الدرجة الأولى والمرحلة الثانية يطلق عليها محاكم الجنايات الدرجة الثانية.
الفرصة الأخيرة أمام سفاح التجمع فى محكمة النقض
ويعتبر أحكام جنايات الدرجة الأولى والثانية نافذة فور صدورها، إلا فى حالة واحدة وهي القضايا المحكوم فيها بالإعدام، فإنه لا ينفذ الحكم إلا بعد الفصل فيها أمام محكمة النقض.
يجب أن يصدق على الحكم رئيس الجمهورية
وبناءا على ذلك فإنه يوجد فرصة أمام سفاح التجمع، حيث يحق له أن يطعن بطريق النقض وإلى أن يفصل فى النقض بحكم يطلق عليه حكم نهائى بات استنفد جميع درجات التقاضى ولا ينفذ حكم الإعدام إلا بعد تصديق رئيس الجمهورية على حكم الإعدام الصادر أمام محكمة النقض وهو ما يطلق عليه طرق الطعن الغير عادية فى الأحكام الجنائية.
ويذكر أن الحكم صدر ضد سفاح التجمع برئاسة المستشار مدبولي حلمي كساب رئيس المحكمة والمستشارين فتحي سليم الشاوري وعمرو عبدالقادر صبري وسامح سعيد أحمد وامانة سر شريف محمد وتامر حماد.
بيان النيابة العامة بشأن جرائم سفاح التجمع
وسابقا، أعلنت النيابة العامة فى 28 مايو الماضى تفاصيل جرائم سفاح التجمع حيث ورود للنيابة إخطار يوم 16 مايو بالعثور على جثة سيدة مجهولة ملقى بطريق 30 يونيو بمحافظة بور سعيد.
أمرت النيابة برفعِ البصمات العشرية "أصابع اليدين" والتصوير الجنائي لـ جثة المجني عليها وصولًا لتحديد هويتها.
كما توصلت تحريات الشرطة الى شخصية المجنى عيلها من بصمتها وأنها متزوجة.
وكشفت التحريات الى قاتلها ويدعى "كريم محمد سليم" الذى تعرف عليها واصطحبها لمسكنه بالقطامية لتعاطي المواد المخدرة وقام بقتلها وتخلص من جثمانها بمكان العثور عليه.
وجرى ضبط المتهم والسيارة المستخدمة فى نقل الجثة وكذا هاتفين محمولين له.
كما اعترف المتهم بالتعرف على الفتيات واصطحابهن لمسكنه لممارسة أفعال غير مألوفة ثم يقوم بقتلهن بعد تعاطى المخدرات وتصوير تلك المقاطع باستخدام هاتفيه.
وعقب تفريغ هواتف المتهم كشفت عن قيامه بتصويره جريمة قتل لسيدة ثانية عثر على جثمانها يوم 13 إبريل الماضى على جانب طريق 30 يونيو فى اتجاه محافظة الإسماعيلية.
كما قررت النيابة العامة حصر حالات العثور على الجثامين المجهولة، التى جرت فى وقت معاصر للواقعتين، وفي محيط مسكن المتهم.
أيضا تبين وجود محضر رقم 19053 لسنة 2023 جنح التجمع الأول، للعثور على جثة لسيدة ثالثة تتشابه معهما في ذات ظروفهما، ولذلك جرى تقديم المتهم للمحاكمة الجنائية بتهمة قتل 3 سيدات.
إليك أقوال سفاح التجمع أمام جهات التحقيق
أقر المتهم فى التحقيقات بأنه اعتاد التعرف على الفتيات واصطحابهن لمسكنه لممارسة أفعال جنسية غير مألوفة، وتعاطي المواد المخدرة معهن، ومعاشرتهن جنسيًا، وحال وقوعهن تحت تأثير تلك المواد المخدرة، يقوم بإعطائهن عقاقير مذهبة للوعي ثم يقوم بقتلهن وتصوير تلك المقاطع باستخدام هاتفيه كما أشارت النيابة إلى أنه باستكمال التحقيقات وفحص وتفريغ هاتفي المتهم، أقر بواقعتين آخرتين ألقى جثتيهما نطاق محافظة الإسماعيلية وفي التجمع الأول.
عقوبة القتل عمدا
نص المادة 233 أن : "من قتل أحدا عمدا بجواهر يتسبب عنها الموت عاجلا أو آجلا يعد قاتلا بالسم أيا كانت كيفية استعمال تلك الجواهر ويعاقب بالإعدام".
تضمن المادة 234 أن : "من قتل نفسا عمداً من غير سبق إصرار ولا ترصد يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد"، ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأما إذا كان القصد منها التأهب لفعل جنحة أو تسهيلها أو ارتكابها بالفعل أو مساعدة مرتكبيها أو شركائهم على الهرب أو التخلص من العقوبة فيحكم بالإعدام أو بالسجن المؤبد، وتكون العقوبة الإعدام إذا ارتكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابي.
كما تحدثت المادة 235 عن المشاركين في القتل، وذكرت ان المشاركين فى القتل الذي يستوجب الحكم على فاعله بالإعدام يعاقبون بالإعدام أو بالسجن المؤبد.