ماهر الزملي: براءة نجل محمد حسان من تهمة تعاطى المواد المخدرة بالجيزة
كشف المحامي ماهر الزملي أن الدائرة 25 جنايات بمحكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بالكيلو 10.5، قضت ببراءة خالد حسام نجل الداعية محمد حسان من تهمة تعاطى المواد المخدرة، برئاسة المستشار جلال عبد اللطيف،.
نجل الداعية محمد حسان
ودفع محامى نجل محمد حسان ببطلان إجراءات الضبط والإحضار الصادرة بحق موكله، كما تمسك بأقوال موكله في التحقيقات التي أنكر صلته بالمواد المخدرة أو تعاطيه لها.
وقال المحامى في تصريحات صحفية، أنه لا صحة لما تم تداوله بإيجابية العينة المأخوذة من موكله لتعاطي المخدرات، حيث نفى تماما أن يكون تم عرض موكله على الطب الشرعي لتحليل المخدرات.
عقوبة تعاطى المواد المخدرة:
تنص المادة 39 من قانون العقوبات على أن تتم معاقبة الشخص الذي يتعاطى المواد المخدرة بالحبس لمدة سنة، ودفع غرامة مالية، تبدأ من ألف جنيه وتصل إلى ثلاثة آلاف جنيه مصري، وفي حال القبض على المتهم في مكان تم إعداده لتعاطي المخدرات وعلمه وإصراره على ذلك، تزداد العقوبة مثليها سنتين إذا كان الجوهر المخدر الذي قدم الكوكايين أو الهيروين، ويتم تحديد العقوبة بناءً على الكمية والنوع وطبيعة المادة المخدرة.
وفي سياق متصل، أصدرت محكمة جنايات الجيزة، حيثيات إعدام عاطل "أجنبي الجنسية" متهم بقتل شخص عمدًا بسبب خلافات سابقة بينهما فى منطقة الطالبية.
صدر الحكم برئاسة الجلسة المستشار الدكتور محمد أحمد الجنزورى والمستشارين بهاء عطية ووائل الشيمى وأحمد العدوى، وأمانة سر أحمد رفعت وماجد منير.
حيثيات الحكم على المتهم بالجيزة
وكشف الحيثيات فى القضية رقم 915 لسنة 2024 جنايات الطالبية بالجيزة، أن الواقعة حسبما استقرت فى يقين المحكمة واطمأن لها ضميرها وارتاح لها وجدانها مستخلصة من أوراق الدعوى وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسة المحاكمة تتحصل فى 21 / 1 / 2024 وحال مرور تواجد المتهم "محمد . ص"تشادى الجنسية، بمسكنه فى دائرة قسم الطالبيه حضر إليه مجموعه من أصدقائه والذين اصطحبوا معهم المجنى عليه محمد فضل عبد الله خليفه "سودانى الجنسية" لإجراء التعارف بينه وبين المتهم، وما أن تم القاء وأجرى التعارف وٌعلم المجنى عليه أن المتهم "تشادى الجنسية" حتى خرج عن شعوره بسبب الأحداث السياسيه الجاريه على أرض السودان ووجه عبارات السب للمتهم.
خلافات بين أجنبي وآخر في الجيزة
وأشارت الحيثيات، إلى أن الأمر تطور الى شجار وتماسك بينهما إلا أن الصحبه المرافقه لهما قامت بفض هذا النزاع واصطحبت المجنى عليه الى الشارع ثم توجه المجنى عليه إلى مسكنه وبعد مده من الوقت وحال تواجد المتهم فى مسكنه، حضر إليه أحد أصدقائه وطلب منه النزول معه الى الشارع لإنهاء ماحدث من مشاحنات بينه وبين المجنى عليه وهنا لاح للمتهم فى الأفق شيطانه اللعين وزين له سوء عمله وانتوى وهو قرير العين هادئ البال الفتك بالمجنى عليه وقتله قصاصاً لما وجهه له من إهانه ولعنه وصمم على قتله فاستجماع قوة وفكر وتدبر لعواقب فعله وحمل بين جنباته شراً مستيطراً للمجنى عليه واستيقن أن هذا القتل يستوجب إحضار أداة فأخد سكيناً من مسكنه وأخفاها بين ملابسه ونزل الى الشارع يحمل معه تلك السكين ويحمل معها وزره متظاهراً أنه الحمل الوديع الذى يبغى الصلح ولايريد سواه بينما فى حقيقة الأمر كان ذئباً متعطشاً لدماء ذبيحته ويتحين الفرصه للإنقضاض عليها فى غدر وخسه وتنفيذاً لما إنتواه وأضمره فى نفسه الأماره بالسوء، ذهب الهوينه رابط الجأش قرير العين يختال فى سيره حتى وصل الى جمع من الأصدقاء بالشارع ومعهم المجنى عليه والذين ظنوا أنهم نجحوا فى إصلاح ذات البين بين المتهم والمجنى عليه فآمنوا مكره ومعهم المجنى عليه الذى سلم أمره الى الله وتقبل أن يتصالح مع المتهم دون أن يعلم ما أضمره المتهم له من شر مستطير وأن هذه اللحظه هى آخر لحظات حياته.
واضافت الحيثيات، أن المتهم من المجنى عليه ترك هذا الجمع والسير معه قليلاً، وهنا ظن المجنى عليه أن المتهم يريد أن يعاتبه ويتصالح معه فاستجاب له وسار معه عدة أمتار، وما أن علم المتهم أنه إنفرد بالمجنى عليه وأن أحداً من أصدقائه الذى يمكثون غير بعيد لن يستطيعوا الدفاع والزود عنه حتى أظهر أنيابه وتعطشه للدماء فأخرج سلاحه الأبيض (سكين)، وانهال بها طعناً بجسد المجنى عليه فأصابه فى صدره من الأعلى فى الناحية اليمنى، وفى صدره فى الأسفل من الناحية اليمنى، كما أصابه فى رأسه من الجانب الأيسر، وبعد أن استجمع المجنى عليه حقيقة ما يجرى بعد أن هالته مفاجأة الغدر والخسة فأخذ بالاستغاثه بالأهالى، وسقط مدرجاً فى دمائه وقام أصدقائه بالإتصال بشقيقه الذى حضر، وقام بنقل المجنى عليه الى مستشفى الهرم بالجيزة لإسعافه، والتى قامت بإبلاغ النقيب مهند أيمن معاون مباحث قسم شرطة الطالبية بمحافظة الجيزة الذى انتقل إلى المستشفى، حيث تبين له وفاة المجنى عليه متأثراً بجراحه وقبل وفاته أدلى بإسم المتهم.
وقرر أنه قاتله، وبضبطه للمتهم أقر بارتكاب واقعة القتل، وأنه استخدم فى ذلك سلاح أبيض عبارة عن سكين بتفتيشه عثر عليها، وتم القبض عليه، وبعرضه على النيابة أحالته للمحاكمة الجنائية التى قضت بإعدام المتهم.