دراسة لمعهد "بروكينجز" تسلط الضوء على مصر للعب دور مميز في قضية المناخ
كتب - أحمد سامي
وجهت دراسة لمعهد "بروكينجز" الأمريكي، الضوء على مصر وقضية المناخ من حيث الفرص والتحديات التي تواجهها، خاصة بعد استضافتها لمؤتمر المناخ في ديسمبر من العام الماضي 2022.
وأشارت الدراسة التي شارك فيها كلا من محمود محيي الدين، المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي، وهالة أبو علي نائب رئيس المعهد الوطني للتخطيط فى مصر وأميرة العيوطي، أستاذ مساعد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، إنه على الرغم من أن مصر تمثل 0.6% من انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون العالمية السنوية، إلا أنها أصبحت واحدة من أكثر المناطق تأثرا بأنماط الطقس القارس.
وأوضحت الدراسة أن مصر بحاجة إلى استخدام الخبرة الطويلة فى السياسة المتعلقة بالمناخ في البلدان الأخرى من أجل ترجمة الطموحات المناخية إلى أفعال ونتائج.
ونوهت الدراسة أن مصر لديها فرصة هائلة للعب دوراً قيادياً رئيسياً في تعزيز التنمية وتعزيز التعاون فيما يتعلق بالغاز الطبيعي المسال وإمدادات الهيدروجين الأخضر بين أفريقيا وأوروبا.
وأكدت دراسة "بروكينجز" أن مصر تمتلك وفرة من الأراضي والطقس المشمس والرياح عالية السرعة، مما يجعلها موقعا متميزا لمشروعات الطاقة المتجددة.
وسلطت الدراسة الضوء على استخدام ابتكارات تكنولوجيا المناخ وتثبيت بعض الحوافز الاقتصادية مثل تقديم الدعم وإعادة النظر فى بعض اللوائح البيئية.
و أشارت الدراسة إلى أن مصر معرضة لتغيرات قاسية، شأن كافة الدول الأفريقية، وهو ما يتطلب تحديد استراتيجيات للتعامل مع هذه التحديات.