سعر الدولار أمام الجنيه المصري اليوم الجمعة 22 أغسطس 2025
شهد سعر الدولار الأمريكي استقرارًا نسبيًا أمام الجنيه المصري خلال التعاملات الصباحية لليوم الجمعة 22 أغسطس 2025، حيث سجل متوسط 48.41 جنيه للشراء و48.57 جنيه للبيع، وفقًا لبيانات البنك المركزي المصري.
هذا الاستقرار جاء بعد فترة من التقلبات الملحوظة في الأشهر الماضية، ما يعكس حالة من التوازن الجزئي في السوق المحلية.
أسعار الدولار في البنوك المصرية
تباينت أسعار الدولار بين البنوك المختلفة، حيث سجل سعره في عدد من البنوك الكبرى مثل الأهلي المصري، بنك مصر، والبنك التجاري الدولي (CIB)، المصرف المتحد، المصرف العربي، بنك الإسكندرية، الأهلي الكويتي، العقاري المصري، والبنك الكويتي الوطني 48.45 جنيه للشراء و48.55 جنيه للبيع.
فيما بلغ السعر 48.44 جنيه للشراء و48.54 جنيه للبيع في بنكي البركة والعربي الإفريقي، بينما تراجع في بنوك أبوظبي الأول، كريدي أجريكول، وقطر الوطني (QNB) إلى 48.42 جنيه للشراء و48.52 جنيه للبيع.
كما سجل الدولار 48.46 جنيه للشراء و48.56 جنيه للبيع في بنكي فيصل ونكست، و48.47 جنيه للشراء و48.57 جنيه للبيع في بنك saib، أما في بنكي التعمير والإسكان وقناة السويس فقد وصل السعر إلى 48.55 جنيه للشراء و48.65 جنيه للبيع.
توقعات خفض الفائدة بعد تراجع التضخم
من جانب آخر، رجح محمد أبو باشا، كبير الاقتصاديين في إي أف جي القابضة، احتمال خفض الفائدة بنسبة 1% خلال الاجتماع المرتقب للبنك المركزي، مستندًا إلى قراءة يوليو الإيجابية لمعدل التضخم، والتي أظهرت غياب ضغوط تضخمية كبيرة، خاصة بعد التعديلات الأخيرة على قانون الضريبة على القيمة المضافة.
وأشار أبو باشا إلى أن استقرار الدولار أمام الجنيه يعطي البنك المركزي مزيدًا من المرونة لاتخاذ قرارات مالية متوازنة، كما يمكن أن يدعم جهود الحكومة في تحفيز الاستثمارات الأجنبية والمحلية، وتحقيق أهداف النمو الاقتصادي المستدام.
الدولار وسوق العملات الأجنبية
يأتي استقرار الدولار في ظل متابعة حثيثة من المستثمرين والمستوردين الذين يعتمدون على السعر الرسمي في العمليات التجارية.
ويعتبر هذا التوازن مؤشرًا على قدرة الجنيه المصري على مواجهة الضغوط الخارجية، مع مراعاة التطورات الاقتصادية العالمية، خاصة تقلبات أسعار النفط وأسواق المال الدولية.
ويرى خبراء السوق أن استمرار هذا الاستقرار مرتبط بالسياسات النقدية للبنك المركزي والتدخلات الدورية في سوق العملات، لضمان تلبية احتياجات المستوردين والمصدرين دون التأثير على الاحتياطي النقدي.
دور التوقعات الاقتصادية في حركة الدولار
تظل توقعات التضخم واستراتيجية البنك المركزي هي المحرك الأساسي لتحديد حركة الدولار، إذ يسعى المركزي لتحقيق التوازن بين السيطرة على الأسعار وتحفيز النمو.
وتوضح تحليلات المختصين أن قراءة يوليو الإيجابية قد تمثل فرصة لخفض الفائدة ودعم الاقتصاد المحلي، بينما أي تغيرات في أسعار النفط أو التدفقات النقدية قد تؤثر على الأسعار مستقبلًا.
ختام وتحليل مستقبلي
مع استمرار متابعة الأسواق المحلية والدولية، يبقى الدولار محط أنظار المستثمرين والمتعاملين في مصر، حيث يمثل استقراره أو تقلبه عاملًا مؤثرًا في القرارات المالية اليومية، سواء بالنسبة للأفراد أو الشركات.
ويشير المحللون إلى أن أي إجراءات مقبلة للبنك المركزي، سواء كانت خفضًا للفائدة أو ضبطًا لسوق الصرف، ستسهم في تحديد مسار الجنيه المصري أمام العملات الأجنبية، مع مراعاة أزمات السوق العالمية وتأثيرها على الاقتصاد المحلي.
الدولار والجنيه.. محور اهتمام المواطنين والمستثمرين
يبقى الدولار والجنيه محور اهتمام المواطنين والمستثمرين على حد سواء، وسط أزمات اقتصادية متلاحقة، تتطلب متابعة دقيقة وحذرًا من أي تحركات مفاجئة في السوق، لضمان مواجهة أزمات التضخم واستقرار الأسعار مستقبلًا، وتعزيز ثقة المتعاملين بالاقتصاد الوطني.
- الدولار
- بنك الاسكندرية
- حكومة
- الإسكندرية
- العملات
- العمل
- النفط
- مصر
- يوم الجمعة
- السوق المحلي
- أبوظبي
- البن
- ملح
- أسعار
- البنك الكويتي
- أبو
- المركزي
- التضخم
- الأهلي
- 22 اغسطس
- السوق المحلية
- تضخم
- عمل
- فائدة
- الحكومة
- البنوك المصرية
- الاهلي المصري
- قطر
- البنوك
- السويس
- الفائدة
- الاستثمار
- المرونة
- قناة السويس
- الضغوط
- الاستقرار
- قنا
- المال
- البنك
- البنك المركزي المصري
- طره
- الاقتصاد
- البنك المركزى
- أسعار الدولار
- الجنية المصري
- إسكندرية
- الجنيه
- بنك مصر
- البنك التجاري الدولي
- سعر الدولار
- الكويت
- درة
- البنك التجاري
- الإستثمارات
- المصري
- القارئ نيوز
