ودعي التساقط للأبد.. 7 حلول مجربة لفروة دهنية صحية
التساقط مشكلة تؤرق الكثير من النساء والرجال على حد سواء، خاصة عندما يكون السبب الرئيسي هو «الفروة الدهنية» التي تفرز الزيوت بشكل مفرط مما يضعف بصيلات الشعر ويساهم في انسداد المسام ويزيد من فرص «التساقط» تدريجيًا، ولأن الشعر هو تاج الجمال ومصدر الثقة بالنفس فقد جمعنا لك 7 حلول مجربة تساهم بفعالية في علاج الفروة الدهنية وتقليل التساقط بشكل ملحوظ حتى تستعيدي صحة شعرك وتودعي القلق من تساقطه نهائيًا.
الفهم أولًا.. ما الذي يسبب التساقط مع الفروة الدهنية
قبل الحديث عن الحلول يجب معرفة أن «التساقط» الناتج عن الفروة الدهنية لا يحدث فقط بسبب الإفرازات الزائدة بل لأن الزيوت الزائدة تختلط مع خلايا الجلد الميتة والأتربة وتؤدي إلى انسداد بصيلات الشعر مما يمنع تغذيتها ويضعفها تدريجيًا كما أن الفروة الدهنية تميل إلى أن تكون بيئة خصبة لنمو الفطريات والبكتيريا التي تُضعف البصيلات وتؤدي إلى التساقط مع الوقت.
الحل الأول: الشامبو المناسب.. أول خطوة نحو تقليل التساقط
استخدام شامبو «منقي» للفروة الدهنية هو أول وأهم خطوة لعلاج التساقط إذ يجب اختيار شامبو خالٍ من الكبريتات والسيليكون ويركز على مكونات مثل «حمض الساليسيليك» أو «زيت شجرة الشاي» والتي تعمل على تنظيف الفروة بلطف وتقليل الإفرازات الدهنية دون التسبب في جفاف مفرط لأن الفروة إذا شعرت بالجفاف الزائد ستفرز مزيدًا من الدهون لتعويضه مما يعيد التساقط مرة أخرى.
الحل الثاني: تقشير الفروة.. سلاحك الخفي ضد التساقط
التقشير المنتظم للفروة مرة واحدة أسبوعيًا باستخدام مقشر لطيف أو ماسك طبيعي من السكر وزيت النعناع يساعد على إزالة التراكمات التي تسد المسام كما يحفز الدورة الدموية ويزيد من قوة البصيلات مما يقلل من «التساقط» ويساهم في نمو شعر صحي وقوي لا يتساقط بسهولة مع مرور الوقت.
الحل الثالث: لا تهملي جدول الغسيل.. التوازن هو المفتاح
من الأخطاء الشائعة التي تسبب التساقط هي غسيل الشعر بشكل مفرط أو نادر جدًا فكلاهما يؤدي إلى تفاقم المشكلة الفروة الدهنية تحتاج إلى غسيل منتظم يتراوح بين ٢ إلى ٣ مرات في الأسبوع حسب درجة دهنيتها ولكن الأهم هو عدم استخدام ماء ساخن لأنه يزيد من إفراز الدهون ويضعف الشعر ويفتح مسامه مما يزيد من فرص التساقط.
الحل الرابع: الزيوت الطبيعية ولكن بحذر
قد يبدو غريبًا استخدام الزيوت مع الفروة الدهنية ولكن استخدام زيوت خفيفة مثل زيت النعناع أو زيت شجرة الشاي بتركيزات خفيفة يساعد على تحقيق التوازن في الفروة ويقلل من الالتهابات والفطريات التي تسبب التساقط ويمكن خلط بضع قطرات من الزيت مع كمية صغيرة من الشامبو أو وضعه كعلاج ليلي مرة أسبوعيًا ثم غسله صباحًا بعناية.
الحل الخامس: التغذية المتوازنة.. من الداخل إلى الخارج
التساقط ليس مشكلة خارجية فقط فصحة الشعر تبدأ من الداخل لذا يجب التأكد من تناول ما يكفي من «الزنك» و«البيوتين» و«الحديد» لأن نقص هذه العناصر يسبب ضعف الشعر وتساقطه كما يُفضل تناول الأطعمة الغنية بالبروتينات مثل البيض والعدس والأسماك لأنها تغذي الشعر من الجذور وتقلل من احتمالية التساقط بسبب ضعف البنية الداخلية للشعرة.
الحل السادس: وداعًا للحرارة المفرطة والتسريحات القاسية
استخدام أدوات التصفيف الحرارية بشكل متكرر يزيد من جفاف الفروة ويحفز الغدد الدهنية على الإفراز الزائد مما يعيد دورة التساقط كما أن شد الشعر بتسريحات قوية يضعف الجذور ويتلف البصيلات لذلك من الأفضل ترك الشعر مرتاحًا واستخدام أدوات التصفيف على حرارة منخفضة مع حماية حرارية مناسبة لتجنب زيادة التساقط.
الحل السابع: التوتر عدوك الأول.. تحكمي فيه لتحمي شعرك
التوتر المزمن يؤثر مباشرة على صحة الشعر ويؤدي إلى التساقط لأن الجسم في حالات القلق ينتج هرمونات تؤثر على الدورة الدموية وتقلل من التغذية الواصلة إلى بصيلات الشعر لذلك من الضروري تخصيص وقت للراحة والاسترخاء من خلال التأمل أو ممارسة الرياضة أو حتى الجلوس مع النفس لدقائق يوميًا للتقليل من التساقط الناتج عن الضغط النفسي.
استمرارية العناية.. مفتاح التغلب على التساقط
كل الحلول السابقة قد لا تؤتي ثمارها من أول أسبوع ولكن الاستمرارية في العناية بفروة الرأس واتباع النصائح بانتظام هو ما يضمن تقليل التساقط تدريجيًا واستعادة شعر صحي وقوي لذلك لا تستعجلي النتائج بل كوني صبورة وراقبي التحسن مع الوقت.
