فورد تكشف عن أقوى RANGER هايبرد حتى الآن بقدرات وتقنيات غير مسبوقة

فورد تواصل ريادتها في عالم صناعة المركبات «القوية» و«الذكية» حيث أعلنت شركة فورد العالمية عن إطلاق أقوى نسخة من سلسلة RANGER البيك أب بنظام هايبرد متقدم يجمع بين القوة الفائقة والتكنولوجيا الحديثة ليكون هذا الإصدار الجديد خطوة جديدة نحو مستقبل أكثر «كفاءة» واستدامة في قطاع الشاحنات الخفيفة حيث يجمع هذا الطراز بين التصميم «العضلي» الجذاب والقدرة على التكيف مع مختلف الطرق والظروف وهو ما جعل الإعلان عن هذه النسخة يلقى اهتمامًا واسعًا من محبي السيارات حول العالم خاصة مع اعتمادها على تقنيات هايبرد متقدمة تعزز الأداء وتقلل من استهلاك الوقود.

تصميم يفرض الهيبة ويعزز الأداء

اعتمدت فورد في تصميم هذه النسخة الجديدة من RANGER على فلسفة «الهيمنة» من خلال شكل خارجي يلفت الأنظار وواجهة أمامية قوية مزودة بشبك مميز وإضاءة LED حديثة تمنح السيارة حضورًا لافتًا سواء على الطرق السريعة أو في التضاريس الوعرة كما أن البنية الصلبة للهيكل معزز بأحدث الخامات التي توفر «مزيجًا» مثاليًا بين القوة والمرونة وهو ما يجعل السيارة مناسبة للاستخدامات الشاقة سواء في بيئات العمل القاسية أو الرحلات الطويلة.

أما من حيث القدرات الميكانيكية فقد زُودت RANGER هايبرد بمحرك مزدوج يجمع بين محرك بنزين قوي ومحرك كهربائي عالي الكفاءة ما ينتج عنه قوة حصانية استثنائية توفر قدرة سحب عالية وتسارع ممتاز مقارنة بالإصدارات السابقة من نفس الفئة وهو ما يؤكد التزام فورد بتقديم مركبة عملية لا تتنازل عن الأداء أو الراحة.

تكنولوجيا هايبرد متقدمة توفر استهلاك الوقود

أهم ما يميز هذه النسخة الجديدة من RANGER هو نظام الهايبرد الذي تم تطويره داخليًا بواسطة مهندسي فورد ليتناسب مع طبيعة الاستخدام المتعدد لشاحنات البيك أب حيث يتميز هذا النظام بالذكاء في توزيع الطاقة بين المحركين لتوفير أفضل أداء بأقل استهلاك ممكن للوقود كما أن النظام مزود بخاصية الشحن الذاتي أثناء القيادة والتي تساهم في إطالة مدى القيادة دون الحاجة إلى توقف متكرر وهو ما يجعلها الخيار الأمثل للمهام الطويلة والرحلات البرية.

ووفقًا لما أعلنته فورد فإن متوسط استهلاك الوقود في هذا الطراز انخفض بنسبة ملحوظة مقارنة بالجيل السابق من RANGER مع زيادة كبيرة في كفاءة المحرك وسلاسة الانتقال بين أوضاع القيادة المختلفة دون الشعور بأي اهتزاز أو تأخير في الاستجابة.

مقصورة داخلية تجمع بين الراحة والتكنولوجيا

لم تقتصر التحسينات على الجانب الميكانيكي فقط بل امتدت لتشمل المقصورة الداخلية التي تعتبر من أكثر المقصورات تطورًا في فئة الشاحنات البيك أب حيث وفرت فورد نظام معلومات وترفيه متكامل بشاشة كبيرة تعمل باللمس مع دعم لأنظمة أبل كار بلاي وأندرويد أوتو فضلًا عن نظام ملاحة ذكي وتحكم صوتي متطور يسمح للسائق بالتفاعل مع المركبة بسهولة دون تشتيت الانتباه عن الطريق.

كما حرصت فورد على توفير مقاعد مريحة مزودة بخاصية التدفئة والتبريد وخامات عالية الجودة تضيف طابعًا فاخرًا للمقصورة دون التأثير على الطابع العملي للسيارة وهو ما يؤكد التوازن الذي تسعى إليه الشركة بين الراحة والأداء.

أنظمة أمان متطورة تعزز الثقة

في سياق الحديث عن التكنولوجيا لا يمكن إغفال أنظمة الأمان المتقدمة التي زودت بها فورد هذه النسخة الجديدة من RANGER حيث تم تزويدها بحزمة كاملة من تقنيات المساعدة للسائق مثل نظام التحذير من الاصطدام الأمامي ونظام الكبح التلقائي ونظام الحفاظ على المسار بالإضافة إلى حساسات ركن وكاميرات متعددة الزوايا توفر رؤية محيطية شاملة ما يمنح السائق مزيدًا من الثقة أثناء القيادة خاصة في الأماكن الضيقة أو المزدحمة.

وتعكس هذه التقنيات التزام فورد بتوفير تجربة قيادة آمنة ومتطورة لعملائها مهما كانت طبيعة الطرق أو التحديات.

جاهزة للتحديات ومناسبة لجميع الاستخدامات

من خلال هذه النسخة الجديدة من RANGER تؤكد فورد مجددًا أنها تسير في طريق التطوير المستمر والتجديد بما يلبي تطلعات عملائها الباحثين عن القوة والتكنولوجيا في آن واحد حيث تأتي السيارة مزودة بمزايا إضافية مثل إمكانية اختيار أنماط قيادة متعددة تتكيف مع الطين أو الرمل أو الثلج إلى جانب وجود نظام تعليق متطور يضمن ثباتًا رائعًا على الطرق غير الممهدة.

وهو ما يجعل RANGER الجديدة مناسبة للاستخدام الشخصي أو التجاري كما أنها تلائم المغامرين وعشاق الرحلات في الطبيعة وهو الجمهور الذي تستهدفه فورد في حملاتها الترويجية الأخيرة.

مستقبل البيك أب.. يبدأ من فورد

من الواضح أن فورد تسعى من خلال هذه الخطوة إلى ترسيخ مكانتها كواحدة من أبرز الشركات في قطاع البيك أب العالمي ليس فقط من خلال الأداء بل عبر دمج «الاستدامة» و«التكنولوجيا» في مركباتها المقبلة وهو ما يفتح الباب أمام مزيد من الإصدارات الهايبرد أو الكهربائية في المستقبل القريب خصوصًا في ظل التوجه العالمي نحو تقليل الاعتماد على الوقود التقليدي.

ويبدو أن هذه النسخة من RANGER ليست مجرد سيارة جديدة بل هي إعلان عن بداية فصل جديد في تاريخ فورد ومركبات البيك أب التي ستصبح أكثر ذكاءً وكفاءة خلال السنوات المقبلة.