التحقيقات تفجر مفاجآت فى واقعة طفلة العاشر ضحية الاعتداء

تحدثت محامية طفلة العاشر من رمضان في تصريحات صحفية عن مفاجآت في تحقيقات الواقعة التي أثارت غضب واستياء الرأي العام خلال الأيام القليلة الماضية.
واقعة طفلة العاشر من رمضان
وقالت محامية الطفلة أن بداية الواقعة كانت عندما استأذنت الطفلة من والدتها التي تعمل في بيع مستلزمات البقالة بسوق منطقة "ابني بيتك" بالحي العاشر بمدينة العاشر من رمضان الذهاب إلى دورة مياه عمومية مجاورة للسوق لقضاء حاجتها وأثناء ذلك وقعت عين المتهم عليها وظل يلاحقها حتي دخلت إلى الحمام ودلف خلفها وأخرج من طيات ملابسه سلاح أبيض "سكين" ووضعه على عنقها وهددها بإنهاء حياتها حال الصراخ وعندما تمكن منها تعدي عليها جنسيا من الدبر.
إنقاذ طفلة العاشر من رمضان
وأضافت محامية الصغيرة، العناية الإلهية أنقذت الطفلة من جريمة أخري وهي إنهاء حياتها عندما دخل شاهدي عيان إلى دورة المياه وشاهدا الطفلة في حالة يرثي لها وملابسها ملطخة بالدماء والمتهم في حالة ارتباك، حيث قاما بالصراخ وتجمع الأهالى بالمنطقة وانهالوا عليه ولقنوه علقة ساخنة وتحفظوا عليه حتي وصلت قوة أمنية إلى مكان الواقعة وجري اقتياده إلى قسم شرطة ثان العاشر من رمضان.
الكشف الطبي على طفلة العاشر
وأشارت إلى أنه جري نقل الطفلة على الفور بواسطة سيارة إسعاف إلى مستشفى العاشر الجامعي وبتوقيع الكشف الطبي المبدئى عليها تبين وجود شرخ ونزيف بالدبر من أثر التعدي، وعقب ذلك صدر قرار من النيابة بعرضها على مصلحة الطب الشرعي بمدينة الزقازيق وتم أخذ عينة منها والتحفظ على البنطال الذي كانت ترتديه لإجراء الفحوصات عليه وبيان مدي التعدي عليها وما بها من إصابات.
تأهيل نفسي للطفلة
وأوضحت، أن الطفلة تعاني من حالة نفسية وجسدية سيئة ولا تقوي على الحركة أو التحدث أو وصف آلامها، وتحتاج إلى تأهيل نفسي.
حقيقة وفاة الطفلة
فيما نفت أسرة الطفلة، التي تعرضت لاعتداء داخل حمام سوق بمدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، الأنباء المتداولة بشأن وفاتها، مؤكدة أنها لا تزال على قيد الحياة، لكنها تعاني من صدمة نفسية شديدة.
وقال أحد أفراد الأسرة، أن الصورة المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي يُزعم أنها تخص الطفلة، ليست لها، مطالبًا الجميع بتحري الدقة وعدم نشر معلومات مغلوطة.
وكانت البداية عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، بلاغًا من الأهالي يفيد بإلقاء القبض على شاب في منتصف العقد الثالث من العمر، بعد اتهامه بالاعتداء على طفلة تبلغ من العمر 8 سنوات داخل حمام مسجد بمنطقة السوق في الحي العاشر، وتحديدًا في نطاق "ابني بيتك".
وكشفت التحريات الأولية صحة الواقعة، حيث تم التحفظ على المتهم، وتحرير المحضر رقم 1365 لسنة 2025 جنح ثان العاشر من رمضان، فيما قررت النيابة العامة عرض الطفلة على الطب الشرعي، وطلبت تحريات المباحث لاستكمال التحقيقات.
سبب تعدى الذئب البشري على طفلة العاشر
وفي السياق ذاته تم فتح التحقيق بواسطة هشام عيوش وكيل النائب العام وإيهاب كامل سكرتير النيابة، وأدلي المتهم باعترافاته تفصيلياً أمام جهات التحقيق قائلا:"أنه قبل ارتكابه الواقعة طلب من زوجته مجامعتها في نهار رمضان لكنها رفضت، ثم ذهب إلى مكان عمله بسوق منطقة "ابني بيتك" وعندما شاهد الطفلة في طريقها إلى دورة المياه تتبع خطواتها وحدث ما سبق ذكره.
