لا يفوتك.. أشهر المواقع الأثرية بأجمل الشوارع في العالم

يعتبر شارع المعز لدين الله، والمعروف اختصارا بين الناس بشارع المعز، هو الشارع الأشهر في القاهرة، لتمتعه بأجواء رائعة تجذب المارة إليه طيلة أوقات السنة، وليس في شهر رمضان فقط، والذي يتحول فيه الشارع إلى البقعة الأكثر جذبا للناس، والأكثر ازدحاما بين كل المواقع الأثرية في مصر كلها.

ويصنف الشارع بواحد من أجمل الشوارع في العالم، ويعد أكبر متحف مفتوح للعمارة الإسلامية في العالم، إذ يضم بين جنباته العديد من الأثار والمواقع الحربية والدينية والاجتماعية والتعليمية، تعود معظمها إلى العصر الفاطمي الذي شهد تدشين الشارع، ومن بعدها أصبح جاذبا لرجال دول العصور التالية في الاهتمام به، وبناء بيوتا ومساجد وأسبلة فيه.

ومن أشهر هذه المواقع التالي:

1- بوابة الفتوح وسور البلد

2- مسجد الحاكم بأمر الله

3- زاوية أبو الخير الكليبانى

4- مسجد سليمان أغا السلحدار

5- جامع الأقمر

6- الدرب الأصفر

7- سبيل وكتاب عبد الرحمن كتخدا

8- قصر الأمير بشتاك

9- مدرسة ومسجد السلطان الكامل

10- حمام أنيال

11- سبيل محمد على بالنحاسين

12- مسجد السلطان برفوق

13- مسجد الناصر محمد

14- قبة ومدرسة قلاوون

15- بقايا مدرسة الظاهر بيبرس

16- بقايا مدرسة الصالح نجم الدين

17- سبيل وكتاب خسرو باشا

18- مسجد وسبيل علي المطهر

19- مسجد الإشراف برسباي

وكذلك منطقة بيت القاضي بما فيها من آثار مثل :

1- قاعة محب الدين

2- مقعد ماماى السيفي

3- بوابة القاضي

استعدادات أشهر الشوارع لاستقبال شهر رمضان

وفي جولة بأجمل شوارع القاهرة الفاطمية، حيث رصدت العدثة مظاهر استعدادات استقبال شهر رمضان الكريم، فيما يضم أشهر شارع مجموعة من أروع آثار مدينة القاهرة يصل عددها إلى تسعة وعشرين أثرًا تعكس انطباعاً كاملًا عن مصر الإسلامية في الفترة من القرن العاشر حتى القرن التاسع عشر الميلادي.

أعمال الترميم

شهد الشارع العتيق أعمال الترميم التى أعادته إلى حلته البهية وتم الانتهاء منها فى عام 2008، ويعتبر الشارع متحف مفتوح للأسواق ومحلات الحرف اليدوية التقليدية على طول الشارع مما يضيف إلى سحر الشارع التاريخي.

جماليات شارع المعز ليلا

رصدت الكاميرا جماليات شارع المعز ليلا الذى يعد متحف مفتوح لذوار القاهرة الفاطمية، وللقاهرة سحر ها ليلا، وشارع المعز أحد أبرز المناطق السياحية فى مصر، مقصد محبى التاريخ والراغبين فى رحلة مع الزمن، يبدأ من باب الفتوح ولا ينتهى إلا على أعتاب باب زويلة، تمر على تاريخ عريق لمصر الإسلامية، وكأنه آلة زمنة تعود بك ألف سنة.

شارع المعز لدين الله

أطلق على الشارع اسم المعز لدين الله فى عام 1937، وتمتد تلك التسمية من باب الفتوح إلى باب زويلة، شاملة شوارع باب الفتوح، أمير الجيوش، النحاسين، بين القصرين، الصاغة، الأشرفية، الشوايين، العقادين، المناخلية، والمنجدين، السكرية إلى باب زويلة.

 وتعود التسمية الحالية إلى الخليفة الفاطمى المعز لدين الله وهو أبو تميم معد بن المنصور إسماعيل بن القائم بأمر الله محمد بن المهدى عبد الله الفاطمي، الذى يعود أصله إلى جزيرة صقلية بينما ولد بمدينة المهدية سنة 319هـ وتنسب إليه القاهرة المُعزية. بويع بالخلافة فى المغرب وكان أول خليفة فاطمى يدخل مصر بعد فتحها سنة 358هـ.

رصدت العدسة أشكال مختلفة من الفوانيس تزين أرصفة شارع المعز احتفالًا بقدوم شهر رمضان المبارك من خلال إحياء الصناعات اليدوية التى أوشكت على الانقراض كالخيامية وشغل الخزف وصناعة الفوانيس المصرية صاحبة الهوية الأصيلة.

اضفت روح البهجة على شارع المعز بداية من الزينة الملونة والفوانيس المعلقة التى تزين الحارات الضيقة في خان الخليلي حيث تجار الفوانيس وأعمال الجزف المبهجة

وتعد منطقة خان الخليلى وسكة القبوه و الحسين و شارع المعز بمحافظة القاهرة من أشهر الأماكن التى تضفى البهجة وبث روحانيات رمضان فى النفوس.