وزيرة التضامن تشيد بمسلسل ولاد الشمس: عبر عن مشاكل حقيقية

أشادت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي عبر حسابها على فيس بوك بنجاح مسلسل "ولاد الشمس"، مؤكدة أن المسلسل عبر عن مشاكل حقيقية.
وزيرة التضامن الاجتماعي تعلق على مسلسل ولاد الشمس
قالت الدكتورة مايا مرسي في منشور على حسابها على "فيس بوك": "سعدت وسعدت وزارة التضامن الاجتماعي بعرض مسلسل ولاد الشمس، عبر هذا المسلسل عن صوت ابنائنا في دور الرعاية، وقدم في قالب درامي مشاكل حقيقية للأبناء ومواقف واقعية ربما سيظل تأثيرها ممتد لسنوات".
وأضافت وزيرة التضامن: "أهنئ الشركة المتحدة وصناع مسلسل أولاد الشمس، وأشكر أيضا زملائي في إدارة الإعلام وقطاع الرعاية؛ فالمسلسل كان نموذجاً للتعاون بين الوزارة والشركة المتحدة؛ عقد صناع المسلسل عدة اجتماعات مع قطاع الرعاية بالوزارة، قبيل تصوير المسلسل، ودارت مناقشات حول دور الرعاية والخدمات المقدمة، وإخراج العمل في قالب واقعي يلتزم قدر الإمكان باللوائح والقوانين، دون أي مساس بالقالب الدرامي للعمل وسياقه".
وأكدت الوزيرة أن العمل لا يسيئ بأي شكل من الأشكال للأبناء في دور الرعاية، مشيرة إلى ترشيح وزارة التضامن عددا من خريجي دور الرعاية للحديث في الحلقة الأخيرة قائلة: "مع التأكد من أن العمل لا يسيئ للأبناء في دور الرعاية، وتشرفت الوزارة بترشيحها عدداً من الأبناء خريجي دور الرعاية ليكونوا أبطال الحلقة الأخيرة الوثائقية لنجاحات ملهمة للأبناء في دور الرعاية، وتأكيد أن الأمل دائما في دمج شبابنا وأنهم جزء لا يتجزأ من مجتمعنا".
وختمت منشورها مؤكدة ترحيبها بالتعاون مع صناع الفن في تقديم المزيد من الأعمال التي تخدم المجتم قائلة: "بهذه المناسبة نفتح دائما باب التعاون مع كافة الشركاء لمزيد من الأعمال الدرامية التي تخدم مجتمعنا في كافة الخدمات التي نقدمها، في قطاعاتنا المختلفة، تأثير حلقات معدودة قد يفوق تأثير سنوات من التوعية، استمروا واحنا معاكم نوفر كل الدعم ونسير معكم في خطوطكم الدرامية ونقدم لكم نماذخ مشرفة لمصرنا الغالية".
مسلسل "ولاد الشمس"
يذكر أن مسلسل "ولاد الشمس" تم عرضه في النصف الأول من رمضان 2025 وحقق نجاحا كبيرا، وشارك في بطولته: محمود حميدة، وأحمد مالك، وطه دسوقي، ومريم الجندي، وفرح يوسف، وجلا هشام، ومعتز هشام، تأليف محمود عزت، وإخراج شادي عبد السلام.
الحلول الفعالة لدمج أطفال دور الأيتام في المجتمع
وفي هذا السياق، تقدم دعاء بيرو، استشاري السلوكيات والعلاقات الإنسانية، مجموعة من الحلول التي يمكن من خلالها تحقيق التكافؤ والاندماج الاجتماعي للأطفال الذين نشأوا داخل دور الأيتام، حيث تؤكد أن العمل على تحسين أوضاعهم منذ الصغر يسهم في بناء شخصيات مستقرة ومؤهلة للانخراط في المجتمع بنجاح.
توفير بيئة أسرية مستقرة
يعتبر نظام الأسر البديلة أحد الحلول الأكثر فاعلية لاحتواء الأطفال فاقدي الرعاية الأسرية، إذ يسمح هذا النظام للأسر غير القادرة على الإنجاب أو الراغبة في تقديم الرعاية للأطفال باحتضانهم تحت إشراف الدولة، مما يضمن لهم حياة أكثر استقرارًا، بالإضافة إلى ذلك، يتم تقديم دعم مالي للأسر محدودة الدخل لضمان تلبية احتياجات الطفل الأساسية، هذا النموذج يُتيح للطفل فرصة العيش في بيئة أسرية طبيعية، ما يساعده على بناء روابط عاطفية قوية تجعله يشعر بالانتماء.
دمج الأطفال في التعليم منذ الصغر
يُشكل التعليم أحد الركائز الأساسية التي تساعد الطفل على الاندماج في المجتمع، حيث يُفضل إلحاق الأطفال بدور الأيتام في المدارس العادية بدلًا من العزل داخل مؤسسات مغلقة، فالتفاعل مع أقرانهم في سن مبكرة يجعلهم يشعرون بالمساواة ويعزز ثقتهم بأنفسهم، كما أن وجودهم في بيئة تعليمية منفتحة يُكسبهم مهارات اجتماعية تساعدهم في بناء علاقات صحية في المستقبل.
تنمية المهارات الاجتماعية من خلال الأنشطة المختلفة
تساهم الأنشطة الثقافية والرياضية بشكل كبير في تطوير شخصية الأطفال فاقدي الرعاية الأسرية، حيث تساعدهم على التعبير عن أنفسهم وبناء صداقات جديدة، كما أن ممارسة الفنون المختلفة مثل الرسم والموسيقى والتمثيل تعزز من صحتهم النفسية وتوفر لهم متنفسًا للتعبير عن مشاعرهم، إلى جانب ذلك، فإن المشاركة في الرحلات الترفيهية والأنشطة المجتمعية تُسهم في كسر حاجز العزلة لديهم وتزيد من فرص اندماجهم مع الآخرين.