وخلال خلال التحقيقات ادعي المتهم فقدانه للأهلية، فيما تقدم للنيابة العامة بشهادة معاملة أطفال حتي يسقط عنه الفعل المرتكب وإفلاته من العقوبة، رغم أن المتهم بكامل قواه العقلية ومدرك للجرم الذي ارتكبه موضحة أنه متزوج ولديه من الأبناء أربعة أكبرهم متزوجة.
تجديد حبس المتهم 15 يوما
كما أمرت جهات التحقيق المختصة بالعاشر من رمضان، بتجديد حبس المتهم بهتك عرض طفلة أثناء تواجدها داخل حمام عمومي بالمدينة 15 يوما على ذمة التحقيقات وعرض الطفلة على الطب الشرعي لبيان تفاصيل الواقعة.
تفاصيل القبض على المتهم بهتك عرض الطفلة
وتحفظ عدد من الأهالي بمدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية على شخص بعدما هتك عرض طفلة تبلغ من العمر 8 سنوات، أثناء تواجدها داخل حمام عمومي في نهار رمضان بجوار سوق ابنى بيتك بالمدينة حيث لقنوه بالضرب المبرح قبل تسليمه لرجال الشرطة.
جريمة بشعة في نهار رمضان
وبعد صرخات والدة الطفلة وهى سيدة مكافحة وتعمل بمنطقة العاشر من رمضان التي فوجئت عقب عودة ابنتها وهى تبكى وعندما سألتها عن سبب بكائها أكدت لها أنها تعرضت لهتك عرض من شاب كبير داخل الحمام.
فيديو جريمة العاشر من رمضان
فيما تداول رواد التواصل الاجتماعي فيسبوك مقطع فيديو يرصد لحظة إمساك الأهالي بالمتهم وتلقينه بالضرب المبرح وتسليمه للشرطة، حيث ظهر وهو لا يستطيع السير على قدميه بينما جرى نقل الطفلة والتى أصيبت بنزيف وحالة إعياء وجروح وتم نقلها بسيارة إسعاف إلى المستشفى.
واجتاح الغضب رواد السوشيال ميديا بمدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية مستنكرين هذه الجريمة البشعة فيما كشفت الفحوصات الطبية المبدئية أن الطفلة تعاني من إصابات خطيرة لتصبح بين الحياة والموت.
عقوبة التعدى على طفلة والتحرش بها
تضمن المادة 267 أن «من واقع أنثى بغير رضاها يعاقب بالإعدام أو السجن أو المؤبد.
كما يعاقب الفاعل بالتعدى بالإعدام إذا كانت المجنى عليها (فتاة) لم تبلغ سنها ثمانى عشرة سنة ميلادية كاملة، أو كان الفاعل من أصول المجنى عليها أو من المتولين تربيتها أو ملاحظتها أو ممن لهم سلطة عليها أو كان خادما بالأجرة عندها أو عند من تقدم ذكرهم أو تعدد الفاعلون للجريمة».
وتصل عقوبة التعدي إلى الإعدام إذا كانت سن من وقع عليها الفعل لم تبلغ ثمانى عشرة سنة، أو كان الفاعل أحد المنصوص عليهم في نص المادة، أو في حالة تعدد الفاعلين، ولو لم يكونوا من أصولها أو من المتولين تربيتها أو ملاحظتها أو ممن لهم السلطة عليها.
والمادة 268 تنص على أن (كل من هتك عرض إنسان بالقوة أو التهديد أو شرع في ذلك يعاقب بالسجن المشدد.. وإذا كان عمر من وقعت عليه الجريمة المذكورة لم يبلغ ثمانى عشرة سنة ميلادية كاملة أو كان مرتكبها كما نصت عليهم الفقرة الثانية من المادة 267 تكون العقوبة السجن المشدد مدة لا تقل عن سبع سنوات.. وإذا اجتمع هذان الظرفان معا يحكم بالسجن المؤبد).
واذا كان سن من وقعت عليه الجريمة لم يبلغ ثمانى عشرة سنة، أو كان مرتكبها ممن نص عليهم في الفقرة الثانية من المادة 267، فجعل الحد الأدنى للعقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن سبع سنوات، ولا يجوز للقاضى أن ينزل عن هذا الحد الأدنى، فإذا اجتمع الظرفان معا؛ أي كانت سن الضحية لم تبلغ ثمانى عشرة سنة كاملة، وكان مرتكبها ممن نص عليهم في الفقرة الثانية من المادة 267، فيحكم على الجانى بالسجن المؤبد.