الفاعل الزوجة.. خلافات زوجية وراء إصابة شخص وحماته بحروق الدرجة الثالثة بالجيزة

كشفت التحريات الأولية التي أجرها ضباط المباحث بمديرية أمن الجيزة، اليوم الخميس، حول إصابة شخص وحماته بحروق من الدرجة الثالثة بحي الوراق بالجيزة، أن مشاجرة وخلافات أسرية وراء حدوث الواقعة، حيث أقدمت الزوجة على سكب البنزين على زوجها وإشعال النيران، فوصلت النيران أيضا إلى والدتها بالخطأ.
تفاصيل إصابة شخص وحماته بحروق في الوراق
ترجع أحداث الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، إخطارا من غرفة عمليات النجدة يفيد بورود بلاغا من مستشفى الوراق يفيد بوصول شخص عامل خردة وحماته مصابين بحروق من الدرجة الثالثة، وعلى الفور انتقلت قوات الأمن بالجيزة وسيارات الإسعاف وسيارات الإطفاء إلى مكان الحادث.
أسماء مصابي حادث الوراق
وبإجراء التحريات الأولية التي أجرها ضباط المباحث بمديرية أمن الجيزة، تبين إصابة شخص يدعى “محمود أ”، عامل خردة، يبلغ من العمر 40 عامًا، وحماته “ابتسام ب”، ربة منزل، تبلغ من العمر 60 عامًا، مصابين بحروق من الدرجة الثالثة في مناطق متفرقة بجميع أنحاء الجسد.
الخلافات الزوجية وراء إصابة شخص وحماته بحروق
وعقب تقنين الإجراءات، تبين أن هناك خلافات زوجية نشبت بين المصاب وزوجته “أسماء ع” قامت على إثرها بترك منزل الزوجية وتوجهت إلى منزل والدتها، وعندما ذهب الزوج لمحاولة الصلح مع زوجته، نشبت مشاجرة بينه وبين حماته، دفعته إلى التعدي عليها بالضرب، وبعدها قامت الزوجة، بسكب مادة سريعة الاشتعال “بنزين” على زوجها وأضرمت النيران به، ووصلت المادة سريعة الاشتعال إلى والدتها عن طريق الخطأ، واشتعلت النيران بها مع الزوج، وأسفر عنه إصابتهما بحروق متفرقة من الدرجة الثالثة، وتم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
أمن الجيزة يضبط المتهمة بإضرام الحريق
نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، في ضبط الزوجة المتهمة واقتيادها إلى ديوان القسم، وبمواجهتها أقرت بارتكابها الواقعة على النحو المشار إليه، وتحرر محضر بالواقعة، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية، وتولت النيابة التحقيق.
معنى المشاجرة وفقا للقانون والعقوبة المنتظرة لمرتكبيها
المشاجرة تعني الضرب المتبادل أو السب والشتم بين الطرفين، وهناك نوعان وكل نوع له عقوبة خاصة وفقا لقانون العقوبات، وتكون عقوبتها وفقا للمادة 240، أن يعاقب كل من أحدث بغيره جرحًا أ وضربًا نشأ عنه قطع أو انفصال عضو فقد منفعته، أو نشأ عنه كف البصر أو فقد إحدى العينين، أو نشأ عنه عاهة مستديمة يستحيل برؤها، بالسجن من 3 إلى 5 سنوات ،أما إذا كان الضرب أو الجرح صادرًا عن سبق إصرار أو ترصد أو تربص فيحكم بالأشغال الشاقة من 3 إلى 10 سنوات ويضاعف الحد الأقصى للعقوبات المقررة إذا ارتكب الجريمة تنفيذا لغرض إرهابى، وتكون العقوبة الأشغال الشاقة لمدة لا تقل عن 5 سنوات، إذا وقع الفعل من طبيب، بقصد نقل عضو أو جزء منه من إنسان حى إلى آخر، وتكون العقوبة السجن المؤبد إذا نشأ عن الفعل وفاة المجنى عليه.
وتضمن المادة 241 أن كل من أحدث بغيره جرحًا أو ضربًا نشأ عنه مرض أو عجز عن الأشغال الشخصية، مدة تزيد على عشرين يومًا يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنتين، أو بغرامة لا تقل عن عشرين جنيهًا، ولا تجاوز ثلاثمائة جنيه مصري.
وإليك عقوبة المشاجرة بين الموظفين
فقد حدد القانون الجزاءات لشاغلي الوظائف القيادية، وتبدأ بالتنبيه، واللوم، والإحالة إلى المعاش، والفصل من الخدمة، وللسلطة المختصة بعد توقيع جزاء تأديبي على أحد شاغلي الوظائف القيادية والإدارة الإشرافية تقدير مدى استمراره في شغل تلك الوظيفة من عدمه.
نص المادة 18 وفقا لقانون الخدمة المدنية، أن العقوبات التي توقع علي الموظف ومنها الإنذار، والخصم من الأجر لمدة أو مدد لا تجاوز ستين يوما في السنة، والوقف عن العمل لمدة لا تجاوز ستة أشهر مع صرف نصف الأجر الكامل، وتأجيل الترقية عند استحقاها لمدة لا تزيد عن سنتين، والخفض إلى وظيفة في المستوى الأدنى مباشرة، والخفض إلى وظيفة في المستوى الأدنى مباشرة مع خفض الأجر إلى القدر الذي كان عليه قبل الترقية، والإحالة إلى المعاش، وأخيرا الفصل من الخدمة".