الأحد 30 مارس 2025 الموافق 01 شوال 1446
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
القارئ نيوز القارئ نيوز
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
عاجل
نبيل أبو الياسين
نبيل أبو الياسين والسيسي

في ليلة تُناطح السماء بالدعاء "ليلة 27 رمضان"، وقف الرئيس "عبدالفتاح السيسي" بين دموع المصلين ودموع التاريخ ليصرخ: «كفى دماءً!».. لكن العالم لم يسمع، واليوم، وثائق مسربة تكشف المستحيل: كيف حوّل الغرب صمته إلى صفقاتٍ تُدفع بدماء أطفال غزة؟! هذه ليست قصة حرب.. بل قصة بيع الضمير العالمي في سوق النفاق الدولي، حيث كل دقيقة صمت تُترجم إلى قاطرة سلاحٍ تُرسل لإسرائيل، وكل بيان دبلوماسي فارغ يُغطي على جريمة إبادة تُرتكب بالضوء الأخضر الغربي والمشاركة الأمريكية!.  

صرخة السيسي في ليلة القدر.. نداء أخير للإنسانية  

في إحتفالية ليلة 27 رمضان 2025، تجاوز كلام السيسي الروحانيات إلى إتهام مباشر، "ندعو الشركاء لوقف نزيف الدم".. بينما الوثائق تكشف أن "الشركاء" كانوا يُعدّون شيكاتهم مقابل الصمت!،  "غزة تُذبح والغرب يُغني" مشهدٌ يلخص ازدواجية المعايير الدولية، حيث تُنفق أوروبا المليارات على سلاح إسرائيل بينما تمنع الدواء والغذاء والماء والكهرباء عن أطفال غزة.  

الوثائق المسربة: دماء الفلسطينيين عملة الصفقات

أوراق سرية تكشف: صفقات أسلحة غربية لإسرائيل تُموَّل من ضرائب المواطنين الأوروبيين، وعود إقتصادية لمصر لقبول تهجير الفلسطينيين.. رفضها الرئيس المصري الحر السيسي "عبد الفتاح السيسي" رغم الضغوط.  

الغرب يغسل يديه.. بدماء غزة

الاتحاد الأوروبي يعلن "قلقه" بينما بنوكه تموّل المستوطنات، وأمريكا تُدين "العنف" ثم تُرسل شحنات الأسلحة في نفس اليوم!، بل أصبحت الآن شريكة مع الإحتلال الصهيوني في جريمة الإبادة والتجويع الممنهج الذي تمارسه إسرائيل في قطاع غزة.  

لا تكتمل فضائح الحرب.. حتى يُكشف أن المُموِّلين هم أنفسهم 'قُضاة' السلام!

لا تقتصر جرائم التواطؤ الغربي على البيانات الدبلوماسية الفارغة، بل تمتد إلى سياسات ملموسة تُموّل الإبادة، ففي أكتوبر 2023، أقر الكونجرس الأمريكي قانون "إعادة توطين اللاجئين الفلسطينيين" الذي يُسهّل تهجيرهم من غزة، بينما وقعت ألمانيا صفقة أسلحة لإسرائيل بقيمة 4 مليارات يورو في ذات الأسبوع الذي حذرت فيه الأمم المتحدة من مجاعة جماعية في القطاع، وهذه ليست مصادفات، بل سياسات ممنهجة، فكل دولار غربي يُدفع لإسرائيل يتحول إلى رصاصة تُطلق على طفل في خيمة رفح، وكل قانون يُسنّ في بروكسل أو واشنطن يُترجم إلى مزيد من الدمار، والوثائق المسربة تكشف أن هذه "المساعدات" كانت مشروطة بقبول التهجير، وهو ما رفضته مصر رغم الحصار الإقتصادي المفروض عليها.

الأطفال كـ"عملة صعبة": كيف تُحسب الأرواح في سوق الصمت؟

كل وثيقة تكشف:  

قائمة أسعار.. كل شهيد يساوي صفقة سلاح جديدة، "دماء رخيصة".. كما وصفها مسؤول إيراني في يوم القدس العالمي.

لماذا رفضت مصر أن تكون شريكًا في الجريمة؟

معبر رفح ظل مفتوحاً رغم الضغوط الغربية لغلقه،  والدبلوماسية المصرية تحوّلت إلى محكمةٍ دوليةٍ تُدين التواطؤ الذي اصبح على الملأ بشكل لا لبس فيه.

التاريخ يسجل والغرب يُحاكم

سيأتي يومٌ يُفتح فيه سجلّ العار فيقرأ العالم:  أسماء الدول التي باعت ضميرها بدماء الغزيين، أسماء القادة الذين صمتوا بينما كانت الإبادة تُبثُّ على الهواء مباشرة .  

وفي ختام مقالي: أقولها كلمة بصوتٍ عالً إنه لن تُغسل الدماء بل ستُغسل الأسماء!، يا عالم: دماء غزة لن تجف، لكنها ستصبح حبراً يكتب به التاريخ إدانتكم، والوثائق التي كُشفت اليوم هي أول فصل من محاكمتكم.. فهل تنتظرون أن يُنادى اسمكم في قاعة العدالة الدولية؟ أم أن الوقت قد حان.. لوقف الآلة الدموية قبل فوات الأوان؟!" وفي النهاية مقالات الكرامة لا تُكتب بالحبر.. بل بدماء الضحايا!.

تم نسخ الرابط